المتهمة بخطف روح ابنة زوجها بطوخ.. "دفنا الضحية منذ شهرين حتي لا يكتشف أمرنا"
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أضاف المتهمون في مقتل طفلة طوخ ، أمام جهات التحقيق ، حيث قالت زوجة المتهم أنهم بعدما اكتشفنا وفاة الطفلة ، خشينا من اكتشاف الواقعة فقمنا بحفر حفرة على عمق متر ونصف في مطبخ الشقة ،بقرية طنط الجزيرة دائرة مركز شرطة طوخ، ودفناها فيها منذ شهرين، حتى تم اكتشاف الواقعة ،وألقت الأجهزة الأمنية القبض علينا.
الأب المتهم بقتل طفلته بطوخ ..ضربتها بالخرطوم لحد ما ماتت علشان كانت بتعيط كثير
،وقال الأب المتهم بمعاونة زوجته في مقتل ابنته البالغة من العمر 7 سنوات،في أعترافاته أمام المباحث الجنائية بالقليوبية، وقال إن الطفلة كانت تريد الذهاب لوالدتها وكانت تبكى كثيرًا، فقامت المتهمة الثانية "زوجة الأب" بضربها بخرطوم وجاء الأب ليعاونها حتى ماتت.
بداية أحداث الواقعة
كانت البداية بتلقى اللواء نبيل سليم مدير أمن القليوبية، إخطارا من مأمور مركز شرطة طوخ، يفيد بورود بلاغ من إحدى السيدات تفيد باختفاء ابنتها خلال إقامتها بمسكن والدها وزوجته الثانية.
كما توصلت تحريات رئيس مباحث مركز شرطة طوخ، إلى أن الطفلة المجني عليها تبلغ من العمر7 سنوات، كانت تقيم بمسكن والدها وزوجته الثانية، وعندما كانت تطلب الطفلة الرجوع إلى والدتها والإقامة معها، كانت تقوم زوجة الأب بتحريضه عليها، وكان يضرب ابنته ويعذبها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة بين يديه.
وأضافت التحريات قيام الأب وزوجته الثانية بضربها بخرطوم حتى ماتت.
وأمرت جهات التحقيق بالقليوبية، بانتداب الطب الشرعي لتشريح جثة الطفلة، كما صرحت بالدفن عقب ذلك وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وملابساتها.
كما صرحت جهات التحقيق بالقليوبية ،بدفن جثة شاب عثر عليها داخل جوال وملقاة في مياه الرياح التوفيقي بدائرة مركزشرطة طوخ، حيث تبين انها لشاب عمره 26 عاما.
وتبين من التحريات ، أن وراء إرتكاب الواقعة ربة منزل وزوجها وشقيق الأخير حيث قامت الأولى باستدراج الشاب وقتله بمساعدة الآخرين، بعد أن اكتشف زوجها علاقتها الغير شرعية معه، وتم ضبط المتهمين وسائق السيارة الذي قام بنقل الجثة والقاءها في الرياح التوفيقى وتولت النيابة التحقيق.
كانت البداية بتلقى اللواء نبيل سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية، واللواء محمد السيد مدير إدارة البحث الجنائي ، إخطارًا من رئيس مباحث مركز شرطة طوخ يفيد بورود بلاغًا من الأهالي بالعثور على جثة بجوال بمياه الرياح التوفيقي.
علي الفور انتقل ، معاوني المباحث لمكان البلاغ، وبالفحص تبين عثور جثة لشاب داخل جوال مغلف وملصق بلاصق شفاف ومكبل الأيد والأرجل وبه عدة جروح وإصابات بالرأس ومخنوق بحبل حول الرقبة..
وبإجراء التحريات تبين الجثة لشاب يدعى " عبد الرحمن ا" 26 سنة عاطل ومقيم بمساكن الشاي بشبرا الخيمة، وأن وراء إرتكاب تلك الواقعة " سمر ج" 23 سنة ربة منزل ومقيمة بكفر النخبة بدائرة مركز طوخ، برفقه زوجها المدعو "أحمد م" 27 سنة عاطل ومقيم ذات العنوان وشهرته "محمود فرخة"، وشقيقه المدعو " محمد م" عاطل ومقيم ذات العنوان.
وبعد إستئذان النيابة العامة، تمكن ضباط مباحث المركز، من ضبط المتهمين وبمواجهتهم، أعترفت المتهمة الأولى بوجود علاقة غير شرعية بينها وبين المجنى عليها وذلك منذ فترة، وعند علم زوجها بتلك العلاقة عاتب زوجته، وإتفق هو وشقيقه معها علي التخلص من المجني عليه، وطلبوا وعدوا العدة وعزموا النيه، فقامت الأولى بإستدراج المجني عليه بمسكنها ووهمته أن مسكنها فارغ وأنها بمفردها وتريد معاشرته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المباحث الجنائية مدير امن القليوبية مرکز شرطة طوخ
إقرأ أيضاً:
إعادة التحقيق في واقعة تقبيل معلمة ليد زوجها خلال طابور الصباح بالشرقية
قرر وكيل أول وزارة التربية والتعليم، محمد رمضان، إعادة التحقيقات في واقعة قيام معلمة بتقبيل يد زوجها وإهدائه باقة ورد أثناء الطابور الصباحي داخل مدرسة ابتدائية بمركز الحسينية، وذلك في إطار مراعاة البعد الإنساني والالتزام بالقواعد والتعليمات.
إجراءات جديدة بعد قرار سابق بالنقل وخصم من الراتبأوضحت مديرية التربية والتعليم بالشرقية، في بيان لها، أن القرار يشمل إعادة التحقيق مع «أ. س»، مدير مدرسة الحاجة نزيهة السماح الابتدائية، وزوجته "ر. ا. ج"، وكيلة مدرسة الحسينية الثانوية.
وكانت إدارة التعليم بالحسينية قد أصدرت قرارًا سابقًا بمجازاة المعلمة وزوجها، تضمن خصم 3 أيام من راتبهما، ونقلهما إلى مدرستين مختلفتين بقرية بحر البقر.
جدل واسع على مواقع التواصلجاء القرار بعد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثق الواقعة، حيث ظهرت المعلمة وهي تقدم باقة ورد لزوجها وتقبل يده أمام الطلاب والمعلمين، وسط تصفيق الحضور، بينما قام بعض المعلمين بتوثيق اللحظة بهواتفهم.
وفي وقت لاحق، نشرت المعلمة مقطع الفيديو مرفقًا بتعليق: «متستنيش يجيب لك ورد، هاتي أنتي ورد وروحي له»، ما أثار جدلًا واسعًا بين مؤيدين ومعارضين للواقعة على منصات التواصل الاجتماعي.