كشف اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، عن أن تفتيش الحرب اليوم كان له عدة أهداف ورسائل الأولى هي طمأنة الشعب المصري في ضوء قلق البعض من تصاعد الأحداث في الفترة الماضية، والرسالة الثانية هي تحذير الأعداء في الخارج للقرب من حدود مصر أو محاولة الحصول على شبر من الأراضي المصرية. 

 

اللواء سمير فرج يتحدث عن تفتيش الحرب 

وأضاف "فرج"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع من خلال قناة "صدى البلد"، أن الجيش المصري يحمي استثمارات مصر، موضحا أن لبنان قد فقدت استثماراتها بسبب عدم وجود جيش قوي قادر على حماية استثماراتها، ألا أن مصر لديها سادس أقوى قوى بحرية في العالم تحمي مواردها واستثماراتها.

 

 

وتابع سمير فرج، أن لبنان تستورد الغاز من مصر، بسبب عدم وجود جيش يحمي مواردها، ولكن مصر لديها جيش وأسطول بحري قادر على حماية مواردها المختلفة. 

 

وأردف أن تنويع مصادر السلاح المصرية واحد من أهم وأقوى الأمور التي حدثت في الجيش المصري، "التسليح الأمريكي مش وحش ولكن لازم يبقى فيه تنوع في مصادر السلاح". 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سمير فرج الشعب المصري تفتيش الحرب برنامج على مسئوليتي سمیر فرج

إقرأ أيضاً:

تحية للدبلوماسية المصرية

بعد حوالى ١٥ شهراً من الدمار والدم، جاءت خطوة وقف الحرب الوحشية على قطاع غزة التى انتظرها العالم كله، ومما لا شك فيه أن هذه الحرب كانت مدعاة للألم والحزن فى مصر بقيادتها وشعبها على نحو خاص لاعتبارات عديدة، أبرزها الجوار الجغرافى، إضافة إلى روابط الدين والدم.
وطوال هذه الحرب التى وصلت إلى حد الإبادة، خاضت مصر على كافة الأصعدة صراعات عنيفة لوقف نهر الدم المتدفق ليل نهار، ولم تتخل مطلقاً عن مبادئها الرئيسية قبل المفاوضات أو أثنائها، وفى مقدمتها إنهاء الحرب فوراً وحق الشعب الفلسطينى فى تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.
لقد أثبتت كل المنحنيات الخطيرة فى تاريخ نضال الشعب الفلسطينى، أن الدور المصرى ثابت وراسخ مهما حاولت قوى دولية أو إقليمية زعزعته أو إزاحته، بفضل موقعها الجغرافى وابتعادها عن الأطماع، إضافة إلى علاقاتها التاريخية والسياسية مع فصائل المقاومة الفلسطينية المختلفة.
ويعرف القاصى والدانى، أن مصر بذلت جهوداً دبلوماسية مكثفة للتوصل إلى اتفاق تهدئة طوال حرب «طوفان الأقصى»، وأجرت محادثات مع جميع الأطراف، سواء من حركتى «حماس» و«الجهاد الإسلامى»، أو القيادة الإسرائيلية فى «تل أبيب»، لضمان وصول المفاوضات إلى نتيجة إيجابية.
وقد استطاعت مصر عبر جهودها الدبلوماسية والمخابراتية، إقناع الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى بقبول اتفاق هدنة يقوم على أساس التزام متبادل بوقف الأعمال العدائية فى قطاع غزة، ووضع نهاية حاسمة للحرب التى خلفت خسائر ضخمة فى الأرواح وتدمير المنشآت والممتلكات، وتركت صدمة غير مسبوقة فى كل بيت عربى.
وحرصت مصر خلال بنود الصفقة على إعادة الإعمار فى غزة، بما يشمل إرسال مواد البناء والمساعدات الإنسانية، لوقف الجوع والتهجير، وهو ما كان يؤلم قلب كل مصرى على وجه الخصوص.
تؤمن مصر بأن الفترة الحالية فترة اضطراب سياسى فى العالم أجمع، وفى المنطقة خاصة، ولذلك تسعى للحفاظ على استقرار المنطقة من خلال جهود دبلوماسية وأمنية تتعلق بالأوضاع فى فلسطين وليبيا والسودان، وهى البلدان الثلاثة التى تربطها بها رابطة جوار فى الشرق والغرب والجنوب، وتتحرك الدبلوماسية المصرية فى هذه الملفات عبر عقيدة راسخة تتمثل فى الحلول السلمية والمساعدات الإنسانية.
تحية للدبلوماسية المصرية العريقة التى تعمل دون عنتريات فارغة أو خطابة جوفاء، لسلامة المنطقة كلها، والتحية والفرح لشعب فلسطين وأهل غزة الذين واجهوا الإبادة بالثبات والنصر، وأنا على ثقة أنهم مهما طال الزمن منتصرون.

مقالات مشابهة

  • «التحديات العالمية والإقليمية في ظل التوازنات الجديدة».. ندوة للواء سمير فرج بحزب حماة الوطن بالشرقية
  • اللواء سمير فرج: الفلسطينيون باقون على أرضهم بفضل رفض مصر للتهجير أو تصفية القضية
  • في حملات على المخابز.. ضبط 11 طن دقيق مدعم خلال 24 ساعة
  • آخر معلومة عن هدنة لبنان.. تحذيرٌ من ترامب!
  • تحية للدبلوماسية المصرية
  • عاجل | مصادر للجزيرة: الوسطاء مارسوا ضغطا على نتنياهو بضرورة الانتهاء من موافقات الحكومة الإسرائيلية اليوم
  • سمير فرج يكشف سبب مماطلة نتنياهو في تنفيذ وقف إطلاق النار بغزة
  • سمير فرج: محاسبة نتنياهو بعد وقف إطلاق النار في غزة
  • ترتيب الدوري المصري قبل مباراة الزمالك وحرس الحدود اليوم
  • أخبار التوك شو| تحذير عاجل من الأرصاد عن تحول مفاجئ في طقس الساعات المقبلة.. و300 مليون ريال في عامين.. و«الهلال» يغري محمد صلاح بضعف راتبه بـ ليفربول