"المقاومة الإسلامية في العراق" تستهدف قاعدة للجيش الأمريكي شمال شرقي سوريا برشقة صاروخية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أعلنت ما تسمى "المقاومة الاسلامية في العراق" أنها استهدفت قاعدة عسكرية للجيش الأمريكي في "مطار أبو حجر - خراب الجير" شمال شرق سوريا برشقة صاروخية.
وأفادت في بيان مساء يوم الأربعاء أن الصواريخ أصابت أهدافها بشكل مباشر.
وقال مراسل RT نقلا عن شهود عيان إن صافرات الإنذار دوت في في "مطار أبو حجر - خراب الجير" (مطار رميلان باشا) وهي قاعدة عسكرية أمريكية بالقرب من حقل الرميلان النفطي في شمال شرق سوريا.
وأشار المراسل إلى أن القاعدة الأمريكية قريبة من الحدود العراقية.
والثلاثاء أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن القوات الأمريكية المتمركزة في الشرق الأوسط تعرضت لـ 13 هجوما في الأسبوع الماضي تم تنفيذها بطائرات بدون طيار وصواريخ.
وقال المتحدث باسم القوات الجوية في البنتاغون الجنرال بات رايدر، إن القوات الأمريكية في العراق تعرضت للهجوم 10 مرات في الفترة من 17 إلى 24 أكتوبر، بينما تعرضت القوات في سوريا للهجوم 3 مرات خلال الفترة نفسها.
وفي وقت سابق أفاد البنتاغون بأن 20 جنديا أمريكيا أصيبوا إثر هجمات الطائرات المسيرة على القواعد الأمريكية في العراق وسوريا.
وصرح مسؤولون في البنتاغون بأن جميع الهجمات على القوات الأمريكية تحمل بصمات إيران، على الرغم من عدم وجود دليل في الوقت الحالي.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجهاد الإسلامي الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الشرق الأوسط القضية الفلسطينية بغداد حركة حماس دمشق صواريخ طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام فی العراق
إقرأ أيضاً:
فضيحة سيغنال تضرب أروقة البنتاغون.. وزير الدفاع الأمريكي متورط بتسريب معلومات حساسة
في تطور مثير، أصدر وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسث، توجيهاته “بتثبيت تطبيق “سيغنال” على جهاز كمبيوتر في مكتبه داخل البنتاغون”، وفقًا لما أفادت به مصادر مطلعة لموقع “واشنطن بوست”.
وحسب تلك المصادر، “قام الوزير بنقل التطبيق المشفر من هاتفه الشخصي إلى جهاز الكمبيوتر لمواجهة ضعف تغطية الشبكات في مبنى البنتاغون، بهدف تسهيل التواصل مع البيت الأبيض وكبار المسؤولين الأميركيين، لكن سرعان ما تحول هذا الاستخدام الظاهري للتطبيق إلى فضيحة، بعد أن تم استخدامه لنقل معلومات حساسة تتعلق بعملية عسكرية وشيكة في اليمن”. وقد تضمنت تلك المعلومات تفاصيل دقيقة حول مواعيد الهجمات، ونوعية الطائرات والأسلحة المستخدمة، وهو ما يعتبر سرًا عسكريًا شديد الحساسية.
وكشفت التقارير “أن هيغسث شارك تلك المعلومات ضمن مجموعة دردشة على “سيغنال” أنشأها مستشار الأمن القومي مايكل والتز، التي ضمت ما يقرب من 20 مسؤولًا رفيعًا، من بينهم نائب الرئيس جي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف”.
وأدت هذه الفضيحة إلى “مطالبة أعضاء بارزين في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، الجمهوري روجر ويكر والديمقراطي جاك ريد، بإجراء تحقيق رسمي من قبل المفتش العام في وزارة الدفاع، وقد وافق المفتش العام على فتح التحقيق هذا الشهر”
وعلى الرغم من نفي المتحدث باسم هيغسث استخدامه للتطبيق على أجهزة حكومية، إلا أن مصادر أخرى أكدت “أن “سيغنال” تم تثبيته على أكثر من جهاز في مكتبه”. وتصاعدت الضغوط على الوزير بعد أن أقال ثلاثة من كبار مساعديه، موجهًا لهم تهم تسريب المعلومات السرية.
وتأتي هذه الفضيحة في وقت حساس، “حيث يزداد الجدل حول قدرة هيغسث على إدارة وزارة الدفاع الأميركية، في ظل انقسامات داخلية متصاعدة في البنتاغون، وبخاصة في ظل انتقادات متزايدة بشأن خلفيته غير التنفيذية في القطاع الحكومي، وعلى الرغم من دعم الرئيس دونالد ترامب المستمر له، فإن هناك شكوكًا متزايدة داخل المؤسسة العسكرية حول ملاءمة هيغسث لهذا المنصب الحساس”.