محافظ الغربية يشهد احتفالية الكنسية بذكرى مئوية ميلاد الأنبا يؤانس
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
شهد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية مساء اليوم احتفالية كنيسة ماري جرجس بطنطا بمرور 100 عام على ميلاد الأنبا يؤانس المتنيح أسقف الغربية بحضور الأنبا بولا مطران طنطا توابعها ولفيف من الآباء الكهنة والشمامسة ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة.
وبدأ الحفل بعرض كشفي ومن ثم النشيد الوطني وتقديم بعض الترانيم وثم عرض فيلم تسجيلي عن حياة الأنبا يؤانس المتيح أسقف الغربية، وبدأ محافظ الغربية كلمته بتوجه الشكر والعرفان لنيافة الأنبا بولا على اللمسة الإنسانية الجميلة في احتفال اليوم والتي تعبر عن أسمى معاني الوفاء لذكرى ميلاد الأنبا يؤانس أسقف الغربية المتنيح في 1987، مُشيرًا إلى أن هذه اللمسة الإنسانية تعبر عن تقدير وإجلال عظيم إلى إحدى الشخصيات المؤثرة في تاريخ الكنيسة المصرية ومحافظة الغربية على مر العصور.
وأضاف رحمي أن مسلمي ومسيحي مصر أبناء وطن واحد ونسيج واحد مُشيرًا إلى أنه لا يحب أن يفرق بين الأديان فكلنا مصريون في المقام الأول ونعيش في حالة من الوحدة الوطنية القوية والتي تتكسر عليها أطماع أعداء الوطن ممن يريدون أن يقسموا مصر إلى أحزاب وأطياف على أساس ديني أو عرقي أو اجتماعي أو جغرافي، فمصر محفوظة منذ أبد الآبدين كما جاء في كل الكتب المقدسة، فمصر لن تضيع بفضل الله وعلى رأسها قائد حكيم وعظيم وجيش قوي قادر على حماية مقدرات هذا الوطن وشعب واعي قادر على تحدي الصعاب وهو حائط الصد الأول ضد هجمات أعداء الوطن.
واختتم محافظ الغربية كلمته بدعاء الله- عز وجل- أن يكون بجانب إخوتنا الفلسطينيين في محنتهم وأن يصبروا على مصابهم وأقول لهم إن أجل الله آت لا محالة وأنه قادر على نصرهم.
موجها الشكر للأنبا بولا على دعوته الكريمة وأدعو الله أن يحفظ مصر وقائدها وجيشها وشعبها، واختتم الحفل بإهداء الكنيسة درعا تذكاريا إلى محافظ الغربية تقديرا لمجهوداته المبذولة متمنين له دوام التوفيق والسداد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ الغربية الغربية أخبار الغربية ذكرى مئوية محافظ الغربیة
إقرأ أيضاً:
فعالية مركزية بأمانة العاصمة بذكرى ميلاد الزهراء
يمانيون../
شهدت العاصمة صنعاء، عصر اليوم، فعالية مركزية كبرى بمناسبة اليوم العالمي للمرأة المسلمة – ذكرى ميلاد الزهراء عليها السلام، نظمتها الهيئة النسائية مكتب أمانة العاصمة في ساحة جامع الشعب تحت شعار “فاطمة الزهراء أم أبيها”.
وفي الفعالية أكدت الناشطة الثقافية بشرى بدرالدين الحوثي، أن الاحتفال بهذه المناسبة فرصة ومحطة مهمة لتوضيح وتبيين نظرة الإسلام إلى المرأة، والتي يحاول العدو حرف البوصلة فيها بما يخدم مشروعه التدميري للأمة.
وأشارت إلى أن الإسلام أولى المرأة مكانة رفيعة وقدمها بطريقة ومنهجية إلهية تتطابق مع الفطرة والتكوين الاجتماعي والبشري للمجتمع.
فيما أكدت الناشطة الثقافية ميرفت السواري، أن الإسلام جاء ليُعيد الاعتبار للمرأة وأنها هي والرجل كيان وأصل واحد، ويزيح تلك النظرة السلبية التي تفرق وتفكك الأسر والمجتمعات، ويفتح المجال للارتقاء الإنساني والأخلاقي والقيمي والعملي والإيماني أمام الجميع رجالاً ونساءً.
وأضافت “إن فاطمة الزهراء كانت مصدر عطاء وينبوع خير وإحسان، والمرأة المؤمنة بحاجة إلى أن ترسخ في واقعها القدوة الحسنة، التي ينبغي التأسي بها خصوصاً وهناك استهداف للمرأة المسلمة وجهد كبير من قبل أعداء الإسلام إلى الانحراف بها والتأثير عليها واستهدافها ثقافيا واستهدافها في فكرها وأخلاقها وقيمها”.
وأوضحت أهمية هذه المناسبة في ترسيخ المبادئ الإيمانية، التي ترتقي بالإنسان، وتقديم النموذج والقدوة الحسنة في ذلك.
وأشارت السواري إلى أن الاقتداء بفاطمة الزهراء، يوصّل المرأة المسلمة إلى الجنة، ويرتقي بها في منزلتها عند الله ويحقق لها الحماية الفكرية والثقافية والأخلاقية، ويحافظ عليها من تأثير وساوس شياطين الإنس والجن، وخداع اللوبي الصهيوني اليهودي العالمي.
وذكرت أن أعداء الإسلام والبشرية يستهدفون المرأة شر استهداف، في كرامتها وأخلاقها، ودينها، وحقيقة مسؤوليتها العظيمة، ويسعون بذلك إلى استهداف بنية المجتمع، وتفكيك أواصره.
وفي ختام الفعالية تم تكريم الوسائل الإعلامية نظير جهودها التوعوية المثمرة في إفشال مخططات ومؤامرات العدوان الأمريكي الإسرائيلي وأدواته.
تخلل الفعالية أوبريتين لزهرات المسيرة عبرا عن عظمة المناسبة وصاحبتها عليها السلام.