صحيفة روسية: حزب الله يستطيع إطلاق آلاف الصواريخ يوميا لمدة أشهر
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
تناولت صحيفة غازيتا الروسية التدخل المحتمل لحزب الله اللبناني في الصراع القائم في قطاع غزة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، وقالت إنه سيجبر تل أبيب على القتال في 3 جبهات، مما يستنزف مواردها، وسيجبر وحدات من الجيش الإسرائيلي على البقاء على الحدود مع لبنان لأشهر.
ونقلت الصحيفة الروسية عن مجلة فايس الأميركية قولها إن حزب الله يمكنه إطلاق آلاف الصواريخ يوميا على الأراضي الإسرائيلية لأشهر متواصلة، وهو أمر سيجبر العديد من وحدات الجيش الإسرائيلي على البقاء على الحدود مع لبنان، ومنعها من المشاركة في أي عملية غزو لغزة إذا كانت هناك حاجة لها.
وأضافت غازيتا أن حزب الله يكثف هجماته على المواقع الإسرائيلية على طول الحدود، مما يشير إلى استعداده للدخول في مواجهة جدية مع إسرائيل للمرة الأولى منذ عام 2006.
ونقلت أيضا أن مسؤولا أميركيا ذكر أن حزب الله يستغل "الغموض الإستراتيجي" لإبقاء إسرائيل وحلفائها في حالة استعداد بشأن احتمال تدخله في القتال بعد شن عملية برية للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، مضيفا أن الهجمات الأولية لا تقارن بما يستطيع حزب الله فعله إذا قرر التدخل في الحرب بشكل كامل.
وقالت إن حزب الله قوة عسكرية متكاملة تمتلك 150 ألف صاروخ، وهي أكثر فاعلية من الأسلحة المتاحة لحركتي حماس والجهاد الإسلامي الفلسطينيتين. وفي حال تدخل حزب الله بشكل كامل في الحرب، فإنه قادر على إطلاق آلاف الصواريخ على إسرائيل يوميا لمدة أشهر متواصلة.
3 جبهات في وقت واحدوأشارت غازيتا إلى أن مصدرا في الجيش الإسرائيلي قال إن مواجهة حزب الله ستتطلب غزوا بريا واسع النطاق واحتلال جزء كبير من لبنان، مضيفا أن إسرائيل تحارب حاليا على جبهة ونصف الجبهة، وهذا أحد أسباب نجاح عملية حماس في السابع من الشهر الجاري، مشددا على أن الغزو البري لغزة سيكون طويل الأمد، مما يستلزم الحصول على قوات أكثر مما تستخدمه إسرائيل. ومع ذلك، إذا بدأت الحرب، فهناك خطر حدوث انتفاضة كبرى في الضفة الغربية، وإذا انضم حزب الله إلى الحرب، سيزداد عدد الجبهات المفتوحة.
كما قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن "3 جبهات في معركة مفتوحة سوف تستنزف مواردنا".
وأشارت الصحيفة الروسية إلى أن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله لم يكشف عن خطط للتدخل منذ بداية الصراع، وأن مصدرا أمنيا لبنانيا قال إن نصر الله يعلم أن ما قد يفعله حزب الله يقض مضجع إسرائيل التي تريد التركيز على حماس وقطاع غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تشترط نزع السلاح لمرحلة ثانية من اتفاق غزة
المناطق_متابعات
رغم الإعلان عن الاستعداد لتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، فإن طبول الحرب قد تقرع بأي وقت.
فقد أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، اليوم الثلاثاء، أن تل أبيب مستعدة للمضي للمرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
أخبار قد تهمك ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48,397 شهيدًا 3 مارس 2025 - 6:24 مساءً مصر تُنجز خطة متكاملة لإعمار غزة قبل إنعقاد القمة العربية 3 مارس 2025 - 3:12 صباحًالكنه مع ذلك اشترط أن الأمر بات بحاجة إلى اتفاق على إطلاق سراح رهائن لتمديد الإطار، ومطالبة بنزع كامل للسلاح.
كما تابع أن هذا الشرط أساسي للانتقال للمرحلة الثانية، مهدداً بأن إسرائيل لو أرادت العودة للحرب لفعلت.
وقال: “إذا أردنا فسنفعل”، وفقا لوكالة “رويترز”.
وزعم أن المساعدات أصبحت محركا اقتصاديا لحركة حماس في غزة.
أيضا رأى أن ما أسماه استغلال المساعدات لمواصلة الحرب ضد تل أبيب لا يمكن أن يستمر.
يأتي هذا بينما بدأت كل من إسرائيل وحركة حماس التأهب للعودة إلى الحرب على ما يبدو، إذ أفادت مصادر إسرائيلية بأن الحكومة الإسرائيلية تخطط لتشديد حصارها على غزة كجزء مما أسمتها “خطة الجحيم” بهدف الضغط على حماس لإطلاق المزيد من الأسرى دون انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع المدمر.
كما أضافت أن حكومة بنيامين نتنياهو وضعت استعدادات لتجاوز تعليق المواد الغذائية والوقود الذي تم الإعلان عنه يوم الأحد الماضي، وتنفيذ خطة عزل وحصار متزايد على القطاع الساحلي الذي يسكنه حوالي 2.2 مليون فلسطيني، وفق ما نقلت محطة الإذاعة العامة الإسرائيلية “كان”.
كذلك أشارت إلى أن الخطة التي تعرف باسم “خطة الجحيم” تشمل قطع الكهرباء وإمدادات المياه المتبقية، وإعادة الفلسطينيين في شمال غزة إلى الجنوب، من أجل تمهيد الطريق لاستئناف محتمل لحرب واسعة النطاق.
خطة وقف إطلاق نار جديدة
وفقا للعربية :كان وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أصدر تعليمات إلى الجيش الإسرائيلي تقضي بالاستعداد للعودة إلى القتال، وفقًا لموقع “واللا” الإسرائيلي.
في المقابل، أفيد بأن حماس تستعد أيضًا لاستئناف القتال في حال تعثرت مفاوضات الانتقال إلى المرحلة الثانية من الهدنة التي بدأ سريانها في 19 يناير الماضي.
أتى ذلك بالتزامن مع تقديم إسرائيل هذا الأسبوع ما قالت إنها خطة وقف إطلاق نار جديدة من الولايات المتحدة، مختلفة عن تلك التي وافقت عليها في يناير الماضي، وتسعى لإجبار حماس على قبولها عبر فرض حصار على غزة.
وأشار نتنياهو إلى الخطة باسم “مقترح ويتكوف”، قائلا إنها جاءت من المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف.
لكن البيت الأبيض لم يؤكد ذلك بعد، مشيرا فقط إلى أنه يدعم أي إجراء تتخذه إسرائيل، حسب “أسوشييتد برس”.
هذا وتتطلب الخطة الجديدة من حماس الإفراج عن نصف الأسرى المتبقين لديها، وهم الورقة التفاوضية الأهم لدى الحركة، مقابل تمديد وقف النار وتعهد بالتفاوض على هدنة دائمة.
في حين لم تشر إسرائيل إلى إطلاق المزيد من الأسرى الفلسطينيين، وهو ما كان جزءا أساسيا من المرحلة الأولى للاتفاق.