تعرف على حديث بطريرك القدس للاتين بشأن التطورات في الأرض المقدسة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
عبر بطريرك القدس للاتين الكاردينال بيرباتيستا بيتسابالا عبر عن ألمه حيال سقوط العدد الهائل من الضحايا في خضم الحرب الدائرة رحاها في الأرض المقدسة . وأطلق نداءً من أجل فتح الممرات الإنسانية فوراً.
استهل البطريرك بيتسابالا حديثه لموقعنا الإلكتروني لافتا إلى أن قلبه يعتصر ألماً إزاء معاناة الآلاف من الأشخاص وإزاء العدد الكبير من الضحايا الذي يرتفع يوميا.
وبهذه الكلمات شاء المطران أن يسلط الضوء على قلقه الكبير حيال ما يجري في المنطقة مشيرا إلى أنه يجد صعوبة كبيرة في التوسط بين الطرفين المتنازعين، مع أنه لا بد من المحاولة وعدم الاستسلام للواقع الراهن، لأن جهود السلام ينبغي أن تُبذل دائما.
بعدها قال بيتسابالا إنه توجد نصب عينيه دائماً مأساة غزة، وقال إن الصور التي شاهدها لن يتمكن ربما من نسيانها طيلة حياته، مذكرا بأن آخر حصيلة للضحايا في القطاع تتحدث عن خمسة آلاف قتيل تقريباً، بينهم العديد من النساء والأطفال. ولفت إلى وجود أحياء برمتها سُويت بالأرض ولم يعد يوجد فيها شيء، لا مياه، لا طعام، لا كهرباء، موضحا أن هذا ما كتبه أيضا في رسالة وجهها إلى مؤمني البطريركية. وعبر في هذا السياق عن قناعته بأن القصف لن يؤدي إلى أية نتيجة.
هذا ثم تحدث غبطته عن الحصار التام المفروض على قطاع غزة، وحيث بات السكان، البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة، عالقين ويفتقرون إلى الاحتياجات الرئيسة. من هذا المنطلق دعا إلى فتح المعابر الإنسانية التي تسمح بتوفير العلاج للأشخاص المصابين، وتتيح المجال أمام وصول الشاحنات المحملة بالمعونات الإنسانية.
لم يخف بطريرك القدس للاتين قلقه حيال مصير المسيحيين في غزة والذين لجأوا إلى رعيتين اثنتين، رعية العائلة المقدسة للاتين ورعية القديس بورفيريوس الأرثوذكسية، والتي لم تسلم من القصف خلال الأيام القليلة الماضية. وأكد في هذا السياق أنه على تواصل يومي مع الجماعات المسيحية في القطاع، موضحا أن البطريركية تسعى إلى إيصال ما أمكن من الاحتياجات الضرورية من خلال المنظمات الإنسانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط
إقرأ أيضاً:
“العدل الدولية” تسمح للاتحاد الأفريقي بالمشاركة في إجراءات استشارية حول التزامات “إسرائيل” في الأرض الفلسطينية
الثورة نت/وكالات أذنت محكمة العدل الدولية، الليلة الماضية، للاتحاد الأفريقي، بناء على طلبه، بالمشاركة في الإجراءات الاستشارية بشأن التزامات إسرائيل فيما يتعلق بحضور أنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة في الأرض الفلسطينية المحتلة. وحسب بيان من المحكمة، وبناء على المادة (66) من النظام الأساسي للمحكمة، قررت القائم بأعمال رئيس المحكمة القاضي جوليا سيبوتيندي، أنه من المرجح أن يكون الاتحاد الأفريقي قادرا على تقديم المعلومات بشأن السؤال الذي قدمته الجمعية العامة إلى المحكمة وبالتالي “يجوز للاتحاد الأفريقي أن يقدم بيانا مكتوبا حول هذه المسألة خلال المهلة الزمنية التي حددها أمر الرئيس أي بحلول 28 شباط الحالي”. واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 19 كانون الأول/ديسمبر الماضي، قرارًا يطلب فتوى من محكمة العدل الدولية بشأن السؤال التالي: ما هي التزامات إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال وعضوًا في الأمم المتحدة، فيما يتعلق بوجود وأنشطة الأمم المتحدة، بما في ذلك وكالاتها وهيئاتها، والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة، في الأرض الفلسطينية المحتلة، وفيما يتصل بتلك الأرض، وذلك لأغراض، منها ضمان وتيسير إيصال المدد الجوهري لبقاء السكان المدنيين الفلسطينيين على قيد الحياة، والخدمات الأساسية، والمساعدات الإنسانية والإنمائية، لما فيه مصلحة السكان المدنيين الفلسطينيين، ودعمًا لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير؟” وجاء القرار عقب اصدار الكنسيت الاسرائيلية قرارات تعُيق عمل وكالة الأونروا في فلسطين ولا سيما في القدس المحتلة. يذكر، أن المحكمة كانت أذنت أيضا لمنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية بالمشاركة في الإجراءات الاستشارية.