الوطن:
2024-10-01@05:18:07 GMT

«مادلين»: صاروخ أصاب أختي بكسور وحروق وأفقدها ابنتها

تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT

«مادلين»: صاروخ أصاب أختي بكسور وحروق وأفقدها ابنتها

«طاولة الصباح»، برنامج كانت تقدمه الإعلامية مادلين شقليه يومياً فى الثامنة صباحا، تتحدث عن التفاؤل والأمل، وتنقل لمستمعيها قصص النجاح عبر إذاعة «زمن» الفلسطينية، تبدل كل شىء بين ليلة وضحاها، توقف عملها الذى تحبه، وتم قصف العديد من المؤسسات الصحفية وتعطيل الإذاعات.

وفي ظل تطور الأحداث وتصاعد القصف من جانب قوات الاحتلال، أصاب بيت أختها صاروخ، أدى لإصابتها بحروق وكسور، وفقدت رضيعتها، وعن ذلك قالت: «يُمنى بنت أختى كانت لسه 4 شهور وجت ليها بعد شوق ورحلت مع القصف، وأختى الآن تعيش ألمين؛ ألم فقد ابنتها، وألم جروحها التى لم تشف».

أصاب الحزن أفراد عائلتها، كما أصاب القصف بيت شقيقتها، وتابعت: «سلفة أختى ماتت هى كمان، والبيت كله حزين، وحياتنا فى خطر».

وأكدت أنه في اليوم الذي شن فيه العدو الحرب على قطاع غزة، كانت ابنتها وابنة زوجها في طريقهما للمدرسة، ومع سماع أول صاروخ، أسرعت لإعادتهما إلى البيت، وظلت لمدة أسبوع لا تغادر على أمل، أن يتوقف الضرب، لكن استمر ما يقرب من 18 يوما: وتابعت: «ماتوقعتش يتم محاصرتنا وضربنا كل هالأيام والأكل والميّه بتخلص وبعد كام يوم هنموت من الجوع مش من القصف».

الإذاعية الفلسطينية: «بيت أمى انهار.. والموت هنا بالدور زى طوابير الميّه والخبز».. ونعيش ظروفا مأساوية

كارثة إنسانية يعيشها قطاع غزة، ويعانى سكانه من نقص فى كل شىء؛ من المواد الغذائية والمياه والمستلزمات الطبية وانقطاع المياه والكهرباء، بجانب الأرواح التى تصعد إلى خالقها يومياً بالمئات.

وأضافت: «الصواريخ بتطلع علينا بشكل جنونى، وصار عندنا حالة من الخوف والهلع، ويادوبك الطاقة الشمسية نشحن بيها تليفوناتنا ونتواصل مع الأهل».

تسكن «مادلين» فى شمال غزة، وفجأة طلبت قوات الاحتلال إخلاء المنطقة، فذهبت إلى والدتها التى تسكن فى منطقة قريبة باتجاه الجنوب عبر شاحنة تنقل الأهالى، وواصلت: «أمى بيتها اتقصف وأصبح لا يصلح للعيش فيه، وبدأنا ندور على مكان يأوينا ونحتمى بيه، لكن لم تعد هناك أماكن آمنة، وبنجيب الميّه بطلوع الروح والنهارده موجودة بكرة ما بنلاقيها».

نزحت مع 20 عائلة من المكان، الجميع يبحث عن مكان آمن، الجميع أصابه الخوف والهلع، وأصبح ينتظر الموت، وقالت: «الموت هنا بالدور زى طوابير الميّّه والخبز»، مشيرة إلى أنهم يعيشون فى ظروف صعبة بين فقد الأهل وهدم المنازل.

وقالت: «عمود سقط على كتف أختى مرام، صاحبة الـ34 عاماً، فأحدث كسوراً وشظايا، نيران الصاروخ أصابتها بحروق، أختى كانت لسه بتحمى بنتها وملبساها فستان أبيض وحطالها ريحة كأنها بتجهزها للموت».

تخشى «مادلين» من تصاعد الأحداث، وتوقف العمل وزيادة عدد الجرحى والشهداء، فى ظل النقص الشديد للأدوية والخدمات الطبية والمستلزمات الأساسية للحياة، وتابعت: «بقالى 13 سنة أعمل فى مجال الإعلام، لم يمر علينا مثل هذا الوقت الذى لم يشهده أى شعب بالعالم، فنحن جميعاً نعانى وننزف».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصحفيون المعمداني غزة

إقرأ أيضاً:

وفاة سيدة ببورسعيد دهسا تحت عجلات سيارة نقل أمام عملها

 


لقيت سيدة تدعي حنان رزق مصرعها تحت عجلات سيارة نقل أمام منطقة الاستثمار بـ محافظة بورسعيد، وذلك نتيجة قيام قائد السيارة بالسير برعونة في هذه المنطقة المزدحمة، وتمكنت الاجهزة المعنية من ضبط السائق، ويجري اتخاذ الاجراءات اللازمة.


وفاة سيدة ببورسعيد دهسا تحت عجلات سيارة نقل أمام عملها


وكشفت أسرة هناء رزق أنها تعمل في منطثة الاستثمار ولديها بنت فى مدرسة للتعليم الثانوي ببورسعيد، تعرضت للتعب يوم الاربعاء الماضي وطلبت من وكيلة المدرسة الاتصال بخالتها، لأنها تعلم أن والدتها يصعب عليها الاذن من العمل، ودائما الخالة هى التي تذهب مع الطالبة للأطباء نتيجة انشغال الأم في البحث عن لقمة العيش.

 

وأشارت الأسرة أن المدرسة تواصلت مع الأم وابلغوها بمرض ابنتها، وانهارت من البكاء وطلبت من مشرف العمل بالمصنع أن تذهب لابنتها ورفض ذلك، فقامت الرالة بالاتصال بشقيقتها وطلبت منها الذهاب سريعا للمدرسة لانقاذ ابنتها، وبالفعل ذهبت الخالة سريعا الا أن ادارة المدرسة رفضت دخولها وطبلت الأب أو الأم،

 


واستكملت، أن المشرف رفض رغم ابلاغ الأم له بكل ما سبق، فقررت أن تترك العمل، وهرولت إلى ابنتها المريضة بالمدرسة، وعند وصولها قامت بتحرير جواب مرضي وتركتها لأختها للذهاب بها للمنزل للراحة، لتعود هي إلى عملها قبل أن يتخذ المشرف قرارا ضدها.

 

وتقول شقيقة المتوفاة:  "طبعا الام ماشيه منهارة وحاسه بقهر من المشرف اللى رفض خروجها ومن المديرة اللى مكانش عندها رحمه وصممت تمشى اللوايح والقوانين بالرغم من تاكدها إن دى خالة البنت ومعرفتها بظروف الام، الام وهى راجعه مجبورة لشغلها عربيه خبطتها وماتت، ماتت وهى موجوع قلبها ع بنتها، ماتت وهى حاسه بقهرة  من المشرف والمديرة، ماتت بسبب عدم وجود رحمه فى قلوب الاتنين ماتت والسواق هيطلع وهتتحسب قتل خطأ".


أسرة هناء تطالب بحقها


وطرحت الأسرة عددا من الأسئلة الحزينة ياترى الأتنين دول لما عرفوا أن هناء ماتت حاسين بايه؟ فرحانين بتطبيقكم للوايح ؟ طب اللوايح دى بتطبق ع الكل ؟، وأكدوا أن هناء ماتت وتركت بنت فى ثانوى وولدين فى إعدادى، وطالبوا بحقها من كل من تسبب في وفاتها.

مقالات مشابهة

  • بالصور.. دينا فؤاد تؤدي مناسك العمرة برفقة ابنتها
  • ‎روان بن حسين تروي تفاصيل هروب طليقها من ابنتهما
  • 7 معلومات عن والدة هادية غالب.. ما سر تسميتها بـ سامنتا عز العرب؟
  • بعد سقوطها من الطابق الثامن.. شقيقة طالبة طب الإسكندرية لـ «الأسبوع»: «أختي اتغدر بها»
  • الحالة الصحية للإعلامية لمياء فهمي عبد الحميد بعد تعرضها لحادث
  • ضبط مزارع أصاب نجل عمه برش خرطوش في سوهاج
  • بعد تعرض ابنتها لحادث سيارة.. من هم أبناء لمياء فهمي عبد الحميد؟
  • محكمة الاستئناف الكويتية تؤيد حكم السجن 47 عاماً لأم حاولت قتل ابنتها بالأنسولين
  • وفاة سيدة ببورسعيد دهسا تحت عجلات سيارة نقل أمام عملها
  • حزب الله وإسرائيل يتبادلان القصف وإسقاط الصواريخ