أكد معالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني على ما يجمع مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة من علاقات تاريخية راسخة وروابط أخوية متينة، وما وصلت إليه مسارات التعاون الثنائي من مستويات متقدمة في مختلف الأصعدة بفضل ما تحظى به من اهتمامٍ ورعاية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة حفظهما الله.


وأشار معالي وزير المالية والاقتصاد الوطني إلى الحرص الذي يوليه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية الشقيقة حفظهما الله، في تعزيز أوجه التكامل الثنائي والدفع بمسارات العمل والتنسيق المشترك نحو مستوياتٍ أكثر تقدمًا بما يحقق الأهداف والتطلعات المشتركة.
جاء ذلك لدى لقاء معاليه اليوم، معالي الأستاذ ياسر بن عثمان الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، بحضور سعادة الشيخ عبدالله بن خليفة آل خليفة الرئيس التنفيذي لشركة ممتلكات البحرين القابضة (ممتلكات)، وعدداً من المسؤولين في الصندوق، وذلك في إطار مشاركة معاليه في منتدى مبادرة مستقبل الاستثمار في نسخته السابعة، والمنعقد في مدينة الرياض، حيث أكد معاليه على الدور البارز الذي تضطلع به الصناديق الاستثمارية في دعم التنويع الاقتصادي وتمكين القطاعات الإستراتيجية ذات الأولوية، منوهاً معاليه بما تشكله الصناديق الاستثمارية من أهميةٍ باعتبارها ذراعاً اقتصادياً ومحركاً رئيسياً لمختلف مسارات التنمية التي تعود بالخير والنماء لصالح النمو الاقتصادي. مؤكداً معاليه على أهمية مواصلة العمل على خلق مزيدٍ من الفرص الاستثمارية الواعدة والداعمة لمختلف القطاعات الاقتصادية في البلدين للمضي قدمًا في الدفع بمسارات التعاون والتكامل نحو مزيدٍ من التطور والنماء وصولاً للأهداف المشتركة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا العربیة السعودیة الشقیقة سلمان بن آل خلیفة

إقرأ أيضاً:

جهود مصر لمواجهة آثار تغير المناخ.. تنمية منخفضة الانبعاثات بمختلف القطاعات

شارك الدكتور علي أبو سنة، الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، في الاحتفالية الخاصة بالمبادرة الوطنية للمشاريع الخضراء الذكية وتعزيز تطوير حلول الطاقة المستدامة، والتي نظمتها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بجناح جامعة الدول العربية بمؤتمر قمة المناخ cop29، المنعقد بالعاصمة الأذربيجانية باكو.

وأعرب الدكتور على أبو سنة خلال كلمته عن امتنانه للمشاركة في الاحتفال بالمبادرة الوطنية للمشاريع الخضراء الذكية، وتعزيز تطوير حلول الطاقة المستدامة، مؤكدا أن  مصر بذلت جهودا عديدة على المستوى السياسي والاستراتيجي لمواجهة آثار تغير المناخ، أبرزها إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، والتي تمثل خطوة مهمة للسياسة المناخية في مصر، حيث تحدد أولويات العمل في التخفيف والتكيف مدعومة بأهداف تمكينية، فيما يتعلق بالتنظيم والتمويل والتكنولوجيا وبناء القدرات.

واوضح أن تحقيق الاستراتيجية الوطنية للتغير المناخي 2050 يجرى من خلال الأهداف الخمسة الرئيسية للاستراتيجية، وتشمل تحقيق النمو الاقتصادي المستدام والتنمية منخفضة الانبعاثات في مختلف القطاعات، وتعزيز القدرة على التكيف والمرونة في مواجهة تغير المناخ، وتخفيف الآثار السلبية المرتبطة به، وأيضا تعزيز حوكمة العمل بشأن تغير المناخ، وتعزيز البنية التحتية لـ تمويل المناخ.

استراتيجية التنمية المستدامة

وأشار إلى أنه خلال عام 2023، قدمت مصر تقريرها المحدث عن مساهماتها المحددة وطنيا (NDC) فى الفترة من 2015 وحتى 2030، لافتا الى تحديث هذا التقرير بما يتسق مع سياسات مصر التنموية وتغير المناخ، بما في ذلك استراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030، وأيضا استراتيجية التنمية طويلة الأجل منخفضة الانبعاثات 2050 (LT-LEDS)، والاستراتيجية الوطنية للحد من مخاطر الكوارث 2030، والاستراتيجية الوطنية للتكيف مع تغير المناخ.

بالإضافة إلى الاستراتيجيات القطاعية، ومنها استراتيجية الطاقة المستدامة المتكاملة 2035، وخطة العمل الوطنية لكفاءة الطاقة (2018-2022)، والخطّة الوطنية للموارد المائية (2017-2037)، وأيضا استراتيجية الإدارة المتكاملة للنفايات الصلبة، واستراتيجية التنمية الزراعية المستدامة حتى عام 2030 (SADS-2030).‏

مشروعات مناخية في جميع المجالات

وأوضح أن مصر شرعت في مجموعة واسعة من السياسات والمشاريع المناخية في مجالات مختلفة منها إصلاحات سياسة الطاقة؛ والطاقة المتجددة؛ وكفاءة الطاقة في قطاع الكهرباء؛ وايضا كفاءة الطاقة والوقود منخفض الكربون في قطاع البترول؛ واستحداث وتطوير وسائل النقل منخفض الكربون؛ بالإضافة إلى إدارة النفايات الصلبة؛ والتمويل الأخضر؛وإجراءات التكيف مع المناخ.كما تم العمل على دعم الاقتصاد وزيادة القدرة التنافسية وتوفير فرص عمل جديدة مع وفاء مصر بالتزاماتها الدولية والإقليمية تجاه الاتفاقيات الدولية.

وأوضح الرئيس التنفيذي أن هناك تعاون وطني بين مراكز البحوث العلمية والتطبيقية والجامعات والمؤسسات، للقيام بدور يساهم في ربط مخرجات البحوث العلمية والتطبيقية لخبرائنا وعلمائنا ببرامج وسياسات الدولة في كل القطاعات ذات الصلة بما يحقق أمل شعبنا وأجيالنا القادمة في مستقبل أفضل وتحقيق التنمية المستدامة.

 

مقالات مشابهة

  • عمرو الليثي يؤكد أهمية الشراكة الاستراتيجية مع قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة العربية
  • برئاسة معالي وزير العدل د.خالد شواني .. اللجنة الوطنية لكتابة التقارير الدولية تعقد اجتماعها استعداداً لمناقشة تقرير الاستعراض الدوري الشامل أمام اللجنة الدولية في جنيف
  • وزارة الصناعة تبحث الفرص الاستثمارية مع تركيا
  • وزير المالية: حزمة التيسيرات والتسهيلات الضريبية الجديدة تضم كل الفئات والشرائح
  • «خليفة سات» يوثق «مَسقَط» في اليوم الوطني لسلطنة عُمان
  • جلالة السُّلطان يتلقّى التهاني والتبريكات من قادة الدول الشقيقة والصديقة بمناسبة العيد الوطني المجيد
  • السعودية تستنكر الصمت الدولي تجاه الانتهاكات الإسرائيلية في غزة
  • بناءً على توجيهات معالي وزير العدل د.خالد شواني .. وزارة العدل توقع مذكرة تعاون مشترك مع جامعة الدفاع للدراسات العسكرية لتطوير خبرات الحراس الإصلاحيين
  • «تحديث الصناعة» يبحث مع جمعية رجال الأعمال استغلال الفرص الاستثمارية
  • جهود مصر لمواجهة آثار تغير المناخ.. تنمية منخفضة الانبعاثات بمختلف القطاعات