استشهاد أسرة المراسل التلفزيوني وائل الدحدوح في قطاع غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
كشف المراسل التلفزيوني وائل الدحدوح، عن استشهاد زوجته وابنه وابنته، في قصف إسرائيلي استهدف مكان تواجد أسرته بمخيم «النصيرات»، في وسط قطاع غزة، مساء اليوم الأربعاء.
قصف المنزل الذي نزحت اليه عائلة الزميل وائل الدحدوح في مخيم النصيرات
ووصلت عائلته بين شهداء واصابات لمشفى الاقصى الان
هنا يودع الزميل وائل الدحدوح من الجزيرة نجله الذي ارتقى خلال قصف الاحتلال .
الله يصبرك يا وائل …
حسبي الله #غزة pic.twitter.com/KNSNj2fjNq— عُلا الفارس (@OlaAlfares) October 25, 2023 قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات وسط غزة
وتلقى المراسل التلفزيوني في فضائية «الجزيرة» القطرية خبر استشهاد زوجته وابنه وابنته عقب قصف إسرائيلي استهدف منزلا في مخيم النصيرات، وقال الدحدوح معلقا على الواقعة، بحسب وسائل إعلام فلسطينية: «بنتقموا منا بالأولاد؟، دموعنا دموع إنسانية وليست دموع جبن وانهيار، فليخسأ جيش الاحتلال، القصف الإسرائيلي استهدف عائلتي في منطقة تبعد عن شمال غزة الذي طلب جيش الاحتلال إخلاءه».
وائل الدحدوح يفقد أسرته أثناء عمله في غزةوبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف قطاع غزة منذ السبت 7 أكتوبر الجاري، رداً على عملية طوفان الأقصى، التي أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية، وسجل اليوم الـ19 للقصف، استشهاد أسرة المراسل وائل الدحدوح، الذي فوجئ بانهيار المنزل الذي كانت تتواجد فيه أسرته أثناء تغطية الأخبار، في حدث تناقلته قنوات التلفزيون وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مساء اليوم الأربعاء.
يأتي استشهاد أسرة وائل الدحدوح بعد يوم من عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، لمطالبة إسرائيل بوقف القصف على قطاع غزة، خاصة أنه يستهدف المستشفيات والمدارس والكنائس والمساجد، في انتهاكات صريحة للقوانين والأعراف الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وائل الدحدوح إسرائيل غزة قطاع غزة وائل الدحدوح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد 5 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف بمخيم المغازى وسط قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد خمسة فلسطينيين وأصيب آخرون، فى قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي مجموعة من المواطنين فى مخيم المغازى وسط قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم الخميس، بإصابة عدد من المواطنين بجروح متفاوتة في قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وكانت قوات الاحتلال شنت غارتين على المنطقة في وقت سابق، أمس الأربعاء، ما أسفر عن استشهاد 9 مواطنين وإصابة آخرين.
وأشارت إلى أن المواصي منطقة رملية تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الأساسية، يعيش فيها نحو 1.7 مليون مواطن أجبرهم الاحتلال الإسرائيلي على النزوح باتجاهها قسرا تحت ضغط القصف والنيران، إذ وصل إليها معظمهم إبان الاجتياح البري لمدينة رفح جنوب القطاع خلال مايو الماضي، وزعم الاحتلال أنه "منطقة آمنة"، في الوقت الذي ارتكب فيه العديد من المجازر باستهدافه للخيام التي تؤوي النازحين في المنطقة.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر حتى الان عن استشهاد 43،712 مواطن، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 103،258 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.