كشف الإعلامي نشأت الديهي، عن أن حلقته اليوم ستدور حول الظروف التي أدت إلى اتساع دائرة الصراع في الأزمة الفلسطينية، وتنذر باتساعه بشكل أكبر بعد اليوم التاسع عشر في هذه الحرب الضروس التي انطلقت واندلعت في الأراضي الفلسطينية المحتلة. 

أستاذ علوم سياسية يتحدث عن عبثية تهجير أهالي غزة (فيديو) الملكة رانيا العبدالله منتقدة الغرب: هناك ازدواجية صارخة في المعايير تجاه ما يحدث في غزة نشأت الديهي يتحدث عن الوضع في غزة 

وأضاف "الديهي"، خلال تقديمه برنامج "المشهد" المذاع من خلال قناة "تن" اليوم الأربعاء، أن هذه الحرب ربما قد تكون اختبار لإنسانية العالم، واختبار أيضا لفعالية المؤسسات الدولية.

 

وتابع نشأت الديهي، أن الحرب في قطاع غزة تختلف عن غيرها من الحروب في التداعيات والأسباب وأيضا النتائج، وربما النتائج التي يتم النظر إليها والتنبؤ بها تنذر بأن القادم ربما يكون أسوأ، "هل تتسع دائرة الصراع والحرب؟ وتمتد في كل الاتجاهات، ويتحول هذا الإقليم من صفيح ساخن للغليان؟ هذا ما سيتم مناقشته من خلال حلقة اليوم". 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نشأت الديهي الأزمة الفلسطينية الأراضي الفلسطينية الحرب الضروس غزة نشأت الدیهی

إقرأ أيضاً:

كيف نشأت الطرق الصوفية في مصر؟ وما علاقتها بالتشيع؟

ووفقا لما قاله الباحث المتخصص في حركات التصوف الدكتور عمار علي حسن، في حلقة 2025/4/10 من بودكاست "وسط البلد"، فقد قيل قديما إن كل مؤمن لا بد أن يكون في قلبه شيء من التصوف.

ووفقا لحسن، فإن البعض يرى أن التصوف يعود إلى "أهل الصُفَّة" الذين كانوا يصلّون خلف الرسول صلى الله عليه وسلم، بينما يرى آخرون أنه يعود لمجموعة ظهرت بعد ذلك وأرادت أن تعتزل الدنيا من أجل العبادة.

وعرفت مصر حضورا كبيرا للحركات الصوفية على مستوى المظاهر التعبدية أو التأثير السياسي، وهو ما جعل الحكام يلتفتون مبكرا إلى هذه الحركات ويحاولون تأطيرها والاستفادة منها.

فلم يعرف الإسلام منذ ظهوره العمل الفردي كونه دينا جماعيا، كما يقول حسن الذي أوضح أن الحكام على مدار التاريخ لم يلتفتوا إلى ظاهرة فردية ولا يهتمون بها ما لم تتحول إلى مظهر من مظاهر الجماعية، وهو ما حدث من الصوفية.

الهيكل الإداري للطرق الصوفية

وقد وضع قانون لتنظيم الطرق الصوفية إداريا منذ عهد محمد علي، بحيث أصبح لها هيكل إداري يترأسه شيخ مشايخ الطرق الصوفية، ثم شيوخ الطرق ووكلاؤهم، والمجلس الأعلى للطرق الصوفية الذي نظمه القانون 118 لسنة 1976.

ويتكون هذا المجلس من 10 أشخاص يمثلون وزارات الداخلية والإعلام والثقافة والتنمية المحلية والأزهر الشريف، يتم انتخابهم من جانب مشايخ الطرق الصوفية التي تصل إلى 80 طريقة.

إعلان

ولا يمكن لأي من الأشخاص جمع الناس من حوله للتعبد أو التصوف ما لم يحصل على إجازة من هذا المجلس الذي يضع معايير محددة لمنح هذه الإجازات.

وقد يتعرض أي شخص للاعتقال إذا مارس هذا العمل دون الحصول على هذه الموافقة، غير أن حسن يقول إن هذه الموافقات تخضع لنوع من التفاهمات والقواعد وتتم بمباركة أمنية في نهاية المطاف.

واللافت في هذه الطرق هو أنها تقاوم فكرة الانشقاق بين الطرق عبر آلية خاصة للمصالحات، بحيث لا يخرج مريد عن شيخه ليشكل طريقة جديدة، وهو أمر مخالف لما جرى عليه العهد في معظم الحركات الدينية التي دأبت على التشظي، كما يقول حسن.

دور سياسي قديم

وبالعودة للتاريخ، نجد أن صلاح الدين الأيوبي حاول تمييز هؤلاء الصوفية عن الشيعة ليعيد مصر إلى سمتها السني، فجعل لهم مخصصات، وأنشأ لهم "التكية" التي كانوا يعيشون فيها في ترف من أجل الانقطاع للعبادة وإنتاج مسار ديني مختلف عن المسار الفاطمي.

وعلى ما فيه هذا السلوك من مظهر ديني، فإن صلاح الدين كان يتحرك من منطلقات يمكن اعتبارها لصيقة بالأمن القومي في ذلك الوقت، حسب وصف الدكتور عمار علي حسن.

ومع ذلك، فإن حسن يعتقد أن صلاح الدين ما كان له أن ينجح في العودة بمصر من المسار الشيعي إلى مسارها السني ما لم يجد قبولا ورضا في نفوس المصريين أنفسهم.

كما أن الدولة الفاطمية التي حاول صلاح الدين تغيير إرثها كانت تعتمد بشكل كبير على المسيحيين واليهود في إدارة الدولة والذين استبعدوا السنَّة بشكل كبير.

وحتى في العصر الحديث، فقد نص قانون تنظيم هذه الطرق على أنها "سنّية"، ولا يمكن التسامح مع أي طريقة تحاول الجنوح إلى المذهب الشيعي رغم احتفاظ هذه الجماعات بكثير من مظاهر الدولة الفاطمية كالموالد مثلا.

ومع ذلك، فإن ثمة بعض التماسات بين الطرق الصوفية والشيعة جعلت هذه الطرق متهمة بأنها باب من أبواب التشيع، ومن ذلك المبالغة في حب آل البيت.

ونظرية الإمامة عند الشيعة تقترب من فكرة الولاية عند الصوفية، كما أن الفلسفة الصوفية تحمل ظلالا من الثقافة الفارسية القديمة.

إعلان

وبناء على هذه التشابهات، اتهمت بعض الحركات الدينية السياسية الطرق الصوفية بأنها أحد أبواب التشيع، وهو أمر غير صحيح برأي حسن الذي يقول إن التشيع مذهب سياسي لبس رداء الدين، بينما الصوفية مشروع ديني صرف.

10/4/2025

مقالات مشابهة

  • أول تعليق من وزير دفاع الاحتلال بعد احتجاج سلاح الجو الإسرائيلي
  • كيف نشأت الطرق الصوفية في مصر؟ وما علاقتها بالتشيع؟
  • الخارجية ترحب بالموقف الذي أعلنه الرئيس ماكرون بشأن الاعتراف بدولة فلسطين
  • لندن تستضيف مؤتمراً دولياً لبحث وقف الحرب في السودان بمشاركة وزراء خارجية 20 دولة واستبعاد طرفي الصراع
  • قد يكون وقت تناول الطعام أهم من وقت النوم لقلبك.. هذه أبرز المعلومات
  • شهداء بالعشرات بقصف خيام ومنازل الفلسطينيين في اليوم الـ 23 من عودة الحرب
  • هجينية الصراع
  • منظمة التحرير الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف المدنيين والطواقم الطبية بشكل ممنهج
  • ما وراء اتساع دائرة رفض الخدمة العسكرية بإسرائيل
  • بعد زيارة ماكرون.. نشأت الديهي: المتحف المصري الكبير هدية مصر للعالم