مايك جونسون.. انتخاب حليف لترامب رئيسا لمجلس النواب الأميركي
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
انتخب الجمهوريون أخيرا مايك جونسون رئيسا لمجلس النواب الأميركي الأربعاء، ليضعوا حدا لخلافات في صفوف الحزب استمرت أسابيع وأحدثت شللا في الكونغرس في ظل فترة تشهد أزمات دولية وداخلية، ويصبح بذلك خلفا لكيفن مكارثي الذي تم عزله في سابقة بتاريخ الولايات المتحدة.
ونال جونسون النائب عن لويزيانا الذي يعد حليفا للرئيس السابق دونالد ترامب وقاد الجهود القانونية الرامية لتغيير نتيجة انتخابات العام 2020، إجماع حزبه عليه كرئيس مجلس النواب الـ56.
واختار أعضاء مجلس النواب الأميركي الجمهوريون، الثلاثاء، ثاني مرشح لهم خلال ساعات والرابع خلال أسبوعين لتولّي رئاسة هذه الهيئة المشلولة منذ عُزل رئيسها كيفن مكارثي بعدما انقلب عليه أعضاء مؤيدون للرئيس السابق دونالد ترامب.
وقالت النائبة الجمهورية إليز ستيفانيك التي ترأّست جلسة التصويت إنّ النائب عن لويزيانا مايك جونسون فاز بالاقتراع الداخلي الذي جرى بعد ساعات من إعلان سلفه توم إيمر سحب ترشيحه لهذا المنصب.
وكان إيمر، ثالث أكبر قيادي جمهوري في مجلس النواب، فاز بالترشيح خلال جلسة تصويت أولى جرت قبل ساعات من ذلك لكنّه ما لبث أن أعلن سحب ترشيحه بسبب المعارضة الشرسة التي واجهها من نواب مؤيّدين لترامب.
وتسلّط هذه الفوضى الضوء على الانقسامات التي تعاني منها الأكثرية الجمهورية في مجلس النواب بعدما فشلت في الاتفاق على خلَف لمكارثي.
وتعليقاً على هذا الواقع قال آندي بار النائب الجمهوري عن ولاية كنتاكي لشبكة "سي إن إن" الإخبارية إنّ "الخلل الوظيفي الذي يعاني منه الآن الحزب الجمهوري يبدو وكأنّه يقول إنّنا نريد أن نخسر".
وأضاف: "هذا جنوني بالنسبة لي. لقد تمّ انتخابنا كأغلبية لكي نحكم، ونحن لا نفعل ذلك الآن".
ومنذ عُزل مكارثي في إجراء غير مسبوق في تاريخ الولايات المتحدة، لا تنفك الأزمة تتفاقم في مجلس النواب.
وبسبب شغور هذا المنصب وجد الكونغرس نفسه عاجزاً عن معالجة ملفّات تتعلّق بأزمات هامّة للغاية في مقدّمها الحرب في كلّ من أوكرانيا وإسرائيل، فضلاً عن التهديد الوشيك بإغلاق مؤسّسات حكومية في الولايات المتّحدة بسبب أزمة سقف الدين العام.
عزل مكارثي
صوت مجلس النواب الأميركي لعزل رئيس المجلس الجمهوري كيفن مكارثي، في سابقة في تاريخ الولايات المتحدة تجسّد مدى الانقسامات التي يعاني منها الحزب الجمهوري. للمرة الأولى في تاريخه الممتدّ منذ 234 سنة، صوّت مجلس النواب الأميركي بأغلبية 216 صوتاً مقابل 210 لصالح مذكرة طرحها الجناح المتشدّد في الحزب الجمهوري تنص على اعتبار "منصب رئيس مجلس النواب شاغراً"، في خطوة تشرّع الباب أمام منافسة غير مسبوقة لخلافة كيفن مكارثي قبل عام من الانتخابات الرئاسية. قاد التمرد النائب مات غيتس، وهو جمهوري من اليمين المتطرف عن ولاية فلوريدا وخصم لمكارثي كان يتهمه بعدم بذل ما يكفي من جهد لخفض الإنفاق الفيدرالي. كانت تلك أحدث اللحظات المشحونة في مجلس النواب، الذي يسيطر عليه الجمهوريون خلال عام، بعدما دفع المجلس واشنطن إلى حافة تخلف كارثي عن سداد ديون بقيمة 31.4 تريليون دولار وأيضا إلى حافة إغلاق جزئي للحكومة. يسيطر الجمهوريون على المجلس بأغلبية بسيطة بواقع 221 مقعدا مقابل 212، مما يعني أنهم لا يستطيعون خسارة ما يزيد على 5 أصوات إذا اتحد الديمقراطيون ضدهم.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجمهوريون لويزيانا مجلس النواب الأميركي مجلس النواب أميركا عزل مكارثي الجمهوريون لويزيانا مجلس النواب الأميركي مجلس النواب أخبار العالم مجلس النواب الأمیرکی فی مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
نائب: التقارير المقدمة من النواب بشأن تنمية الصادرات تضمنت توصيات جادة
أكد النائب طارق عبدالعزيز: إن التقارير المقدمة من النواب بشأن تنمية الصادرات المصرية تضمنت رؤية واضحة وتوصيات جادة ومقارنات في محلها، لكن كل أملي أن ما يصدر عن هذا المجلس من توصيات بشأن التقرير يكون محل تقدير واهتمام من جانب الحكومة.
أضاف النائب: أن التقرير جاء به ما يجب ألا نتحدث بعده، بالإضافة لتقارير سابقة وسابقة في مجالات التصدير والزراعة والطاقة والمبيدات.. ناقشها مجلس الشيوخ في السابق تضمنت في مجملها ما يحمله هذا التقرير بشأن دعم الصادرات، هذا إذا كانت الحكومة آذان صاغية لتنفيذ تلك التوصيات.
و قال عبدالعزيز: "لدينا حوافر داعمة للتصدير صدرت في 2002 كان المرجو منها الوصول لـ100 مليار دولار تصدير وخلال 25 عام ماذا تحقق من هذا الرقم؟ لدينا شركات آبل وسامسونج تصدر اليوم بـ100 مليار دولار، فكيف لدولة لديها كل هذا المنتج الزراعي والصناعي ليس لديها القدرة على بناء شركة، ومنذ 25 سنة نقوم بتقديم الدعم، خلّوا المرحلة الأولى إزالة المعوقات أمام المستثمرين، بأن يكون لدى المُصدر رؤية لـ3 سنوات مقبلة، وهذا بند أهم من الدعم، حتى لا يفاجئ بالأسواق المنافسة وبسبب تغيرات سعر الدولار وزيادة تكلفة الأرضيات في الموانئ، لأن هذا ما أدى لخروج المستثمرين من السوق أمام المستثمر المنافس في دول أخرى ذات استقرار في عملتها وجماركها.
قال النائب: "لدينا 44 مكتب تمثيل تجاري في سفراتنا بالخارج، هذا المكاتب عملت ايه، صرفوا كام، فتحوا أسواق بكام"؟
جاء ذلك خلال الجلسة العامة برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرزاق لمناقشة طلب استيضاح سياسة الحكومة بشأن الترويج للصادرات المصرية بالخارج وسبل فتح أسواق جديدة، وطلب استيضاح سياسة الحكومة، بشأن زيادة القدرة التنافسية للصادرات المصرية، وأيضًا الدراسة المقدمة من النائب ياسر زكي بشأن برامج المساندة التصديرية ودعم الصادرات المصرية.