الصحة العالمية: 171 هجوما على الخدمات الصحية في فلسطين
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، تعرض الخدمات الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة لـ 171 هجوما، بين 7 و24 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
جاء ذلك في تقرير للمنظمة حول الهجمات التي طالت الخدمات الصحية منذ اندلاع الاشتباكات الأخيرة بين إسرائيل وحركة حماس.
وأفاد التقرير بأن الهجمات التي استهدفت الخدمات الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أدت إلى مصرع 493 من العاملين في مجال الصحة، 16 منهم فقدَ حياته خلال ممارسته عمله.
كما أسفرت هذه الهجمات عن إصابة 387 آخرين من العاملين في قطاع الصحة.
وأشار التقرير إلى أن 96 هجوما من الهجمات الإسرائيلية على الخدمات الصحية وقعت في القدس الشرقية المحتلة والضفة الغربية، و75 هجوماً في قطاع غزة المحاصر.
واستهدفت الهجمات 34 مركزا صحيا، فيما ألحقت الضرر بـ 24 سيارة إسعاف. ودعت منظمة الصحة العالمية إلى حماية الخدمات الصحية والمدنيين.
ولليوم الـ 19 يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وقتلت 6546 فلسطينيا، بينهم 2704 أطفال و1584 سيدة و295 مسنا، وأصابت 17439 شخصا، إضافة إلى أكثر من 1600 مفقود تحت الأنقاض.
وخلال الفترة ذاتها قتلت حركة حماس أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية، كما أسرت ما يزيد على 200 إسرائيلي، بينهم عسكريون برتب عالية، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.
اقرأ أيضاً
الصحة الفلسطينية: ارتفاع شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 21
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة حماس الجيش الإسرائيلي الخدمات الصحیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطلب رأي العدل الدولية في التزامات الكيان الصهيوني في فلسطين
الثورة نت/
طلبت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الاثنين، رسميًا من محكمة العدل الدولية تقديم رأي استشاري بشأن التزامات الكيان الصهيوني المتعلقة بأنشطة الأمم المتحدة والدول الأخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” فإن ذلك يأتي وسط تصاعد التوتر في المنطقة، وزيادة التركيز الدولي على الاحتياجات الإنسانية والتنموية للفلسطينيين.
وبموجب القانون الإنساني الدولي، فإن القوى المحتلة ملزمة بالموافقة على جهود الإغاثة لمن هم في حاجة إليها، وتسهيل مثل هذه البرامج “بكافة الوسائل المتاحة لها”، وضمان توفير الغذاء الكافي، والرعاية الطبية، والنظافة، ومعايير الصحة العامة.
ومحكمة العدل الدولية أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة، وفي حين أن آراءها الاستشارية تحمل وزنًا قانونيًا وسياسيًا كبيرًا، إلا أنها ليست ملزمة قانونًا وتفتقر إلى آليات التنفيذ.
وفي 19 يوليو الماضي، قالت محكمة العدل الدولية، خلال جلسة علنية في لاهاي إن “استمرار وجود دولة “إسرائيل” في الأرض الفلسطينية المحتلة غير قانوني”، مشددة على أن للفلسطينيين “الحق في تقرير المصير”، وأنه “يجب إخلاء المستعمرات الصهيونية القائمة على الأراضي المحتلة”.
وجاء في بيان نشرته العدل الدولية على موقعها الكتروني، أن “الجمعية العامة للأمم المتحدة طلبت، رسميًا من المحكمة تقديم رأي استشاري بشأن التزامات “إسرائيل” باعتبارها قوة محتلة فيما يتعلق بأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى بالأراضي الفلسطينية المحتلة”.
ووصف كبار المسؤولين في الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” بأنها حجر الزاوية في جهود المساعدات الإنسانية بغزة.