السيد فهد يؤكد أهمية إظهار الصورة الحقيقية للإسلام وحماية القيم الأسرية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
العُمانية: استقبل صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء اليوم أصحاب المعالي والسعادة وزراء الأوقاف والشؤون الدينية والإسلامية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المشاركين في الاجتماع التاسع الذي تستضيفه سلطنة عُمان.
وقد أعرب سموه عن تقدير سلطنة عُمان للجهود الخيرة التي تُبذل في مجالات الأوقاف والشؤون الدينية لحماية القيم الدينية والأسرية في المجتمعات الخليجية، مؤكدًا سموه على أهمية مواصلة العمل المشترك لإظهار الصورة الحقيقية للإسلام واحترامه للأديان السماوية، ودور الإسلام في ضمان الحقوق الأساسية للإنسان في العيش بسلام وأمن واستقرار.
تناول الحديث خلال المقابلة القضايا التي تهم العالم الإسلامي لمواجهة حملات الكراهية والتعصب وضرورة إرساء مبادئ العدل والمساواة بين الناس جميعا في كل مكان، كما تم استعراض الأوضاع الراهنة على الساحة العربية ومواقف الدول حيالها، مشيدًا سموه بما تبذله دول المجلس من جانبها حفاظًا على كرامة الإنسان وحقوقه المشروعة.
من جانبهم، أعرب أصحاب المعالي والسعادة وزراء الأوقاف والشؤون الدينية والإسلامية بدول المجلس عن شكرهم لاستضافة سلطنة عُمان رئيسة الدورة الحالية لمجلس التعاون الخليجي لهذا الاجتماع والإعداد الجيد الذي أسهم في التوصل إلى نتائج إيجابية تخدم العمل الخليجي المشترك في التعاطي مع مجريات الأحداث في العالم والحد من تأثيراتها السلبية على دول المنطقة، رافعين تحياتهم لجلالة السلطان المعظم - حفظه الله ورعاه - على حسن الاستضافة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
غضب في الليكود بسبب “قطع” رأس نتنياهو (صورة)
إسرائيل – نشر حزب الليكود مساء السبت صورة من مظاهرة نظمت في ساحة كابلان، تظهر متظاهرا يؤدي عرضا تحيط به مجسمات لـ”رؤوس مقطوعة” لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأرفق الحزب الصورة بتعليق غاضب قال فيه: “أين تطبيق قرار المستشار القانوني ونقابة المحامين؟ هذا جنون، عرض تحريضي يدعو إلى قتل رئيس الوزراء وقطع رأسه”.
وفي خطوة لافتة، أعاد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بنفسه نشر الصورة عبر حسابه في منصة “إكس”، معتمدا على منشور لمنتدى “تيكفا”، أدان فيه بشدة المشهد.
وكتب نتنياهو: “في دولة إصلاحية، لكان هناك بالفعل عشرات المعتقلين بتهمة التحريض على القتل. من غير المفهوم أين يقف جهاز الأمن العام (الشاباك) من هذه الأحداث”.
وأضاف: “كل ما تبقى هو الأمل في ألا يؤثر الخلاف بين رئيس الوزراء ورئيس الشاباك رونين بار على مواقف الجهاز فيما يخص أمن رئيس الوزراء”.
وبحسب القوانين المعمول بها في إسرائيل، فإن فتح تحقيق في شبهة التحريض على القتل يتطلب موافقة مسبقة من مكتب النائب العام.
وحتى الآن، لم يتضح ما إذا كانت الشرطة تعتزم طلب فتح تحقيق رسمي بحق المتظاهر الذي ظهر في الصورة.
المصدر: RT