أمين الفتوى: 95% من القرآن والحديث يتحدثان عن الأخلاق
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن مصدر الأخلاق هى الشريعة الإسلامية، هى ما تحدد الخلق الحسن من الخلق القبيح.
التموين تنتهي من صرف سلع أكتوبر لأصحاب البطاقات محلل فلسطيني يُفجر مفاجأة: 6 كجم متفجرات إسرائيلية لكل مواطن في غزة (فيديو) 6 آلاف أية تتحدث عن الأخلاقوأضاف، خلال حواره ببرنامج "مع الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأربعاء أن آيات القرآن الكريم، والأحاديث الشريف، بها حوالى 500 آية وحديث يتحدثون عن العقائد، لافتا إلى أن باقى آيات القرآن التى تزيد عن 6 آلاف أية تتحدث عن الأخلاق وهو ما يقارب من 95% من القرآن، وهذه إشارة هامة لأهمية الأخلاق.
وتابع: "الأخلاق الطيبة فى الشريعة هى الأخلاق المستحسنة الموجودة فى المجتمع، ونبعد عن الأخلاق القبيحة، هل الفعل الذى أقوم به هل الشرع يمدحنى عليه فى الدنيا ويدخلى الجنة فى الآخرة، هذا خلق يخضع للشرع فالصدق واجب والكذب محرم".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاخلاق الشريعة الإسلامية عن الأخلاق
إقرأ أيضاً:
«الأزهر» يؤكد ضرورة تحري الفتوى وعدم الاستماع إلى الآراء الخارجة عن إجماع الأمة
قال مجلس جامعة الأزهر إنه ظهرت في الآونة الأخيرة آراء شاذة في المحطات الإعلامية ووسائل التواصل أثارت الجدل من بعض مَن ينتسبون إلى جامعة الأزهر وغيرها من الجامعات، وهو ما يستوجب التنبيه على ضرورة تحري الفتاوى وعدم الاستماع إلى الآراء الفقهية الشاذة الخارجة عن إجماع الأمة؛ التي تستند إلى روايات متسمة بالضعف متنًا وسندًا، أو استدلالًا بفحوى لا تؤيدها قرائن المقام ولا المقال.
لا مكان للآراء الفقهية الشاذة في الإعلاموأوضح المجلس، في بيان، أن عرض الآراء الشاذة محله مجالس العلم وليس المحطات الإعلامية؛ فكثير من الناس لا يتقنون الترجيح بين المذاهب أو الاختلافات؛ لعدم تخصصهم مما يُلبس عليهم.
وأهاب بالمسلمين وبمتابعي وسائل الإعلام استقاء الفتاوى من مصادرها الرئيسة المتمثلة في: هيئة كبار العلماء، ومجمع البحوث الإسلامية، ولجان الفتوى بالأزهر الشريف، ودار الإفتاء المصرية، مؤكدًا أن لجان الفتوى منتشرة على مستوى الجمهورية، فلا عذر لمن يقبل بهذه الفتاوى الشاذة.
عدم إثارة الجدل بعرض مسائل خلافية على مواقع التواصلكما أهاب المجلس بوسائل الإعلام وأساتذة الجامعات أن لا يثيروا الجدل بعرض مسائل خلافية وآراء شاذة قد تحقق رواجًا مؤقتًا على مواقع التواصل الاجتماعي، في عصر الناس أحوج فيه إلى ما يرشدهم ولا يفتنهم، وعلى مَن درجوا على انتقاء المسائل الخلافية وعرض الآراء الشاذة على جموع الناس، أن يتناقشوا مع طلابهم وأقرانهم في مجالس العلم، التي ننشدها في كليات الجامعات المصرية.