نتنياهو: نستعد لغزو بري.. ولن أخوض في تفاصيل
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان بثه التلفزيون، اليوم الأربعاء، إن إسرائيل تستعد لشن هجوم بري على قطاع غزة، لكنه أحجم عن تقديم أي تفاصيل عن توقيت العملية أو أي معلومات أخرى. وأضاف أن القرار بشأن موعد دخول القوات إلى القطاع الفلسطيني المحاصر سيتخذه مجلس وزراء الحرب. وأقر نتنياهو بأن عليه تقديم «أجوبة» عن الثغرات المتعلقة بهجوم حماس.
وأضاف: «نبذل كل ما بوسعنا لإعادة الرهائن لديارهم». وقال: «ينبغي على المدنيين في غزة التحرك إلى جنوب القطاع». وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، اليوم الأربعاء، نقلا عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، أن إسرائيل وافقت على إرجاء الهجوم البري المتوقع على غزة حتى يتسنى لواشنطن إرسال دفاعات صاروخية للمنطقة سريعا لحماية قواتها هناك.
وذكر تقرير الصحيفة أن إسرائيل تأخذ في الاعتبار أيضا الجهود التي تُبذل لتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة، إضافة إلى الجهود الدبلوماسية الرامية لتحرير الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس. وأضاف أن التهديدات التي تتعرض لها القوات الأميركية تمثل مصدر قلق بالغ.
وحول الرهائن، قالت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، إن أكثر من نصف الرهائن، الذين يقدر عددهم بنحو 220 رهينة تحتجزهم حركة حماس يحملون جوازات سفر أجنبية من 25 دولة مختلفة، وبينهم 54 مواطنا تايلانديا.
وفي تحديث للأرقام، قالت الحكومة أيضا، إنه تم التأكد من مقتل أو فقد 328 شخصا من 40 دولة بعد الهجوم المفاجئ الذي شنه مقاتلو حماس في 7 أكتوبر تشرين الأول على جنوب إسرائيل. وبلغ العدد الإجمالي للقتلى نحو 1400 شخص في الهجوم.
وقالت إسرائيل إن 138 من الرهائن يحملون جوازات سفر أجنبية، بينهم 15 من الأرجنتين، و12 من ألمانيا، و12 أميركيا وستة فرنسيين وستة روس. ويُعتقد أن العديد منهم يحملون جنسية إسرائيلية مزدوجة، ولكن من شبه المؤكد أن بعضهم، مثل التايلانديين وخمسة رهائن نيباليين، لا يحملون الجنسية الإسرائيلية. وهناك أيضا رهينة صيني وآخر سريلانكي واثنان من تنزانيا واثنان من الفلبين.
ومن بين الدول الأجنبية الأخرى التي تكبدت خسائر فادحة، الولايات المتحدة بمقتل 34 وفقد خمسة، وأوكرانيا بمقتل 25 وفقد اثنين، وفرنسا بمقتل 23 وفقد واحد، وروسيا بمقتل 23 وفقد أربعة. ولقي خمسة مواطنين صينيين حتفهم وفقد آخر، بينما قُتل خمسة من نيبال وفُقد مثلهم.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
تقرير: قادة الجيش الإسرائيلي يطالبون باتفاق في غزة
طالب كبار قادة الجيش الإسرائيلي بالتوصل إلى اتفاق لإنهاء حرب غزة وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع، بعد أن قالوا إن الجيش "أصيب بالإجهاد" في المعارك المستمرة منذ 15 شهرا، وفق مصادر إعلامية إسرائيلية.
وفي تقرير للقناة 13 الإسرائيلية، اعتبر القادة الإسرائيليون أن الجيش "طاقته استنفذت" في العمليات البرية في قطاع غزة، مطالبين بما وصفوه بـ"قرارات صعبة" في إشارة إلى إنهاء القتال والتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس.
ويعقد مسؤولون من حماس وإسرائيل محادثات بوساطة مصر وقطر، في جهود مكثفة منذ أشهر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، لكنها لم تفلح حتى الآن في الوصول لهدفها.
وقال القادة الإسرائيليون في التقرير الذي لم يكشف هويتهم، إن استمرار حرب غزة "سيفرض أثمانا باهظة ويؤدي إلى سقوط مقاتلين إضافيين" من الجانب الإسرائيلي.
والثلاثاء تمسكت حركة حماس بمطلبها بأن تنهي إسرائيل هجومها على قطاع غزة بالكامل، بموجب أي اتفاق لإطلاق سراح الرهائن، وقالت إن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب كان متسرعا في القول إن "أبواب الجحيم ستنفتح على مصراعيها" ما لم يطلق سراحهم بحلول موعد تنصيبه في 20 يناير.
ودعت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الذي أوشكت ولايته على الانتهاء، إلى بذل جهد للتوصل إلى اتفاق قبل مغادرته لمنصبه، وينظر كثيرون في المنطقة حاليا إلى تنصيب ترامب باعتباره موعدا نهائيا غير رسمي لذلك.
لكن مع اقتراب الموعد، يتبادل الجانبان الاتهامات بالتمسك بشروط عرقلت جميع المحاولات السابقة، التي جرت على مدى أكثر من عام، للتوصل إلى اتفاق.
وتقول حماس إنها ستفرج عن الرهائن المتبقين لديها إذا وافقت إسرائيل على إنهاء الحرب وسحبت كل قواتها من غزة، بينما تقول إسرائيل إنها لن تنهي الحرب حتى القضاء على حماس وإطلاق سراح جميع الرهائن.