سمير فرج: تفتيش الحرب اليوم تحذير لمحاولات الاقتراب من الحدود المصرية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
كشف اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، عن أن تفتيش الحرب اليوم كان له عدة أهداف ورسائل الأولى هي طمأنة الشعب المصري في ضوء قلق البعض من تصاعد الأحداث في الفترة الماضية، والرسالة الثانية هي تحذير الأعداء في الخارج للقرب من حدود مصر أو محاولة الحصول على شبر من الأراضي المصرية.
اللواء سمير فرج يتحدث عن تفتيش الحرب
وأضاف "فرج"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع من خلال قناة "صدى البلد"، أن الجيش المصري يحمي استثمارات مصر، موضحا أن لبنان قد فقدت استثماراتها بسبب عدم وجود جيش قوي قادر على حماية استثماراتها، ألا أن مصر لديها سادس أقوى قوى بحرية في العالم تحمي مواردها واستثماراتها.
وتابع سمير فرج، أن لبنان تستورد الغاز من مصر، بسبب عدم وجود جيش يحمي مواردها، ولكن مصر لديها جيش وأسطول بحري قادر على حماية مواردها المختلفة.
وأردف أن تنويع مصادر السلاح المصرية واحد من أهم وأقوى الأمور التي حدثت في الجيش المصري، "التسليح الأمريكي مش وحش ولكن لازم يبقى فيه تنوع في مصادر السلاح".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سمير فرج الشعب المصري تفتيش الحرب برنامج على مسئوليتي سمیر فرج
إقرأ أيضاً:
بعد أحداث سوريا .. سمير فرج: الرئيس السيسي وجه رسائل مطمئنة للشعب المصري
أكد اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، انه من الضروري الانتظار لمتابعة تطورات الوضع في سوريا، حيث لا تزال الاحتمالات مفتوحة بشأن تقسيم الأراضي السورية ومستقبل التدخلات الإقليمية، كما ان مصر قوة عسكرية واقتصادية كبيرة في المنطقة، فمصر تظل لاعبًا رئيسيًا في معادلة الأمن الإقليمي، رغم التحديات الاقتصادية التي تواجهها.
وأضاف فرج، خلال مداخلة هاتفية لـ «برنامج مصر جديدة»، المذاع على قناة etc، ان الرئيس السيسي وجه رسائل مطمئنة للشعب المصري، وشدد على أن مصر ليست مثل العديد من الدول التي تعيش حالة من الانقسام والفوضى، كما ان الرئيس قال ان مصر عظيمة وجيشها قوي، فالجيش المصري هو الأقوى في العالم العربي وأفريقيا، وقادر على تأمين البلاد من أي تهديدات، سواء على الحدود أو في الجبهة الداخلية، كما أن مصر كانت وما زالت في موقف قوي، بفضل جيشها وشعبها المتماسك، وأنها تواصل استعدادها الكامل لمواجهة أي تحديات، فالجيش المصري قادر على حماية الوطن، وهذه القوة هي “نعمة” يجب أن يعيها الجميع.
وتابع أن روسيا بدورها ضحت بالقضية السورية في مقابل ضمان مصالحها الإستراتيجية، مثل الحفاظ على قاعدتيها العسكرية في اللاذقية وطرطوس، بينما تخلت عن دعم النظام السوري بشكل كامل، وفي المقابل تعيش قوات بشار الأسد تحديات كبيرة، فانهيار الجيش السوري في أقل من أسبوع فضيحة تاريخية، مما فتح الباب أمام تدخلات خارجية إسرائيلية على الأرض السورية.
وأشار فرج، إلى تطور جديد في المشهد السياسي السوري، حيث أعلن “محمد الجولاني” قائد جبهة النصرة، عن ترشيح نفسه للرئاسة السورية، مما يعكس تزايد النفوذ الإخواني في البلاد وتهديدًا لمستقبل سوريا السياسي، كما أن التقسيم السوري ليس مسألة وقت فحسب، بل يرتبط بتوازنات معقدة تشمل تركيا والأكراد والنظام الإيراني.