طلبت من السكان التوجه إليه.. لماذا تهاجم إسرائيل جنوبي غزة؟
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
طلبت إسرائيل من المدنيين في شمال قطاع غزة بما في ذلك سكان مدينة غزة الانتقال إلى جنوب القطاع قائلة إن الوضع سيكون أكثر أمانا هناك مع الهجوم العسكري على حركة حماس في أعقاب هجومها عبرالحدود في 7 أكتوبر.
ورغم ذلك، واصلت الطائرات الحربية الإسرائيلية قصف مواقع في جنوب غزة مما أدى إلى نشر الخوف بين النازحين من تعرضهم للخطر هناك مثلما كان الحال في منازلهم بالشمال.
لماذا تواصل إسرائيل قصف الجنوب ؟
منذ أن طلبت إسرائيل من سكان غزة التوجه جنوبا، واصل جيشها قصف الأهداف في جميع أنحاء المنطقة، مما أسفر عن مقتل عدد غير معروف من المدنيين.
وإجمالا، تقول السلطات في غزة إن 6546 فلسطينيا قتلوا منذ بدء الضربات الإسرائيلية في 7 من أكتوبر.
وقال السكان إن قصف الجنوب اشتد في 25 أكتوبر، وأدت إحدى الضربات إلى تدمير عدة مبان سكنية في خان يونس على بعد نحو عشرة كيلومترات من الحدود المصرية.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه حتى إذا كانت قوة حماس الرئيسية تتركز في مدينة غزة فإنها راسخة لدى السكان المدنيين بأنحاء القطاع.
وأضاف الجيش، الأربعاء، في تأكيد على تصريحات سابقة "أينما يلوح هدف لحماس سيضربه الجيش الإسرائيلي من أجل إحباط القدرات الإرهابية للحركة، مع اتخاذ الاحتياطات الممكنة لتخفيف الضرر الذي يلحق بالمدنيين غير المتورطين"، في إشارة إلى أي مكان غزة دون التقيد بالشمال أو الجنوب.
وقال الجيش إن المنازل التي يعيش فيها المسلحون هي "أهداف مشروعة" حتى لو كان المدنيون يعيشون بجانبها.
وقال ضابط كبير في سلاح الجو الإسرائيلي خلال مؤتمر صحفي عقد مؤخرا "إن ما يسمى بالمنزل الخاص ليس منزلا خاصا".
كم عدد الذين غادروا ؟
قالت إسرائيل، الأربعاء، إنها هاجمت حواجز طرق لحماس من المعتقد أنها كانت تحول دون مغادرة السكان.
ورغم محاولات حماس وقف النزوح الجماعي، يقول السكان ومنظمات الإغاثة الدولية إن هناك نزوحا جماعيا للأشخاص بعيدا عن الشمال ومناطق أخرى في القطاع يُنظر إليها على أنها معرضة بشكل خاص للهجمات.
وقدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" في 24 أكتوبر عدد الذين نزحوا داخل غزة بأكثر من 1.4مليون شخص.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جنوب غزة إسرائيل غزة خان يونس الجيش الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي إ سرائيل غزة فلسطين جنوب غزة إسرائيل غزة خان يونس الجيش الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
عاجل- مشاهد من الجحيم.. حرائق واسعة تجتاح وسط إسرائيل وتجبر السكان على الهروب
عاجل- مشاهد من الجحيم.. حرائق واسعة تجتاح وسط إسرائيل وتجبر السكان على الهروب.. تشهد إسرائيل منذ أيام موجة حرائق غير مسبوقة، اندلعت في مناطق متفرقة من وسط وشمال البلاد، مما أدى إلى إجلاء مئات الآلاف من السكان وتدمير مساحات شاسعة من الغابات والممتلكات.
حرائق واسعة النطاقاندلعت الحرائق في مناطق مختلفة، أبرزها مدينة حيفا، حيث تم إجلاء نحو 80 ألف شخص، أي ما يقارب ثلث سكان المدينة، بسبب اقتراب النيران من الأحياء السكنية ومحطات الغاز الحيوية. كما تم إخلاء أحياء سكنية في مدن أخرى مثل تل أبيب والقدس، وأغلقت السلطات الطرق الرئيسية ومحطات القطارات للحد من انتشار النيران.
أسباب تفاقم الحرائقساهمت الظروف الجوية القاسية، من جفاف طويل الأمد ودرجات حرارة مرتفعة تجاوزت 40 درجة مئوية، بالإضافة إلى رياح شرقية قوية، في تفاقم انتشار الحرائق وصعوبة السيطرة عليها. وأشارت التقارير إلى أن بعض الحرائق قد تكون ناجمة عن إهمال أو حتى متعمدة، حيث ألقي القبض على عدة أشخاص للاشتباه في تورطهم بإشعال النيران عمدًا.
جهود الإطفاء والمساعدات الدولية إسرائيل تحترق.. إخلاءات واسعة للسكان وتوقعات باشتداد سعير النيران خلال ساعات الجيش الإسرائيلي: إجلاء 3 سوريين دروز لتلقي العلاج الطبي داخل إسرائيل بعد إصابتهم في سورياتعمل فرق الإطفاء الإسرائيلية على مدار الساعة لمحاولة السيطرة على النيران، بمساعدة طائرات إطفاء ومعدات متقدمة. وقد طلبت الحكومة الإسرائيلية مساعدات دولية، حيث أرسلت كل من اليونان وكرواتيا وتركيا وروسيا طائرات ومعدات للمساعدة في إخماد الحرائق.
تأثيرات على السكانأصيب العشرات من الأشخاص بحالات اختناق وجروح طفيفة نتيجة استنشاق الدخان الكثيف، وتم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج. كما تسبب الدخان الكثيف في تلوث الهواء، مما دفع السلطات إلى إصدار تحذيرات صحية للسكان، خاصة كبار السن والأطفال، بالبقاء في منازلهم وتجنب التنقل غير الضروري
مشاهد من الجحيمتداولت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي صورًا ومقاطع فيديو تظهر ألسنة اللهب تلتهم الغابات والمنازل، وسحب الدخان الكثيف تغطي السماء، مما يعكس حجم الكارثة البيئية والإنسانية التي تواجهها إسرائيل حاليًا.
تستمر الجهود للسيطرة على الحرائق والحد من انتشارها، وسط مخاوف من تفاقم الوضع في ظل الظروف الجوية القاسية. وتبقى الأولوية القصوى لحماية الأرواح والممتلكات، مع استمرار التنسيق بين الجهات المحلية والدولية لمواجهة هذه الكارثة البيئية