قال الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية، إنّه استمع إلى المؤتمر الصحفي وما صدر عن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، مشددًا على أنه من المطلوب أن يتم جذب الموقف الأوروبي إلى المواقف المصرية والعربية ورفض التهجير القسري للفلسطينيين، ورفض الاعتداء على حدود الدول المجاورة.

حالة نضال للصوت العربي

وأضاف حمزاوي خلال مداخلة عبر ZOOM مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، مقدم برنامج «كلام في السياسة»، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الصوت العربي في حالة من النضال والصراع المستمر بالأدوات البحثية لإيصال الصوت الفلسطيني والصوت العربي إلى أروقة صناعة القرار في الغرب.

إدانة أي هجوم يستهدف مدنيين

وتابع أستاذ العلوم السياسية: «ندين كل الهجوم على المدنيين باعتبار القانون الدولي العام والإنساني والحروب ينص على أن كل اعتداء على مدني هو جريمة حرب، فالمقاومة المشروعة حق، ولكن يجب ألا يتم الاعتداء على المدنيين، والرواية الإسرائيلية تتعامل مع الصراع كأنه بدأ في 7 أكتوبر، والوسط الأكاديمي الأمريكي متعاطف مع إسرائيل».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عمرو حمزاوي فلسطين غزة القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

نائب رئيس حزب المؤتمر: مصر تلعب دوراً محورياً في دعم القضية الفلسطينية

قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن مصر تلعب دوراً محورياً في دعم القضية الفلسطينية والتوصل إلى إتفاق ينهي الحرب على غزة، انطلاقاً من مسؤوليتها التاريخية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني، ووقف العدوان الإسرائيلي ورفع المعاناة عن الفلسطينيين.

وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن التحركات المصرية لم تقتصر على الجوانب السياسية فقط، بل تضمنت جهودا إنسانية كبرى تمثلت في فتح معبر رفح، وهو شريان الحياة الوحيد لغزة، لإدخال المساعدات الإغاثية والطبية وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني و تقديم الدعم اللازم للمتضررين، وهو ما يعكس التزامها الثابت تجاه القضية الفلسطينية.

وأضاف أستاذ العلوم السياسية أن الدبلوماسية المصرية، التي تتميز بالحكمة والاتزان، نجحت في الوصول إلى وقف التصعيد العسكري، والعودة إلى طاولة المفاوضات، مؤكدا أن القضية الفلسطينية كانت ولا تزال على رأس أولويات القيادة المصرية لافتا إلى أن رفض التهجير القسري للفلسطينيين، وضرورة وقف إطلاق النار، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كانت عناوين رئيسية في أي لقاء مصري مع قادة العالم.

وأشاد فرحات بالدور الفاعل للوسطاء والدعم الدولي الذي حظيت به الجهود المصرية لدعم استقرار المنطقة مؤكدا أن هذا الإنجاز يمثل خطوة أولى نحو تحقيق تهدئة شاملة في المنطقة مشددا على أهمية استمرار التعاون الدولي لضمان تنفيذ الاتفاق، والعمل على توفير حياة كريمة وآمنة للشعب الفلسطيني، لا سيما في قطاع غزة الذي يعاني من أزمات إنسانية خانقة، وأن التوصل إلى حلول دائمة يتطلب تكاتفا دوليا و جهودا مستمرة لضمان احترام الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في الحياة بكرامة ضمن دولته المستقلة مشددا على أن مصر ستظل ركيزة أساسية للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: الولايات المتحدة الأمريكية تشهد توجها ضد النخب
  • رجل مال .. أستاذ علوم سياسية: ترامب لن يدخل في صراع مع الصين
  • أستاذ علوم سياسية: العلاقات الاقتصادية المصرية الإماراتية تقاربت بشدة
  • أستاذ علوم سياسية: إيران مصدر قلق لبعض الدول العربية.. وسلوكها لن يتغير
  • وفاة عميد كلية العلوم السياسية خالد عبد الإله
  • وفاة عميد كلية العلوم السياسية والمحلل السياسي خالد عبد الاله
  • أستاذ حاسبات بجامعة نيويورك: الذكاء الاصطناعي لا يلغي دور الكاتب الصحفي
  • نائب رئيس حزب المؤتمر: مصر تواصل دعمها التاريخي لفلسطين بمواقف ثابتة
  • نائب رئيس حزب المؤتمر: مصر تلعب دوراً محورياً في دعم القضية الفلسطينية
  • "العربية": فتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني غدًا