السعداوي من مصر: القضية الفلسطينية تستوجب تكاتفا عربيا واسلاميا
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أكد وزير النقل، رزاق محيبس السعداوي، اليوم الأربعاء، ان القضية الفلسطينية تستوجب تكاتفا عربيا واسلاميا. وقال السعداوي في اجتماع وزراء النقل العرب بدورته العادية (٣٦) في الإسكندرية بمصر، وتابعته السومرية نيوز، ان "القضية الفلسطينية تستوجب تكاتفا عربيا واسلاميا ومساعيَ كبرى من قبل الجميع تُعيد لهذا الشعب حقَّهِ في أرضه ومقدساتِه وعيشهِ بحرّيةٍ وكرامةٍ وأمان".
وأضاف، انه " لابد لنا ان ننوه بالأدوار الملموسة والمتواصلة من جانب حكوماتنا في جانب التعزيز التعاون العربي في قطاع النقل ودعم جهودنا في مناقشة وبحث ما نتطلع اليه من طموحات شعوبنا بما يسمح لنا باستشراق افاق المستقبل بخطى ثابته تدعم مساعينا لإيجاد غد افضل لشعوبنا".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: بيان الخارجية أكد رفض مصر أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية
قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، ان موقف مصر بكل مؤسساتها ثابت وراسخ حيال القضية الفلسطينية ومساندة الشعب الفلسطيني الشقيق في حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967، ورفض التهجير جملة وتفصيلا.
وأشاد النائب الأول لحزب المؤتمر، ببيان وزارة الخارجية المصرية الذي أكد على الموقف الثابت والراسخ للدولة المصرية في الوقوف ضد أي طرح أو تصور يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير القسري أو الطوعي، قائلا:" مصر بكل مؤسساتها ترفض التهجير، والشعب المصري قيادة وشعبا يرفضون التهجير تحت أي مسمى، والجميع يقف خلف القيادة السياسية لمنع تصفية القضية.
وأكد الدكتور السعيد غنيم، أن مصر سبق وحذرت من اتساع دائرة الصراع في المنطقة بسبب الحلول العسكرية، واليوم ومع دعوات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المرفوضة رفضا قاطعا بشأن التهجير تُعيد المنطقة لمربع الصفر مرة أخرى، وهذا ما أكده بيان وزارة الخارجية المصرية بشأن التداعيات الكارثية التي قد تنجم عن هذا السلوك غير المسؤول، وتأثيره على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى أن هذا الطرح المرفوض جملة وتفصيلا من قبل الرئيس الأمريكي، ينذر بعودة الحرب مرة أخرى، وهو ما يؤدي إلى إشعال الوضع الإقليمي والدولي ويهدد جهود تحقيق السلام، داعيا كل القوى الدولية والإقليمية للعمل على تطبيق حل الدولتين باعتباره السبيل الأمثل لتحقيق سلام عادل وشامل للقضية الفلسطينية.