مايكروسوفت تطلق متصفح إيدج لتلخيص صفحات الإنترنت
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
واشنطن "العُمانية" أطلقت مايكروسوفت تحديثًا جديدًا للنسخة التجريبية من متصفح "إيدج" لنظام أندرويد تتيح للمستخدمين إمكان تلخيص صفحات الإنترنت بضغطة زر واحدة.
وتختبر مايكروسوفت الميزة الجديدة في النسخة التجريبية من المتصفح على الهواتف المحمولة التي تطلق عليها اسم "إيدج كاناري".
ويتوسط زر المساعد الشخصي المستند إلى الذكاء الاصطناعي كوبيلوت "Copilot" شريط التنقل أسفل الشاشة، وعند الضغط عليه يعرض مباشرة ملخصًا سريعًا للصفحة في نافذة جديدة.
ويمكن بدء محادثة مع المساعد الشخصي من خلال الضغط على الأسئلة المقترحة المرتبطة بمحتوى الصفحة، أو طرح أي أسئلة أخرى باستخدام الإدخال النصي أو الصوتي أو رفع صورة.
وبالإضافة إلى تلخيص صفحات الإنترنت، يمكن لمتصفح مايكروسوفت إيدج تلخيص ملفات PDF بالطريقة نفسها طرح الأسئلة بخصوص محتواها.
وتعتمد تلك الخاصية على نموذج الذكاء الاصطناعي "GPT" في تلخيص الصفحات والملفات واستخلاص الإجابات منها.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
إبداع|«متى يرحل الماضي».. قصة قصيرة للكاتبة السعودية دارين المساعد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يقلب المارة تراب الأرض بين أقدامهم في الشارع القديم. محاصرون ضمن الحارة الشعبية، حيث تجاري تعابيرهم رتابة الأيام. يسعى بين أيديهم طفل في السابعة، بملامح المتوسل وخطوات التائه.
اخترقت الحشود وخطوتُ فوق كل بائع افترش الأرض وصولا له. كان انتهاك حقوق الطفل يؤلمني «لقد أنقذت الكثير، لكنهم يتزايدون»، هكذا كنت أردد وكل دائرة حول نفسي تعيدني طفلاً. أفتش عنه، وأغرق في شعور التوسل للملاحظة. صوتي يختنق وسط الزحام وجدال البيع والشراء، لا أحد يراني.
فجأة لمسني من يدي، ثم شدّ كمّي يرجو شراء بضاعته. نزلت إلى مستوى عينيه وبلغته بخطورتها وبقدرتي على المساعدة. فهم أنني أرغب بشرائها فتهلل وجهه. لكنني، بعد إيماءة رفض حازم، عرّفته بنفسي، وقصصت قصتي من طفل مشرّد الى شرطي في مكافحة المخدرات.
تفحص وجهي بعينيه البنية، ثم تحسس ذقني بيده الملوثة. قربته، وبجملة وعود، زرعت الأمان في نفسه. شعرت بالانتماء لرائحة الضياع التي تفوح منه. احتضنته وملئت صدري من قوته وصبره.
كان هادئاً مطيعاً، طلبت عنوانه وأجاب برفع بضاعته مرة أخرى يريد بيعها. شعرت بالسوء من إصراره هذا ونهرته. وضع يده في صدره، ومن جيبٍ جانبي مرقوع، أعطاني قطعة نقود خشبية مصنوعة يدويا، عرفتها لمّا أخرجت مثلها من جيبي.
إنها ذاكرتي! تجترّ كل ما يؤلمني، وتمثله حياَ أمامي. فهمت أن الماضي لا يغادرنا بالنسيان، ويرحل للأبد بالتقبل والتشافي.