محللة سياسية: مواقف وتصريحات ماكرون بشأن الحرب على غزة متباينة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قالت جيهان جادو المحللة السياسية،أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تعكس العديد من النقاط الهامة أبرزها أن باريس تنظر إلى مصر على أنها الدولة المحورية لإنهاء الحرب على قطاع غزة.
وأكدت جيهان جادو، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “مساء دى أم سى”، أن هناك تباينا وملاحظات كبيرة بين تصريحات ماكرون فى تل أبيب وكذا تصريحاته من القاهرة.
وأوضحت المحللة السياسية، أن تصريحات ومواقف ماكرون قسمت رأى الشارع الفرنسى، وعليه أن يقدم ما يثبت أن باريس بلد الحريات وتدعم الحفاظ على المدنيين.
ووجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى على جهود مصر لإطلاق سراح المحتجزين، وكذا استضافتها لقمة القاهرة للسلام، مؤكدا أن المساعدات الإنسانية يجب إن تدخل للمدنيين فى قطاع عزة دون عوائق، وهذا ما طالب به نتنياهو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي الفرنسي إيمانويل ماكرون المدنيين تصريحات ماكرون نتنياهو
إقرأ أيضاً:
الجيل: تصريحات ترامب بشأن قناة السويس استفزازا فجا وتجسيدا واضحا لحالة الغطرسة السياسية
أكد الدكتور حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن مطالبة السفن الأمريكية بالعبور المجاني من قناة السويس تمثل استفزازا فجا، وتجسيدا واضحا لحالة الغطرسة السياسية والتجاوز غير المقبول في حق السيادة المصرية.
وأوضح هجرس في تصريحات صحفية له اليوم، أن قناة السويس لم يتم حفرها بقرار سياسي عابر، بل خلقتها دماء المصريين وجهودهم الجبارة على مدار سنوات طويلة، حيث استشهد أكثر من مائة وعشرين ألف مصري خلال عملية الحفر، مؤكدا أن القناة ستظل رمزا للسيادة المصرية وإرادة شعبها الحرة.
وأضاف أن مصر اليوم، بقيادتها الواعية ورؤية شعبها الصلبة، قادرة على التصدي لأي محاولات للمساس بحقوقها، سواء عبر التصريحات المستفزة أو عبر الضغوط السياسية، مشيرا إلى أن قناة السويس تحكمها قوانين صارمة واتفاقيات دولية، أبرزها اتفاقية القسطنطينية 1888، التي تضمن حرية الملاحة للجميع وفق قواعد عادلة مقابل دفع رسوم بدون تمييز.
وشدد على أن مصر، التي حفرت قناة السويس الجديدة بتمويل شعبي كامل في عام واحد، أكدت للعالم أن قرارها السيادي لا يخضع لأي مساومة، وأن كل ذرة من ترابها وكل شبر من ممراتها المائية هو خط أحمر لا يسمح بالاقتراب منه أو التلاعب به، لافتا أن ما يجهله الرئيس الأمريكي أن قناة السويس عمرها نحو 3900 ففكرة حفرها تعود إلى 1800 سنة قبل الميلاد، بينما الولايات المتحدة وجدت على خريطة العالم منذ 250 عاما فقط.