قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان بثه التلفزيون، اليوم الأربعاء، إن إسرائيل تستعد لشن هجوم بري على قطاع غزة، لكنه أحجم عن تقديم أي تفاصيل عن توقيت العملية أو أي معلومات أخرى. وأضاف أن القرار بشأن موعد دخول القوات إلى القطاع الفلسطيني المحاصر سيتخذه مجلس وزراء الحرب. وأقر نتنياهو بأن عليه تقديم «أجوبة» عن الثغرات المتعلقة بهجوم حماس.


وأضاف: «نبذل كل ما بوسعنا لإعادة الرهائن لديارهم». وقال: «ينبغي على المدنيين في غزة التحرك إلى جنوب القطاع». وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، اليوم الأربعاء، نقلا عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، أن إسرائيل وافقت على إرجاء الهجوم البري المتوقع على غزة حتى يتسنى لواشنطن إرسال دفاعات صاروخية للمنطقة سريعا لحماية قواتها هناك.
وذكر تقرير الصحيفة أن إسرائيل تأخذ في الاعتبار أيضا الجهود التي تُبذل لتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة، إضافة إلى الجهود الدبلوماسية الرامية لتحرير الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس. وأضاف أن التهديدات التي تتعرض لها القوات الأميركية تمثل مصدر قلق بالغ.
وحول الرهائن، قالت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، إن أكثر من نصف الرهائن، الذين يقدر عددهم بنحو 220 رهينة تحتجزهم حركة حماس يحملون جوازات سفر أجنبية من 25 دولة مختلفة، وبينهم 54 مواطنا تايلانديا.
وفي تحديث للأرقام، قالت الحكومة أيضا، إنه تم التأكد من مقتل أو فقد 328 شخصا من 40 دولة بعد الهجوم المفاجئ الذي شنه مقاتلو حماس في 7 أكتوبر تشرين الأول على جنوب إسرائيل. وبلغ العدد الإجمالي للقتلى نحو 1400 شخص في الهجوم.
وقالت إسرائيل إن 138 من الرهائن يحملون جوازات سفر أجنبية، بينهم 15 من الأرجنتين، و12 من ألمانيا، و12 أميركيا وستة فرنسيين وستة روس. ويُعتقد أن العديد منهم يحملون جنسية إسرائيلية مزدوجة، ولكن من شبه المؤكد أن بعضهم، مثل التايلانديين وخمسة رهائن نيباليين، لا يحملون الجنسية الإسرائيلية. وهناك أيضا رهينة صيني وآخر سريلانكي واثنان من تنزانيا واثنان من الفلبين.
ومن بين الدول الأجنبية الأخرى التي تكبدت خسائر فادحة، الولايات المتحدة بمقتل 34 وفقد خمسة، وأوكرانيا بمقتل 25 وفقد اثنين، وفرنسا بمقتل 23 وفقد واحد، وروسيا بمقتل 23 وفقد أربعة. ولقي خمسة مواطنين صينيين حتفهم وفقد آخر، بينما قُتل خمسة من نيبال وفُقد مثلهم.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

الكشف عن صفقة لا تشمل إسرائيل... عائلات الرهائن الأميركيين لدى حماس تضغط على بايدن

وفي اجتماع يوم الأحد مع مستشار الأمن القومي جيك سوليفان بعد أن قتلت «حماس» 6 رهائن، بمن فيهم الأميركي هيرش غولدبرغ بولين، حث أهالي المواطنين الأميركيين الذين ما زالوا في الأسر الإدارة على تقييم الخيارات التي لا تشمل إسرائيل، حسبما ذكرت المصادر.

وقال مسؤولون في الإدارة للعائلات إنهم سوف يستكشفون «كل خيار»، لكن الصفقة مع «حماس» التي تشمل إسرائيل لا تزال أفضل نهج، بحسب أشخاص مطلعين على المحادثة.

وأشار المطلعون إلى أن المناقشات حول صفقة أحادية الجانب تأتي في الوقت الذي يعتقد فيه أهالي الرهائن وبعض مسؤولي الإدارة، بشكل متزايد، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن يلتزم باتفاقية مع «حماس» لوقف إطلاق النار في غزة مقابل إطلاق سراح الرهائن.

وهناك 4 رهائن أميركيين ما زالوا محتجزين لدى «حماس»، وتعتقد الولايات المتحدة أنهم على قيد الحياة، وتسعى الإدارة إلى إعادة رفات ثلاثة آخرين يُعتقد أنهم ماتوا.

وذكرت شبكة «إن بي سي نيوز» في يونيو (حزيران) الماضي أن إدارة بايدن ناقشت إمكانية التفاوض على صفقة أحادية الجانب مع «حماس» للإفراج عن الرهائن الأميركيين في غزة إذا انهارت محادثات وقف إطلاق النار التي تشمل إسرائيل.

ولم تتقدم الفكرة، حيث عارضها بعض كبار المسؤولين في الإدارة بشدة، واختار الرئيس جو بايدن الاستمرار في محاولة التوصل إلى صفقة أوسع تشمل إسرائيل وتحدد في النهاية مساراً لإنهاء الصراع.

ولكن في إشارة إلى استكشاف صفقة أحادية الجانب داخلياً، جمعت إدارة بايدن قائمة بالسجناء في الولايات المتحدة الذين قد تكون «حماس» مهتمة بتأمين إطلاق سراحهم كجزء من اتفاق من شأنه تحرير الأميركيين المختطفين، وفقاً لمسؤولين أميركيين سابقين واثنين من المسؤولين الحاليين المطلعين على التخطيط.

وقال أحد المسؤولين إن هناك 5 أفراد على القائمة. وقال المسؤولون الأميركيون إن إدارة بايدن أجرت اتصالات أولية مع «حماس»، من خلال مسؤولين قطريين، قبل نحو 6 أشهر، لاستكشاف إمكانية التوصل إلى اتفاق أحادي الجانب وسط مفاوضات متوقفة بشأن اتفاق أوسع يشمل إسرائيل. وأضافوا أن هذه المبادرة الأولية لم تسفر عن أي نتيجة.

وفي هذا الإطار، اعتبر مسؤول في الإدارة أن فكرة التوصل إلى اتفاق أحادي الجانب مع «حماس» غير واقعية، لأن الولايات المتحدة ليس لديها ما يكفي لتقدمه في مقابل الرهائن الأميركيين.

وأضاف: «لقد درسنا كل الخيارات الممكنة لتحرير الرهائن وإعادتهم إلى عائلاتهم.

وبسبب مطالب (حماس)، لم يتم تقديم عرض رسمي لصفقة جانبية لأن مثل هذه الصفقة غير ممكنة».

وتابع: «(حماس) تريد شيئين لا يمكن إلا لإسرائيل أن تقدمهما: وقف إطلاق النار ونحو 1000 سجين فلسطيني في السجون الإسرائيلية حالياً.

وكل الاقتراحات الأخرى لم تذهب إلى أي مكان لأن هذا هو ما تطالب به (حماس) للرهائن».

وأشار إلى أن «الرئيس بايدن وبقية الحكومة الأميركية يبقون ملتزمين تماماً بإعادة الرهائن، بمن فيهم الأميركيون، إلى عائلاتهم. ونحن نواصل العمل ليلاً ونهاراً لاستكمال وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الذي تجري مناقشته

مقالات مشابهة

  • مسؤول أمريكي: اتمام 90% من اتفاق بين إسرائيل وحماس وبقيت 4 فقرات من أصل 18
  • بدون إسرائيل.. الإدارة الأميركية تدرس عقد صفقة أحادية مع حماس
  • بدون إسرائيل.. عائلات الرهائن الأميركيين تضغط على بايدن لعقد صفقة مع حماس
  • الكشف عن صفقة لا تشمل إسرائيل... عائلات الرهائن الأميركيين لدى حماس تضغط على بايدن
  •  نتنياهو.. و" منتدى تِكْفا"
  • نتنياهو يتأهب من السنوار ويخشي الخروج من غزة وفيلادلفيا
  • نتنياهو: لن ننهي الحرب قبل ضمان ألا تكرر حماس ما فعلته في 7 أكتوبر
  • نتنياهو : السيطرة على محور فيلادلفيا أمر حيوي لمواجهة حماس
  • إعلام إسرائيلي: فيلادلفيا أم الرهائن؟ في الحالتين إسرائيل هي الخاسرة
  • خبير اسرائيلي .. سياسة نتنياهو تقود إسرائيل إلى حرب أهلية