أوسلو-سانا

كشف صندوق الثروة السيادي النرويجي، وهو أكبر صندوق سيادي في العالم، تكبد خسارة قدرها 374 مليار كرونة، أي ما يعادل 33.80 مليار دولار في الربع الثالث من العام الجاري، بعد أن تعرض لانخفاضات حادة في قيمة الأسهم والسندات.

وبحسب شبكة سي إن إن الإخبارية فقد  “بلغ عائد الصندوق على الاستثمار -2.1 بالمئة في الفترة من تموز إلى أيلول، أي أعلى بمقدار 0.

17 نقطة مئوية من العائد على مؤشره القياسي”.

وتأتي الخسارة انعكاساً لتراجع قيمة الأسهم بنحو 2.1 بالمئة خلال تلك الفترة، حيث تمثل الأسهم أكبر فئة في أصول الصندوق بنسبة تصل إلى 70.6 بالمئة.

وفي الوقت نفسه سجلت استثمارات الدخل الثابت التي تمثل ما يزيد على ربع أصول الصندوق خسارةً قدرها 2.2 بالمئة، مقابل 3.3 بالمئة للأصول العقارية.

ويقدر حجم الصندوق بنحو 1.4 تريليون دولار، ويستثمر الإيرادات التي تحققها الدولة من إنتاج النفط والغاز.

بدوره قال تروند غراندي نائب الرئيس التنفيذي: “إن هناك عدداً من العوامل التي أثرت في ربحية الصندوق خلال الربع الثالث، من بينها ارتفاع أسعار الفائدة”، محذراً من الارتفاع المتلاحق في أسعار الفائدة والذي قد يؤثر سلباً في ربحية الشركات.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الذهب يرتفع مع تصاعد الخلافات التجارية

سجلت أسعار الذهب ارتفاعا، خلال تعامالت الاثنين المبكرة، بعد أن لامس مستوى تاريخيا الأسبوع الماضي، مع استمرار زيادة الطلب على الملاذات الآمنة بفعل استمرار التوترات الجيوسياسية والقلق بشأن الرسوم الجمركية، وتصاعد الخلافات التجارية وزيادة الآمال في خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) لأسعار الفائدة.

تحديث الأسعار

بحلول الساعة 0307 بتوقيت غرينتش، زادت أسعار الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 2986.53 دولار للأونصة (الأوقية). وتجاوز المعدن النفيس مستوى الثلاثة آلاف دولار للأونصة التاريخي ليسجل صعودا قياسيا الجمعة عند 3004.86 دولار للأونصة.

وانخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 2994.60 دولار للأونصة، بحسب بيانات وكالة "رويترز".

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة 0.1 بالمئة إلى 33.76 دولار للأونصة. وزاد البلاتين 0.1 بالمئة إلى 994.50 دولار للأونصة. ونزل البلاديوم 0.1 بالمئة إلى 963.83 دولار للأونصة.

وقال كلفن وونغ، كبير محللي السوق في منطقة آسيا والمحيط الهادئ لدى أواندا "كان الارتفاع الأخير في أسعار الذهب مدفوعا بمخاوف الركود التضخمي".

هبطت ثقة المستهلك الأميركي إلى أدنى مستوى في نحو عامين ونصف العام في مارس، وارتفعت توقعات التضخم وسط مخاوف من أن الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب، والتي أشعلت حربا تجارية، ستعزز الأسعار وتقوض الاقتصاد.

كما استمرت التوترات الجيوسياسية، مع توعد الولايات المتحدة بمواصلة مهاجمة الحوثيين في اليمن حتى ينهوا هجماتهم على السفن، بينما أدت الضربات العسكرية الإسرائيلية إلى مقتل 15 فلسطينيا على الأقل في قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

حقق الذهب، الذي يعد تحوطا ضد المخاطر السياسية والتضخم، مكاسب بنحو 14 بالمئة منذ بداية العام الحالي.

وتترقب الأسواق الآن اجتماع السياسة النقدية للمركزي الأميركي الأربعاء، يليه خطاب رئيس البنك جيروم باول.

مقالات مشابهة

  • 7.7 مليار يورو خسائر البنك المركزي الفرنسي العام الماضي
  • الرقابة المالية: استثمارات صناديق التأمين تتراجع إلى 2.1 مليار جنيه في يناير 2025
  • خسائر شركة “غازبروم” العالمية تتجاوز 12 مليار دولار
  • الاضطرابات بالشرق الأوسط ترفع أسعار النفط.. والذهب يسجل ذروة قياسية للمرة الثانية خلال أسبوع
  • الذهب عند أعلى مستوى على الإطلاق
  • موجة نزوح من صناديق استثمار «بيتكوين» الأمريكية.. سحب أكثر من 5.5 مليار دولار
  • 31 مليار دولار .. إسرائيل تتكبد خسائر فادحة خلال عدوانها على غزة ولبنان
  • الذهب يقترب من أعلى مستوى على الإطلاق
  • الذهب يرتفع مع تصاعد الخلافات التجارية
  • ارتفاع أسعار الذهب