وزير الدفاع: الحوثيون يستخدمون الأطفال وقودا لحربهم والمجتمع الدولي يتساهل عن ذلك
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أكد وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، اليوم الاربعاء أن مليشيا الحوثي الإرهابية تستخدم الأطفال كوقود لحربها الإجرامية على اليمنيين من خلال أفكارها الدخيلة ودوراتها الطائفية وغسيل الأدمغة والزج بالاف الأطفال المغرر بهم إلى محارق الموت.
جاء ذلك خلال لقائه وفدا أمميا برئاسة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة فرجينيا غامبا لمناقشة تعزيز التعاون بين وزارة الدفاع والمنظمات الأممية لمنع تجنيد الاطفال واستخدامهم في النزاعات المسلحة.
وقال الداعري إن "أطفال اليمن هم أبناؤنا جميعاً ونحن أكثر حرصا على حمايتهم ومنع تجنيدهم امتثالا لقانون الخدمة في القوات المسلحة اليمنية الذي يمنع تجنيد من هم تحت سن الثامنة عشر".
وأضاف "قوات الجيش قوة نظامية مدربة وملتزمة بالقوانين المحلية والدولية ومتقيدة بها، على عكس مليشيا الإرهاب الحوثية التي تنتهك كل الأعراف والقوانين والمواثيق".
وأشار إلى تساهل المجتمع الدولي مع هذه المليشيا الإرهابية رغم توثيق عدد من التقارير الأممية لذلك.
بدورها أشادت فيرجينيا غامبا بجهود وزارة الدفاع في عملية منع تجنيد الأطفال واستخدامهم في النزاع…متطلعة إلى مزيد من التنسيق والتعاون لتحقيق أكبر قد من الحماية للطفولة في اليمن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن وزير الدفاع الأمم المتحدة الحوثي تجنيد الأطفال
إقرأ أيضاً:
طلاب جامعة قناة السويس يزورون جناح وزارة الدفاع بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظّمت جامعة قناة السويس زيارة طلابية إلى جناح وزارة الدفاع بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، وذلك تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، الذي أكد أهمية هذه الزيارة في تنمية معارف الطلاب وتعزيز فهمهم للتاريخ العسكري المصري العريق، ويأتي ذلك في إطار حرص جامعة قناة السويس على تعزيز الوعي الثقافي والتاريخي لدى طلابها.
وأوضح رئيس الجامعة، أن المعرض يُعد فرصة متميزة للاطلاع على ثروة معرفية هائلة، داعيًا الطلاب إلى استغلال هذه المناسبة لاكتساب المزيد من المعرفة والوعي الوطني.
وشدد الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، على الدور الفاعل الذي تلعبه الجامعة في دعم الأنشطة الطلابية التي تساهم في بناء شخصية الطالب الجامعي وإثراء معارفه في مختلف المجالات، مشيدًا بالمحتوى القيم الذي يقدمه جناح وزارة الدفاع، خاصة موسوعة "مصر التاريخ والحضارة"، التي تقدم سردًا موثقًا لمسيرة مصر التاريخية.
وأشار الدكتور محمود شعيب، منسق عام الأنشطة الطلابية، إلى أن هذه الزيارة تأتي ضمن سلسلة من الفعاليات الثقافية التي تحرص الجامعة على تنظيمها لتعزيز الثقافة الوطنية بين الطلاب، مثنيًا على الجهود المبذولة لإتاحة مثل هذه الفرص المعرفية للطلاب.
تم تنظيم الزيارة تحت الإشراف التنفيذي للدكتور محمود شعيب، منسق عام الأنشطة الطلابية، والدكتورة هبة عبد المنعم، مستشار النشاط الثقافي، والدكتور محمد الباز، منسق أسرة "طلاب من أجل مصر" ومستشار نشاط الأسر الطلابية، وبالتنسيق مع الإدارة العامة لرعاية الشباب، بقيادة عبد الله عامر، مدير عام الإدارة، وياسر عبد المجيد، مدير إدارة الأسر الطلابية، ومروة عدلي، مدير إدارة النشاط الثقافي.
ويُعد جناح وزارة الدفاع واحدًا من أبرز الأجنحة المشاركة في المعرض، حيث يضم مجموعة متميزة من الإصدارات التي تبرز الدور التاريخي والحضاري لمصر، وعلى رأسها موسوعة "مصر التاريخ والحضارة"، التي أعدتها إدارة الشؤون المعنوية بالقوات المسلحة. تقدم الموسوعة رؤية شاملة لمسيرة مصر عبر آلاف السنين، مسلطةً الضوء على القيم الحضارية والأخلاقية التي أرستها الشخصية المصرية، كما تتناول تطور الدولة المصرية المركزية وأسباب استهدافها عبر العصور، فضلًا عن استعراض دورها الريادي في مقاومة الاستعمار والحفاظ على هويتها الوطنية.
ويستمر معرض القاهرة الدولي للكتاب حتى 5 فبراير 2025، حيث اختير الكاتب والمفكر أحمد مستجير شخصية المعرض لهذا العام، بينما وقع الاختيار على الكاتبة فاطمة المعدول لتكون شخصية معرض الطفل، ويقام المعرض تحت شعار "اقرأ.. في البدء كان الكلمة"، فيما تحل سلطنة عمان ضيف شرف، مقدمة برنامجًا ثقافيًا يعكس ثراءها التاريخي والفكري.
وتشهد الدورة الـ56 من المعرض مشاركة 1345 دار نشر من 80 دولة حول العالم، مع ما يزيد عن 6150 عارضًا، ضمن مساحة عرض تبلغ 55 ألف متر مربع، موزعة على 6 صالات رئيسية، كما يتضمن البرنامج الثقافي نحو 600 فعالية متنوعة، تشمل ندوات أدبية، وحوارات فكرية، وعروضًا فنية، بمشاركة نخبة من المفكرين والمبدعين.
ويُعد معرض القاهرة الدولي للكتاب من أضخم الفعاليات الثقافية في الشرق الأوسط، حيث سجل في دورته السابقة أكثر من 4.7 مليون زائر، ويعود تاريخه إلى عام 1969، حين أُطلق لأول مرة بمبادرة من وزير الثقافة آنذاك، ثروت عكاشة، وبإشراف الباحثة الراحلة سهير القلماوي، ليصبح اليوم منصة ثقافية عالمية تجذب ملايين القراء والمثقفين سنويًا.