قال جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، والمفكر الفلسطيني، إن ما يحدث في الآن في قطاع غزة والتي بدأت بطوفان الأقصى، وقعت لأن إسرائيل كانت تعتقد أن غزة منطقة مروضة، مما جعل هناك حالة من التراخي لدى الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن حالة الانهيار التي ظهر فيها الجيش الإسرائيلي بعد طوفان الأقصى، جعلت إسرائيل تشن حرب الانتقام على كل ما هو فلسطيني.

جاء ذلك خلال الصالون السياسي لحزب الاتحاد، والذي يناقش "دور الأحزاب السياسية في نصرة  الشعب الفلسطيني ودعم جهود السلام المصرية لاستقرار الشرق الأوسط"، بمشاركة رضا صفر، رئيس حزب الاتحاد، ومحمد أبو شامة، الأمين العام للحزب والمتحدث الإعلامي، ومحمد الشورى، نائب رئيس الحزب، وجميلة زكي، أمين العلاقات الخارجية، وميرنا أمين مساعد العلاقات الخارجية، والدكتور محمود ناجي، مساعد رئيس الحزب للشئون الاقتصادية، وهاني مراد، أمين قطاع جنوب، وأحمد أسامة مسؤول ملف التعليم في الحزب.


وأضاف المفكر الفلسطيني ،أنه بعد كل تلك المذابح التي ارتكبها الإحتلال الإسرائيلي، خرج المجتمع الدولي، ليندد بما قامت به المقاومة الفلسطينية، متناسيا كل الجرائم التي ارتكبها الإحتلال وما قام به من انتهاكات في حق الشعب الفلسطيني على مدار السنوات الأخيرة، لافتا إلى أن المعدل اليومي يشير إلى أن كل يوم هناك 300 شهيدا غير الجرحى.

وأوضح أن العالم انتفض كأن هناك قنبلة نووية ضربت في إسرائيل، وجاء بايدن ليقدم الدعم وبعده رئيس وزراء بريطانيا ورئيس فرنسا، وجميع الدول التي تناست أن إسرائيل تقتل الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن الأخطر من ذلك هو شرعنة الجريمة واعطائها غطاء قانونيا، عبر الترويج أن إسرائيل من حقها الدفاع عن نفسها.

ولفت إلى أن مسببات الحرب جاءت من حالة الضغط التي يعيشها الشعب الفلسطيني من انتهاكات في الضفة الغربية وتدنيس المسجد الأقصى، إضافة إلى التقسيم الزماني ومتى يدخل المسلمون للمسجد، إلى جانب حصار الشعب الفلسطيني في غزة، مشيراً إلى أن حالة التطرف التي عليها حكومة نتنياهو كانت سببا كذلك في حالة الحرب، فضلا عن التظاهرات في تل ابيب بسبب التعديلات القضائية التي يقوم بها نتيناهو.


وأكد أن ما يجري في الأراضي الفلسطينية هي حرب إبادة، والحكومة الإسرائيلية تقول انها ستعيد غزة إلى العشرينات من القرن الماضي، وهذا يحدث الآن من خلال قطع المياه والكهرباء وقصف المستشفيات، إضافة إلى التهجير القسري للشعب الفلسطيني، والذي يتم من خلال قصف المباني والبيوت.

وأوضح أن ما يجري على الساحة الدولية، حالة بين موقفين، الأول العربي الرافض للتهجير، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني يتبنى الموقف نفسه، ولن يترك أرضه حتى لو قصفت منازله وهدمت عليه.

وأشار إلى أن الهدف من التهجير هو هز استقرار مصر، التي تعد عمود الخيمة العربية، وجرها إلى الحرب، لكن مصر نجحت في مواجهة المؤامرة لأنها لم تخضع لسياسة الابتزاز والإغراء، بل تمسكت بموقفها للحفاظ على وحدة مصر والقضية الفلسطينية وحماية الموقف العربي الموحد.

وتابع: أما بالنسبة للمحور الغربي، فهو يدعم إسرائيل دعما مطلقا وأعمى، حتى أنها تروج الأكاذيب حول ذبح أطفال وتقطيع رؤسهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی إلى أن

إقرأ أيضاً:

الخامنئي: أعداء الامة الإسلامية هم أنفسهم أعداء الشعب الفلسطيني واللبناني والعراقي

بغداد اليوم - متابعة

اكد المرشد الأعلى الإيراني علي الخامنئي، اليوم الجمعة (4 تشرين الأول 2024)، أن أعداء الامة الإسلامية هم نفسهم أعداء الشعب الفلسطيني واللبناني والعراقي.

وقال الخامنئي في كلمة له خلال خطبة الجمعة وتابعتها "بغداد اليوم"، "إذا تعاون المسلمون فإن العزة الإلهية ستكون سنداً لهم و سوف ننتصر على كل الأعداء"، مبينا "أدعو نفسي وإخوتي الأعزاء جميعاً إلى التقوى الإلهية لينا الالتزام بهذه الحدود وعدم تجاوزها".

وأضاف: "فلنحذر من أن نتجاوز حدود الله في أقوالنا وأفعالنا"، لافتا إلى أن "الولاية تعني الترابط والثبات بين المسلمين وسياسة القران تتجلى بهذا الأمر".

وبين أن "التضامن بين الأمة الإسلامية يمكنها من الانتصار على الأعداء وعلينا أن نربط أحزمة الدفاع عنها"، مؤكدا ان "العدو يسعى إلى إثارة الفتن والفرقة بين الدول الإسلامية ولكل شعب الحق في الدفاع عن أرضه وسيادته".

وأكد انه "لا يحق لأحد انتقاد اللبنانيين في مساندة أشقائهم الفلسطينيين"، مشددا على ان "العدو الجبان عجز عن توجيه ضربة مؤثرة لبنى فصائل المقاومة فلجأ إلى سياسة الاغتيالات والتدمير".

وتابع: "العمل الذي قامت به القوات المسلحة اللبنانية هو اقل عمل ضد الكيان الغاصب"، مشددا على أن " الجمهورية الإسلامية سترد على اي عمل بصلابة كاملة ولن نتأخر او نتسرع ولن نقصر وسيكون الرد بالوقت والمكان المناسبين".

وبين، ان "خطوة قواتنا المسلحة في مساندة غزة قبل أيام قانونية وتحظى بالشرعية الكاملة"، منوها إلى ان "طوفان الأقصى تحرك مشروع وطبيعي للشعب الفلسطيني".

وأوضح الخامنئي أن "تركيز أمريكا وأذرعها على حفظ أمن الكيان الغاصب ليس سوى غطاء لسياستها القاضية بتحويله إلى أداة للاستحواذ على جميع الموارد الطبيعية للمنطقة واستثمارها في الصراعات العالمية الكبرى"، مؤكدا ان " الكيان الملطخ بالعار سيزال من ساحة الوجود".

مقالات مشابهة

  • مفكر سياسي: العالم يعيش حالة حرب والاحتلال يمارس العنف ضد أي طرف
  • 33 مسيرة ووقفة حاشدة بالمحويت نصرةً للشعب الفلسطيني واللبناني
  • أبناء ريمة يحتشدون في 24 ساحة تضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني
  • محمد بن زايد والسيسي يشهدان إعلان مخطط رأس الحكمة.. وهذا ما قاله رئيس الإمارات عن المشروع
  • بالفيديو.. إيران تعرض الصواريخ التي قصفت إسرائيل وخامنئي: ما قمنا به الحدّ الأدنى من العقاب
  • الخامنئي: أعداء الامة الإسلامية هم أنفسهم أعداء الشعب الفلسطيني واللبناني والعراقي
  • الخامنئي: أعداء الامة الإسلامية هم نفسهم أعداء الشعب الفلسطيني واللبناني والعراقي
  • أمير قطر يتحدّث عن مخطط إسرائيل في لبنان
  • السيسي يتابع استعراض هيئة الإمداد والتموين لإسهاماتها في إغاثة الشعب الفلسطيني
  • وزارة التربية الفلسطينية: استشهاد أكثر من11600 طفل فلسطيني في سن التعليم جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة