أحمد موسى يكشف أسرار جديدة عن الفرقة الرابعة: الجميع يخشى ظهورها
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
كتبت - داليا الظنيني:
أشاد الإعلامي أحمد موسى، باصطفاف الفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث الميداني في مدينة السويس بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأربعاء.
وأعرب موسى خلال برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، الأربعاء، عن فخره بحضور إجراءات تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث الميداني بالسويس، قائلا «كنت أتمنى حضور الـ 100 مليون مصري، كنت فخور جدا إني مع الأبطال».
وأكد موسى أن الفرقة الرابعة معروفة جدا وتملك تاريخ كبير، منوها أن الفرقة الرابعة شاركت في تحرير الكويت، وكان أول من دخل الكويت قبل أمريكا وإنجلترا، فضلا عن دورها المهم في حصار الثغرة عام 1973 وقدرتها على تدمير العدو بالكامل، مؤكدا أن الفرقة الرابعة أقوى فرقة مدرعات في الشرق الأوسط.
وتابع موسى أن الفرقة الرابعة لو خدت قرار أو أمر معاها غطاء جوي تصل للهدف الذي تسعى إليه، مشيرا إلى أن هناك جيوش دول لا تمتلك التسليح الذي لدى الفرقة الرابعة بما يملكونه من مدرعات A1 الأمريكية.
وأردف موسى أن الجميع يخشون تحرك الفرقة الرابعة، القريب والبعيد يعلم قوة الجيش المصري، دون ذكر أسماء دول أو رتب عسكرية أجنبية، مؤكدا أن الاصطفاف عرض التسليح جديد والأسلحة التي هزمنا بها العدو في 1973.
وأوضح موسى أننا بنقول رسالتنا للعالم كله وعرضنا أسلحة التي هزمنا بها العدو من 50 سنة، منوها أن الرئيس السيسي كان يتكلم بهدوء شديد كون الصورة هي التي توضح ولا تحتاج وصف، مؤكدا ضرورة الثقة المستمر في القيادة والرئيس السيسي وفي جيش مصر العظيم.
وإضاف موسى أن الرئيس السيسي عام 2014 بدأ في تحديث الجيش، وكان هناك أصوات معارضة كثيرة لهذا الإجراء، مضيفا: «الناس دلوقتي غيروا الكلام ده وأن الرئيس كان عنده حق وعنده رؤية مستقبلية ثاقبة جدا.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قمة القاهرة للسلام مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني أحمد موسى اصطفاف الفرقة الرابعة المدرعة الجيش الثالث الميداني الرئيس عبد الفتاح السيسي برنامج على مسئوليتي اصطفاف تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة طوفان الأقصى المزيد موسى أن
إقرأ أيضاً:
اكتشاف أثري جديد في سيناء بمصر يكشف أسرار "حصون الشرق"
كشفت بعثة الآثار المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار، عن بقايا تحصينات عسكرية، ووحدات سكنية للجنود، وخندق يشير إلى إمكانية وجود قلعة أخرى بالمنطقة، وذلك خلال موسم حفائرها الحالي بموقع تل أبو صيفي شمال سيناء.
وأكد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، في بيان صحفي نشرته الوزارة اليوم السبت، على أهمية هذا الكشف والذي يلقي الضوء على أسرار التحصينات العسكرية الشرقية لمصر خلال العصرين البطلمي والروماني، وأهمية موقع تل أبو صيفي كمركز عسكري وصناعي على مر العصور.
وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن هذا الكشف يساهم في رسم صورة أكثر دقة لخريطة الدفاعات المصرية على حدودها الشرقية، ويؤكد من جديد على أن سيناء كانت دائما بوابة مصر الشرقية وحصنها الأول.
وأضاف أن البعثة استطاعت الكشف عن تصميم معماري مميز للبوابتين الشرقية للقلعتين البطلمية والرومانية المكتشفتين من قبل بالموقع، مما يساعد في إعادة تصور شكل المداخل الدفاعية في ذلك الوقت، بالإضافة إلى خندق دفاعي ضخم بعمق يزيد عن مترين عند مدخل القلعة البطلمية، يُعتقد أنه كان جزءا من نظام دفاعي يمكن تعطيله عند التهديد.
وأشار محمد عبد البديع رئيس قطاع الآثار المصرية إلى أن البعثة عثرت كذلك على طريق بعرض 11 مترا وطول يتجاوز 100 متر، مرصوف ببلاطات من الحجر الجيري، يمتد من خارج البوابة الشرقية للقلعة الرومانية ويصل إلى قلب الموقع، لافتا إلى أن هذا الطريق مبني فوق طريق أقدم يعود للعصر البطلمي مشيد من بلاطات من الحجر الجيري.
كما تم الكشف عن أكثر من 500 دائرة طينية على جانبي الطريق الحجري، يُرجح أنها كانت تُزرع فيها الأشجار التي زينت مدخل القلعة خلال العصر البطلمي، فضلا عن الكشف عن مساكن الجنود من العصر الروماني، مما يعطي صورة واضحة عن الحياة اليومية للفرسان المرابطين في القلعة الرومانية خلال عصر الإمبراطور دقلديانوس والإمبراطور مكسيميان، بالإضافة إلى الكشف عن أربعة أفران كبيرة استخدمت لإنتاج الجير الحي، ما يشير إلى تحول الموقع إلى مركز صناعي في نهاية العصر الروماني مما أدى لتدمير جميع المنشآت الحجرية بالموقع.
وقال هشام حسين رئيس البعثة ومدير عام الإدارة العامة لآثار سيناء إن البعثة عثرت كذلك على خندق ربما يشير إلى وجود قلعة ثالثة أقدم في الموقع من القلعتين البطلمية والرومانية حيث تم الكشف عن الأركان الأربعة الخاصة بتلك القلعة وجاري حاليا تحديد تاريخها، بالإضافة إلى عدد من المباني مستطيلة الشكل متلاصقة في طبقات متداخلة استخدمت لفترات طويلة كأماكن للمعيشة خلال العصر البطلمي.
ولفت البيان إلى أن موقع تل أبو صيفي يعد أحد المواقع الاستراتيجية الهامة حيث لعب دورا محوريا في حماية حدود مصر الشرقية، ومع تغير مجرى نهر النيل وانحسار الساحل، انتقلت الأهمية من موقع تل حبوة (مدينة ثارو الفرعونية) إلى تل أبو صيفي.