المبعوث الأممي إلى اليمن يؤكد الحاجة لإتفاق لتحسين الظروف المعيشية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
جدد المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، اليوم الأربعاء، تأكيده على الحاجة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية وتحقيق تطلعات اليمنيين بالسلام وإنهاء الحرب.
جاء ذلك خلال سلسلة من الإجتماعات التي عقدها المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، في زيارته للعاصمة البريطانية لندن.
وقال مكتب المبعوث الأممي في بيان له إن غروندبرغ أنهى زيارة إلى لندن عقد خلالها سلسلة من الاجتماعات، حيث التقى باللورد طارق أحمد، لورد ضاحية ويمبلدون، وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وجنوب آسيا والأمم المتحدة في وزارة الخارجية والتنمية والأمم المتحدة، بالإضافة إلى مسؤولين كبار آخرين من وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية (FCDO).
وأضاف بأن المناقشات تضمنت التطورات الاخيرة في اليمن وجهود الأمم المتحدة لتسهيل التوصل إلى إتفاق على تدابير لتحسين الظروف المعيشية في اليمن، ووقف إطلاق النار في جميع انحاء البلاد، وعملية سياسية يمنية جامعة برعاية الأمم المتحدة.
وأكّد غروندبرغ على الحاجة الملحة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية، مشددا على أهمية تضافر جهود كلًا من المجتمع الدولي والدول الأعضاء في مجلس الأمن معا لتقريب اليمنيين من السلام العادل الذي يطمحون إلى تحقيقه.
كما شارك المبعوث الأممي أيضًا في مناقشات المائدة المستديرة التي نظمتها المجموعة البرلمانية المشتركة بين جميع الأحزاب لصالح اليمن، والتي جمعت أعضاء برلمان المملكة المتحدة المكرسين للقضايا المتعلقة باليمن.
وتناولت المناقشات في المائدة المستديرة، تطورات الوضع في اليمن والجوانب التنموية الحاسمة لتعافي اليمن وتهيئة الظروف المواتية لعملية سلام مستدامة.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: المبعوث الأممی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
رئيس مركز دراسات: نهاية أزمة اليمن تلوح في الأفق!
شمسان بوست / خاص:
أكد رئيس مركز أبعاد للدراسات الإستراتيجية، عبدالسلام محمد، أن استمرار وجود شخصيات غير مؤهلة في مكتب المبعوث الأممي، إلى جانب السلاليين، يساهم في تعقيد الأزمة اليمنية بدل حلها.
وأشار إلى أن هذه السياسات أدت إلى ظهور كيانات ومجموعات وهمية، ليس لها وجود حقيقي سوى على الورق أو من خلال حسابات بنكية ورخص شكلية، مما يزيد من هدر الموارد دون تحقيق نتائج ملموسة.
وأضاف عبدالسلام أن حل الأزمة اليمنية بات قريباً، مشدداً على أنه سيُكشف لاحقاً عن حجم الأموال التي أنفقتها الأمم المتحدة في مشاريع غير مجدية ورفاهية أشخاص لا يؤثرون في مسار السلام.
كما أشار إلى أن جهود مكتب المبعوث الأممي لم تحقق تقدماً حقيقياً في تحقيق السلام، ما يضع علامة استفهام حول فعالية هذه الجهود في إنهاء معاناة الشعب اليمني.