اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي بلدة الطور شرق القدس، كما وردت أنباء عن قيام الجيش بإطلاق قنابل الغاز وبكثافة في منطقة رأس كبسة ببلدة العيزرية شرق القدس أيضا.

كما أقدمت وحدات من الجيش الإسرائيلي على اقتحام حي بئر أيوب في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، وعمدت إلى إغلاق الشارع الرئيسي.

ويوم أمس، أقدم مستوطنون إسرائيليون على استفزاز الفلسطينيين في مخيم شعفاط شمال شرق القدس عبر توجيه أضواء ليزرية ترسم علم إسرائيل على المباني.

ووثقت مقاطع فيديو تداولها مدونون ونشطاء ووسائل إعلام رسوما جدارية لعلم إسرائيل على المباني.

وتشهد مناطق القدس والضفة الغربية الكثير من المواجهات وحملات الاعتقالات التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي بحق الأهالي وتكثفت بعد بدء عملية "طوفان الاقصى" التي أطلقتها حركة حماس يوم 7 أكتوبر الجاري. 

إقرأ المزيد مشاهد توثق اقتحام القوات الإسرائيلية مبنى في بلدة جبع شمال شرق القدس (فيديو)

وقوبلت "طوفان الأقصى" بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة. وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي 6600 قتيلا منهم 2704 أطفال و1584 سيدة و364 مسنا، إضافة إلى 17439 أصيبوا بجراح مختلفة منذ 7 أكتوبر الجاري في القطاع.

أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 308 بين ضباط وجنود، فيما أسرت "حماس" أكثر من 200 إسرائيلي.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي القدس طوفان الأقصى الحرب على غزة القضية الفلسطينية سرايا القدس قطاع غزة وفيات الجیش الإسرائیلی شرق القدس

إقرأ أيضاً:

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: يجب أن نمنع حزب الله من التنفس

شدد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، السبت، أن بلاده ستواصل ضرب حزب الله في لبنان "بلا هوادة"، وفقا لما أفاد مراسل "الحرة" في القدس.

وقال هاليفي في جلسة لتقييم الوضع في مقر القيادة العامة: "يجب مواصلة ممارسة الضغط على حزب الله وتسديد ضربات إضافية ومتواصلة للعدو دون تساهل ودون السماح له بفترة للتنفس".

وشنت إسرائيل خلال الأيام الماضية ضربات قوية أسفرت عن مقتل قياديين كبار في حزب الله على رأسهم الأمين العام للحزب حسن نصرالله.

وفي خضم حملة القصف الجوي الإسرائيلي المكثف الذي خلّف أكثر من ألف قتيل في أنحاء مختلفة من لبنان منذ حوالى أسبوعين، ينفّذ الجيش الإسرائيلي منذ الاثنين "عمليات برية محدودة ومركزة" في نقاط عدة على طول الحدود.

ويثير التصعيد العسكري مخاوف من خروج الوضع عن السيطرة في الشرق الأوسط، بعد عام على اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، وفي ظل تبادل التهديدات بين إسرائيل وإيران بعد ضربة صاروخية وجهتها الجمهورية الإسلامية، الثلاثاء.

وقالت إيران إن هجومها على إسرائيل يأتي ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران في 31 يوليو في عملية نُسبت لإسرائيل، والأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، الجمعة، الماضي في بيروت في غارة إسرائيلية قتل فيها أيضا قائد فيلق القدس في لبنان عباس نيلفورشان.

وكثّفت إسرائيل منذ 23 سبتمبر ضرباتها ضد حزب الله الذي كان فتح جبهة "إسناد" لقطاع غزة وحماس في الثامن من أكتوبر.

وتقول إسرائيل إنها تريد وقف نيران حزب الله باتجاه شمال أراضيها للسماح بعودة عشرات الآلاف من السكان الذين أجبروا على الفرار بسبب هذه النيران.

مقالات مشابهة

  • الشرطة الإيطالية تقمع مسيرة مؤيدة لفلسطين وتطلق قنابل دخان
  • الجيش الإسرائيلي لا يريد لحزب الله أن يتنفس
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: يجب أن نمنع حزب الله من التنفس
  • بير نبالا بلدة فلسطينية يحاصرها جدار الفصل الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يؤكد إطلاق 180 قذيفة من لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ثلاثة من قيادات حماس البارزين في عملية استخباراتية بغزة
  • قتيل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة
  • حماس تعلن تنفيذ كمين مركب ضد القوات الإسرائيلية في خان يونس
  • بالصور... شاهدوا ما تركه الجيش الإسرائيلي لدى إنسحابه من بلدة كفركلا
  • الكشف عن  تفاصيل كمائن حزب الله ضد الجيش الإسرائيلي