بعد انتقادات لاذعة.. قرقاش يدافع عن كلمة الإمارات في مجلس الأمن
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
دافع المستشار الرئاسي في الإمارات أنور قرقاش، على موقف بلاده من الأوضاع في غزة، بعد كلمة وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي في الإمارات ريم الهاشمي، خلال انعقاد مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، والتي لاقت انتقادات واسعة.
وقال قرقاش في تدوينة له على صفحته بمنصة "أكس" (تويتر سابقا): "مضامين الموقف العربي الداعية إلى وقف إطلاق النار لإيصال المساعدات والتحذير من العقاب الجماعي والتهجير والمطالبة بخفض التصعيد عبرت عنها معالي ريم الهاشمي بكل وضوح أمام مجلس الأمن.
مضامين الموقف العربي الداعية إلى وقف إطلاق النار لايصال المساعدات والتحذير من العقاب الجماعي والتهجير والمطالبة بخفض التصعيد عبرت عنها معالي ريم الهاشمي بكل وضوح أمام مجلس الأمن
الاجتزاء والتشويه المتعمد لمواقف الامارات لن يغير من الحقائق شيئاً وسيبقى مجرد زبد لا يضر ولا ينفع
اقرأ أيضاً
"ممثلة تل أبيب أم أبوظبي؟".. انتقادات لوزيرة إماراتية هاجمت المقاومة الفلسطينية بمجلس الأمن
وكانت كلمة ريم الهاشمي في مجلس الأمن، الثلاثاء، والتي أدانت خلالها المقاومة الفلسطينية ووصفت هجوم حركة "حماس" على مستوطنات الاحتلال وقواعده العسكرية في 7 أكتوبر/تشرين الثاني بـ"البربرية"، أثارت انتقادات واسعة لها ولدولتها.
وقالت ريم خلال كلمتها بجلسة لمجلس الأمن خصصت لمناقشة الأوضاع في غزة: "نكرر أن الهجمات التي شنتها حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول، هي هجمات بربرية وشنيعة، ونطالبها بالإطلاق الفوري وغير المشروط لسراح الرهائن؛ لحقن الدماء وتجنيب جميع المدنيين المزيد من الويلات".
وعبّر متابعون عن غضبهم من إصرار المسؤولة الإماراتية على إدانة المقاومة الفلسطينية، في ظل صاعد العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة والذي أوقع 6 آلاف شهيد حتى الآن، معظمهم من النساء والأطفال، وقال البعض إنه شعر بأن مندوبة دولة الاحتلال الإسرائيلي هي من تتحدث وليس ممثلة دولة عربية خليجية.
والإمارات هي أول دولة خليجية طبعت مع الاحتلال الإسرائيلي في أغسطس/آب 2020، ومنذ ذلك الحين وسعت من تعاونها مع تل أبيب في كافة المجالات، وأسهمت في الحراك الذي نتج عنه تطبيع دول أخرى مع الاحتلال، مثل البحرين والمغرب والسودان.
اقرأ أيضاً
كاتب أمريكي: الإمارات تتمنى انتصار إسرائيل على حماس.. لكنها تقلق من 3 سيناريوهات
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أنور قرقاش الإمارات إسرائيل فلسطين حماس المقاومة مجلس الأمن ریم الهاشمی مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
حماس: نبذل جهودًا كبيرة لوقف العدوان وسنبقى على عهد الوفاء لدماء الشهداء
الوحدة نيوز/ أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنها بذلت ولا تزال جهودًا كبيرة لوقف العدوان الصهيوني وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأوضحت الحركة في بيان في الذكرى الـ37 لانطلاقتها اليوم السبت، أنها تعاطت بكل إيجابية ومسؤولية عالية مع كافة المبادرات.
وقالت: إننا “منفتحون على أيّة مبادرات جادة وحقيقية لوقف العدوان وجرائم الاحتلال بحق شعبنا، مع تمسّكها الرَّاسخ بحقوق شعبنا وثوابته وتطلعاته، والوفاء لدماء الشهداء وتضحياتهم، والتمسك بعودة النازحين وانسحاب الاحتلال وإغاثة شعبنا وإعمار ما دمَّره الاحتلال وإنجاز صفقة جادة لتبادل الأسرى”.
وأضافت أنها “ظلّت منذ انطلاقتها ثابتة في مبادئها، وستبقى على ذات النهج، محافظة على قيمها وهُويتها، وفيّة لدماء شهدائها وتضحيات أسراها، حاضنة لآلام وآمال وتطلعات شعبنا في كل ساحات الوطن وفي مخيمات اللجوء والشتات، راسخة وأمينة في الدفاع عن أرضها وشعبها ومقدساتها، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى المبارك، ماضية بكل إيمان ويقين في مشروعها المقاوم، حتى التحرير الشامل وتحقيق العودة”.
وأوضحت أنَّ شعبنا له الحق المطلق، ويملك القدرة والكفاءة والإرادة الحرّة، في أن يُقرّر مستقبله ويرتّب بيته الداخلي بنفسه، ولا يجوز لأحدٍ أنْ يفرض الوصاية عليه، أو أن يُقرّر بالنيابة عنه.
وأشادت بالصمود الأسطوري لأهالي قطاع غزَّة، رجالًا ونساء، شيوخًا وشبابًا وأطفالًا، الذين واجهوا حرب الإبادة الجماعية والتجويع والتعطيش والانتهاكات المروّعة، بالصبر والمصابرة والرّباط والتضحية، والتلاحم والتعاضد والتكافل، والإصرار على التمسّك بالأرض والثوابت والمقدسات.
وأكدت رفضها لأيّ مشاريع دولية وإسرائيلية تسعى لتحديد مستقبل قطاع غزَّة، بما يتناسب مع معايير الاحتلال وبما يكرّس استمراره.
وحملت حماس، إدارة بايدن، الشريكة في هذا العدوان، المسؤولية الكاملة، السياسية والقانونية والإنسانية والأخلاقية، عن دعمها للاحتلال في هذه الحرب العدوانية بكل الوسائل.
ودعت الإدارة الجديدة لتصحيح هذا المسار والعمل بكل جدية لوقف العدوان وحرب الإبادة الجماعية وعدم الانحياز للاحتلال في مواصلة إجرامه بحق شعبنا وحقوقه المشروعة.
واعتبرت جرائم الاحتلال المروّعة بحق شعبنا في قطاع غزَّة على مدار أكثر من عام، هي جرائم ممنهجة وموصوفة يندى لها جبين البشرية، ولن تسقط بالتقادم.
وطالبت الحركة، محكمة العدل العدل الدولية وكل المنظمات الحقوقية بمواصلة عملها في توثيق جرائم الحرب الإسرائيلية ضدّ شعبنا وتقديم مرتكبيها للمحاكمة ومنع إفلاتهم من العقاب.
وجددت التأكيد أنَّ مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك هما في قلب الصراع مع الاحتلال، ولا شرعية ولا سيادة فيهما له.
وأكدت أن كلّ محاولات الاحتلال لن تفلح في التهويد وتغيير المعالم، وسيواصل شعبنا رباطه ومقاومته حتى تحريرهما من دنس الاحتلال.
وعاهدت شعبنا وأمتنا والأحرار في العالم، أننا سنمضي على درب المقاومة الشاملة، بخطى ثابتة ويقين بالنصر وإيمان بالتحرير، رغم العدوان والظلم والحصار والخذلان، ومحاولات التشويه والتصفية والتغييب، لتبقى الحركة أيقونة في رفع راية فلسطين وقضيتها العادلة، ونموذجًا في العمل السياسي والعسكري والإعلامي والإنساني، دفاعًا عن حقوق شعبنا وثوابتنا الوطنية ومقدساتنا.
ودعت جماهير شعبنا في عموم الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى تصعيد كل أشكال المقاومة ضد الاحتلال وجرائمه ومخططاته ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، والتصدّي بكل الوسائل الممكنة لقطعان المستوطنين المتطرّفين، والنفير العام والرباط في المسجد الأقصى المبارك ذودًا وحماية له من مخططات التدنيس والتقسيم.
وثمنت الحركة كلّ المواقف والجهود من جماهير وقوى أمتنا العربية والإسلامية والأحرار حول العالم في الوقوف مع شعبنا ومقاومتنا.
ودعت إلى استمرار وديمومة كل أشكال المناصرة والدعم والتأييد، وحشد المسيرات والمظاهرات، في كل مدن وعواصم العالم، وممارسة كل الضغوط تأييدًا لشعبنا وقضيتنا العادلة، حتى وقف العدوان على قطاع غزَّة.