بايدن يحذر خامنئي من "رد أمريكي محتمل" ويطالبه بالاستعداد لذلك
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
وجه الرئيس الأمريكي جو بايدن تحذيرا صريحا إلى المرشد الإيراني علي خامنئي في حال استمرت الهجمات على القوات الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط، مبينا أن عليه الاستعداد لرد أمريكي محتمل.
وقال بايدن في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز: "يتعين على إيران أن تكون مستعدة لرد أمريكي محتمل في حال استمرت الهجمات على القوات الأمريكية في الشرق الأوسط من قبل جماعات يُزعم أنها مدعومة من الجمهورية الإسلامية".
وأضاف: "إن تحذيري (للزعيم الإيراني) آية الله (علي خامنئي) هو أنهم إذا واصلوا العمل ضد هذه القوات، فسوف نرد. ويجب أن يكون مستعدا".
ويوم أمس الثلاثاء، أعلنت كتائب عراقية، أنها استهدفت قاعدتي حقل العمر والشدادي الأمريكيتين في سوريا بطائرات مسيرة. بحسب بيان صادر عنها.
وفي الأيام الأخيرة تعرضت قواعد عسكرية تتواجد فيها قوات أمريكية، منها قاعدة "حرير" في أربيل وقاعدة "عين الأسد" في الأنبار، لهجمات بمسيرات وصواريخ. وذلك بشكل مكثف ويرتبط بشكل وثيق مع الأحداث الجارية في الأراضي الفلسطينية والإسرائيلية منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى" يوم 7 أكتوبر الجاري.
إقرأ المزيد البنتاغون: لا يوجد أمر مباشر من إيران لوكلائها لمهاجمة القوات الأمريكية في الشرق الأوسطبدوره، أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وجود تهديدات ضد القوات والأفراد الأمريكيين في الشرق الأوسط ومعتبرا أن مصدرها "أنصار وحلفاء إيران" في المنطقة.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية يوم أمس أيضا أن القوات الأمريكية المتمركزة في الشرق الأوسط تعرضت لـ13 هجوما في الأسبوع الماضي تم تنفيذها بطائرات بدون طيار وصواريخ.
وفي سياق متصل بالشأن الفلسطيني والإسرائيلي، قال بايدن أيضا بحسب ما نقله موقع "والا" العبري: "لن تكون هناك عودة إلى الوضع الراهن الذي كان قائما في 6 أكتوبر بين إسرائيل والفلسطينيين.. ما يأتي بعد الحرب يجب أن يكون حل الدولتين".
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران البيت الأبيض الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الشرق الأوسط القضية الفلسطينية القواعد العسكرية الأمريكية تل أبيب جو بايدن حركة حماس طهران طوفان الأقصى علي خامنئي كتائب القسام واشنطن القوات الأمریکیة فی فی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
السفارة الأمريكية بكييف تغلق أبوابها وتحذر من هجوم روسي محتمل
أعلنت السفارة الأمريكية في كييف، إغلاق أبوابها الأربعاء، وذلك بعد تلقيها معلومات عن "هجوم جوي كبير محتمل".
وذكرت السفارة على موقعها الإلكتروني أنها "تلقت معلومات دقيقة بشأن هجوم جوي كبير محتمل، مضيفةً أنه "كإجراء احترازي، سيتم إغلاق السفارة والطلب من الموظفين الاحتماء في أماكنهم".
وأوصت السفارة رعاياها "بالاستعداد للاحتماء بشكل فوري في حال إعلان إنذار جوي".
Ukraine: Persistent Russian attacks throughout Ukraine may result in power outages, loss of heating, and disruption of municipal services. U.S. citizens should prepare by having reserves of water, food, and other essentials. More information at https://t.co/uXvVUIo5em pic.twitter.com/oPuZbFM82G — Travel - State Dept (@TravelGov) November 19, 2024
ويأتي هذا التحذير بعد أيام من سماح إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى لاستهداف مواقع داخل الأراضي الروسية.
وعلّقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، على ذلك الاثنين الماضي، معتبرة أن استخدام أوكرانيا لتلك الصواريخ لضرب أهداف في روسيا يمثل "مشاركة مباشرة" من الولايات المتحدة في النزاع.
وقالت زاخاروفا إن روسيا سترد "بشكل كاف وملموس" في حال حدوث ذلك، مُذكرة بتصريحات سابقة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي وصف في منتدى سانت بطرسبرغ في أيلول/سبتمبر الماضي استخدام الأسلحة الأمريكية لضرب العمق الروسي بأنه "يعني التدخل المباشر"، ويجعل من الولايات المتحدة وحلفائها أطرافاً في الحرب بأوكرانيا.
وأعطت الإدارة الأمريكي الضوء الأخضر لكييف لضرب أهداف روسية باستعمال صواريخ" أتاكمز" الامريكية.
كما وافق الرئيس الأمريكي أيضا على إمداد كييف بألغام أرضية مضادة للأفراد، متراجعًا عن سياسته الخاصة بشأن هذا النوع من السلاح المثير للجدل، وفق ما نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤولين أمريكيين.
بعد مرور ألف يوم للغزو الروسي لأوكرانيا، استمرت المعارك بين الطرفين دون ظهور بوادر للحل، وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الغرب يسعى لتصعيد الصراع.
في هذا السياق، استهدفت كييف منطقة بريانسك الروسية بصواريخ أتاكمس الأميركية لأول مرة، كما أعلن الرئيس الروسي عن تعديل العقيدة النووية لروسيا في هذا اليوم المحوري.