اتفاقية تعاون بين جامعتي طنطا والسلام كونتور الأندونيسية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
شهدت جامعة طنطا، اليوم توقيع اتفاقية تعاون مع جامعة السلام كونتور إندونيسا بمقر جامعة طنطا، تستهدف جذب الطلاب الأندونيسيين للدراسة بمرحلة البكالوريوس في كلية الطب ومرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا في كلية الصيدلة، وشهد الاتفاقية الدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، نائباً عن الدكتور محمود زكي رئيس الجامعة، والدكتور أمل فتح الله زركشي مستشار رئيس جامعة السلام كونتور إندونيسا.
صرح الدكتور محمود زكي رئيس جامعة طنطا بأن الاتفاقية تأتى فى إطار حرص الجامعة الدائم على تعزيز التعاون المشترك مع الجامعات في المجالات الأكاديمية والبحثية والابتكار ونقل التكنولوجيا، وتنمية جانب الشراكات والتعاون وتبادل الخبرات والمعرفة والاستفادة من تجارب الجامعات الأخرى فى مختلف المجالات، ومد جسور التعاون الدولي المشترك بين الجامعات.
التعاون الأكاديميأوضح الدكتور محمود سليم أن الاتفاقية شملت تعزيز التعاون ذات الاهتمام المشترك في الجوانب الأكاديمية كتبادل زيارات الأساتذة والباحثين، وتعزيز التعاون الأكاديمي في برامج خدمة المجتمع والتعليم المستمر والبرامج التدريبية لتنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس، وتبادل زيارات طلاب كلية الدراسات العليا ومرحلة البكالوريوس وتبادل المنح الدراسية للطلاب فى مرحلة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه والتعاون البحثي من خلال تعزيز سبل التعاون فى المشاريع البحثية وتبادل الباحثين والمواد البحثية وتنظيم اللقاءات والمؤتمرات الأكاديمية، وتبادل مصادر المعرفة والتعليم والمواد التعليمية الرقمية، إضافةً إلى تطوير البرامج والخطط الأكاديمية.
أضاف الدكتور محمود شكل أن توقيع هذه الاتفاقية يأتي تنفيذا لخطة المركز الرئيسي للعلاقات الدولية وشئون الوافدين فى تعزيز العلاقات الدولية للجامعة، مع مثيلاتها من الجامعات وجذب المزيد من الطلاب الوافدين من مختلف الجنسيات للدراسة بجامعة طنطا وتفعيل أطر التعاون الدُّوَليّ في المجالات البحثية والأكاديمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة طنطا اندونيسيا كليات جامعة طنطا التبادل الثقافي الدکتور محمود جامعة طنطا
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية توقع اتفاقية تعاون مع جمعية سيدات الأعمال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقع الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتورة عزة محفوظ؛ رئيسة جمعية سيدات أعمال إسكندرية، اتفاقية بين المكتبة وجمعية سيدات أعمال إسكندرية وذلك بحضور كل من الدكتورة عالية بدوي؛ نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية ، والمهندسة أمل غزال؛ رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للصناعة والتنمية، والأستاذ عبد الرحمن محمود؛ مؤسس ومدير شركة سند، الدكتورة إيمان منا؛ عضو المجلس القومي للمرأة، الأستاذة هالة محمود السيد؛ المدير الإداري للجمعية، المهندسة إقبال حمدي؛ أمين صندوق الجمعية، بالإضافة إلى كبار مسؤولي مكتبة الإسكندرية.
وخلال كلمته، قال الدكتور أحمد زايد إن هذه الاتفاقية لها طابع خاص جداً لأنها تهتم بريادة المرأة وأضاف أنه في السنوات الأخيرة تم التركيز على إعطاء المرأة الفرصة لتكون عضو في البرلمان وقاضية وسيدة أعمال وتستطيع العمل في المجتمع المدني. كما تحدث عن وضع المرأة قديماً في الدولة العثمانية ودولة المماليك كما تكلم عن كتابات الجبرتي عن نساء لديهن مشروعاتهن الخاصة. مضيفاً إننا نحتاج إلى دعم المرأة وإثبات كفاءتها في جميع المجالات، وأن هذه المشاركات التاريخية مع الوعي السياسي والتطور في مصر أدي إلي التخلص من الأفكار السلبية ضد المرأة.
كما أكد الدكتور أحمد زايد علي ضرورة عمل أنشطة مشتركة لتوعية الشباب من أجل ريادة الأعمال لأن مصر تحتاج إلى كتلة شبابية وأشار إلى أهمية العمل على إزالة العقبات التي يواجها الشباب عند تأسيس الشركات والعمل في مجال الأعمال، وأيضاً ضرورة المساهمة في تدريبهم في كل محافظات مصر.
وخلال كلمتها، أعربت الدكتورة عزة محفوظ عن سعادتها لتوقيع هذه الاتفاقية مع مكتبة الإسكندرية هذه المؤسسة العريقة التي تعتبر منارة للمعرفة والانفتاح على العالم. وقالت إن هذا التعاون يساعد على تمكين المرأة من خلال تعزيز دورها في الاقتصاد ودعم ريادة الأعمال من خلال برامج ومبادرات طموحة تهدف إلى تحقيق التأثير الإيجابي المستمر، كما أكدت علي أن جمعية سيدات أعمال إسكندرية منذ تأسيسها وضعت هدف إستراتيجي واضح يتمثل في تشبيك وبناء شراكات لأن العمل الجماعي هو المفتاح الحقيقي للتطور والإبداع والابتكار.
وأضافت محفوظ أن الجمعية عملت على تكثيف علاقات تعاون قوية على المستويين المحلي والدولي، مما ساهم في تحقيق العديد من الإنجازات التي نفخر بها. وقالت إن التحديات التي تواجهها المرأة في مجال ريادة الأعمال تتطلب حلول مبتكرة ومستدامة، لذلك كانت شراكتنا دائماً موجهة نحو خلق بيئة أعمال داعمة للمرأة ولتمكينها من تحقيق طموحاتها وتعزيز مساهمتها في التنمية المستدامة.
كما أشارت أن الجمعية أصبحت جزءاً من شبكة تعاون قوية جداً تضم العديد من الجهات والمؤسسات التي تهتم بتبادل الخبرات لتمكين السيدات والترويج للمعارض وتوظيف التكنولوجيا الحديثة في تحسين بيئة الأعمال مما يساعد المشروعات الصغيرة والمتوسطة على الاستفادة من التحول الرقمي وتعزيز قدراتها التنافسية.
فضلاً عن تقديم الجمعية للاستشارات المتخصصة وتنظم ورش عمل عن كيفية تطوير المشروعات ودعم السيدات للوصول الي الفرص التمويلية اللازمة لتوسيع أعمالهم، كما تسهم في تعزيز مهارات رائدات الأعمال في استخدام التكنولوجيا الحديثة.
وأكدت محفوظ إن توقيع هذه الاتفاقية يعتبر استكمالاً لسلسلة من المبادرات والبرامج المشتركة التي تدعم المرأة وتمكنها من تحقيق طموحاتها وذكرت ان التعاون مع مكتبة الإسكندرية يفتح آفاقاً جديدة لتنفيذ برامج تعليمية وتدريبة متخصصة تساعد على بناء قدرات السيدات في جميع المجالات.
وبعد انتهاء مراسم توقيع بروتوكول التعاون بين مكتبة الإسكندرية وجمعية سيدات أعمال إسكندرية، تم عقد ندوة بعنوان "التمكين الاقتصادي للمرأة: فرصة لغد أفضل" تناولت أهمية التمكين الاقتصادي للمرأة كأداة رئيسية لتحقيق الاستقلال المادي وتعزيز دورها في تنمية المجتمع وبناء مستقبل أكثر إشراقًا.