باحثون ومصريون بالخارج يطرحون أفكارًا لتحقيق زيادة في التحويلات المالية عبر القنوات الشرعية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
شاركت مؤخرا السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، متحدثا رئيسيا، في ورشة عمل عُقدت الاثنين 23 أكتوبر، بمقر المركز بالعاصمة الإدارية الجديدة، بعنوان «تعزيز تحويلات المصريين العاملين بالخارج».
جاء ذلك بحضور الأستاذ أسامة الجوهري مساعد رئيس مجلس الوزراء ورئيس مركز المعلومات دعم واتخاذ القرار، وسارة نبيل معاون وزيرة الهجرة للشئون الاقتصادية، ونخبة من ممثلي الجهات الحكومية، والسادة الخبراء، وممثلي المصريين بالخارج، وذلك ضمن ختام فعاليات ورش عمل مبادرة «بنفكر لبلدنا: 50 فكرة لتعزيز تنافسية الاقتصاد المصري» التي أطلقها منتدى السياسات العامة التابع للمركز، بالتعاون مع منظمة «اليونيسيف».
وفي هذا الصدد، طرح باحثون ومصريون بالخارج أفكارًا لتحقيق زيادة في التحويلات المالية عبر القنوات الشرعية.
أتاحت لارا ضيف، المنسق الإعلامي لمبادرة «بنفكر لبلدنا» ومدير الورشة، الفرصة لعدد من الباحثين لعرض أهم أوراق السياسات التي طرحوها في محور تعزيز تحويلات المصريين العاملين بالخارج.
وتتناول: “تعديل إجراءات تسوية الموقف التجنيدي، وتعديل شروط مبادرات الإسكان المطروحة للمصريين بالخارج، وتعديل قانون التأمينات، وخلق منظومة من الحوافز لتشجيع المصريين على تحويل الأموال، وتحفيز المصريين بالخارج للاستثمار في مصر، وطرح مبادرات للتمويل العقاري، وأخيرًا بناء قاعدة بيانات قومية للمصريين بالخارج”.
ومن المصريين بالإمارات، تحدثت الدكتورة سوزان المساح، أستاذ الاقتصاد بجامعتي القاهرة وزايد ومدير برنامج الاستدامة بجامعة زايد، وقد عبَّرت في البداية عن اعتزازها بمشاركتها في هذه الورشة، وتوجهت بالشكر للسيدة الوزيرة على إتاحة الفرصة لعرض خبرات المصريين العاملين بالخارج وفق تجاربهم بخصوص فرص زيادة التحويلات عبر القنوات الرسمية الشرعية.
ورأت أن الأمر يبدأ بالشفافية والطمأنة والتحفيز؛ بما يدفع كل مصري بالخارج للتفكير بالمصلحة الوطنية إلى جانب المصلحة الشخصية، وتحقيق عائد بأقل قدر من المخاطر؛ أي بعيدًا عن السوق السوداء، مع ضمان سهولة استرداد الأموال عند إيداعها كودائع بالدولار.
واقترحت في هذا الإطار تطوير نُظم ومحافظ التحويلات الرقمية لنقل الأموال بشكل سهل وآمن، وأيضًا إتاحة سعر صرف تنافسي للمصري العامل بالخارج فقط، إلى جانب أوعية ادخارية بالدولار.
ومن الإمارات أيضًا، تحدثت الدكتورة أمل صقر، باحثة سياسية تقييم بالخارج منذ 22 سنة، مؤكدةً أولًا على ضرورة استمرار الدعاية لأهمية إرسال التحويلات المالية للمصريين بالخارج عبر القنوات الشرعية.
ثم أشارت إلى عدة أمور من شأنها زيادة العائدات المُتحصل عليها من المصريين بالخارج، ومنها إتاحة إجراء كل معاملات السجل المدني داخل السفارات المصرية مقابل رسوم أكبر وبالعملة الصعبة، وأيضًا استمرار إتاحة مبادرة شراء السيارات للمصريين بالخارج، وتيسير التعامل على الحسابات البنكية بالبنوك بمصر للمصريين وهم بالخارج، وتوفير تذاكر سفر للمصريين من شركة «مصر للطيران» بسعر منافس مقارنةً بالشركات الأخرى، وإطلاق مبادرات لتشجيع السياحة للمصريين.
وفي الختام، طرحت صقر ما أسمته بـ«التواصل الناعم» بين مصر والمصريين بالخارج، ويكون بالفعاليات الثقافية بوجه عام، وإن خصت بالذكر حفلات الموسيقى العربية، موضحةً أن تكلفة مثل هذه الفعاليات ليست كبيرة أما عائدها فيكون ضخمًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: للمصریین بالخارج المصریین بالخارج عبر القنوات
إقرأ أيضاً:
عصمت: نحرص على إتاحة الكهرباء بجودة واستمرارية لكافة الاستخدامات
اجتمع الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة بالمهندس رأفت شمعة رئيس شركة مصر الوسطى لتوزيع الكهرباء،ونواب رئيس الشركة ومديرى الإدارات ورؤساء القطاعات الفنية والتجارية ، بحضور المهندسة صباح مشالى نائب الوزير والمهندس جابر دسوقى رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر ، وذلك لمراجعة تطوير الاداء وتأمين التغذية الكهربائية اللازمة لكافة الاستخدامات فى محافظات "الفيوم وبني سويف والمنيا وأسيوط والوادي الجديد " وغيرها من المشروعات الاستراتيجية فى نطاق عمل الشركة.
استعرض الدكتور محمود عصمت مجريات التنفيذ الخاصة بخطة الشركة لخفض الفقد والتصدى لظاهرة التعدي على التيار الكهربائي وتركيب العدادات المجمعة ،وكذلك تركيب العدادات الكودية وتأثيرها على زيادة نسبة الطاقة المباعة من اجمالي الطاقة المشتراة من قبل الشركة وخفض الفقد التجاري ، وتمت مناقشة كافة أنواع الفقد والهدر فى الطاقة وزيادة القدرات فى بعض المناطق عن الاحتياجات المطلوبة،لاسيما فى المناطق الصناعية الجديدة ومناطق الاستصلاح الزراعي والمدن الجديدة، وتمت مراجعة التقارير الخاصة بلجان المرور والمتابعة من قبل الوزارة والتأكيد على تطبيق النموذج الموحد فى محاضر سرقة الكهرباء وكذلك توحيد الأكواد الخاصة بتركيب العدادات الكودية والتوسع فى تركيب عدادات داخل أكشاك الكهرباء فى المناطق الأكثر فقدا للتيار ، وزيادة اعداد فرق الضبطية القضائية والتنسيق الدائم والمستمر مع الشرطة والأجهزة المعنية لخفض نسب الفقد في نطاق عمل الشركة والذى يشمل محافظات( الفيوم – بني سويف – المنيا – أسيوط – الوادي الجديد ).
استمع الدكتور محمود عصمت إلى عرض توضيحي من رئيس الشركة ، حول اجمالى الطاقة الكهربائية ومعدلات البيع والتحصيل وحجم الفقد بمختلف أنواعه والحالة الفنية لشبكة التوزيع وبرامج الصيانة المحددة ، وكذلك مراجعة الآليات الخاصة بتقديم الخدمة والتعامل مع المواطنين فى مراكز خدمة العملاء وموقف الشكاوى الفنية والتجارية وغيرها ، وسرعة الاستجابة للشكاوى والوقت الذى تستغرقه عملية الاصلاح، وكذلك خطة الصيانة وجداولها الزمنية فى كل منطقة ومدى ملائمة ذلك مع نوعية النشاط والاستخدامات ، والمراجعة الالكترونية لعمليات الصيانة ، وتطرق الاجتماع إلى الإجراءات التي تم اتخاذها لتحسين معدلات الأداء ، بالاضافة إلى مراجعة الخطة الاستثمارية للشركة ووجه الصرف المختلفة وغيرها من الاجراءات المالية والتأكد ان يتم ذلك بإشراف من الشركة القابضة ، وخطة مواجهة الأعطال والحد منها وكذلك التحديات المالية والفنية والإدارية التى تواجه الشركة.
وقال الدكتور محمود عصمت إن نطاق عمل الشركة يستحوذ على جانب كبير من المشروعات، التى يجرى تنفيذها فى اطار خطة الدولة للتنمية المستدامة، موضحا اهمية استقرار واستدامة التغذية الكهربائية وتلبية الاحتياجات المتزايدة من الكهرباء في كافة المجالات وتحسين جودة الخدمة المقدمة للمواطنين ، وضرورة مواكبة التطور الذى تشهده المنطقة بتحسين جودة الخدمات، مشيراً إلى دور شركات توزيع الكهرباء كواجهة للقطاع وحلقة الوصل المباشر مع المواطنين وأن شركات التوزيع تعكس حجم الجهود المبذولة فى القطاعات الاخرى وهى الوسيلة لنيل رضاء المشتركين.
وأكد عصمت أهمية الالتزام بالمعايير العالمية للسلامة والصحة المهنية والحرص على الصيانة والمتابعة الدورية والتواجد الميداني والعمل على تعظيم العوائد والحفاظ على ما تم من تطوير في قطاع الكهرباء واستثمار الدولة في البنية التحتية لهذا القطاع الحيوى على مدار السنوات العشر الماضية.
وأكد الاهتمام بخطط تدعيم شبكات التوزيع على مستوى الجمهورية فى اطار الحرص على جودة الخدمة المقدمة وكذلك جودة متابعة ما يتم تنفيذه للتأكد فى النهاية من وصول خدمة لائقة بالمواطن وتتناسب وحجم الانفاق الذى تحملته الدولة ، موجها بأهمية الدقة فى البيانات والارقام والمعلومات فى كل ما يتعلق بالعمل ، وأن صحة ودقة البيانات والقراءات تؤدي الى نتائج إيجابية ،وكذلك مواصلة الجهود لمواجهة سرقات التيار الكهربائى ، ومتابعة المتأخرات وتفعيل اللوائح الخاصة بذلك .
وأشار إلى استمرار الجولات والزيارات الميدانية للشركات ، والاجتماع بصفة دورية مع رؤساء شركات التوزيع والنواب ورؤساء القطاعات للوقوف على مستوى الأداء فى الشركات ، مشيرا إلى المتابعة الدورية لمنظومة الشكاوى والتحقق من حسم شكاوى المواطنين بشكل فورى ، وأن الوزارة حريصة على التعامل الإيجابي والفعال مع منظومة الشكاوى والتواصل مع المشتركين.