أعلنت الحكومة البريطانية اليوم الأربعاء، أن وزيرة الدولة لشؤون المحيطين الهندي والهادئ آن ماري تريفيليان تقوم حاليا بزيارة إلى فيتنام؛ للتأكيد على ضرورة "بقاء الازدهار والسلام في بحر الصين الجنوبي؛ وذلك لحماية طرق التجارة الحرة والمفتوحة".

وقالت تريفيليان - بحسب الموقع الرسمي للحكومة البريطانية - "يجب أن يظل السلام والازدهار في بحر الصين الجنوبي، أولوية للجميع لحماية طرق التجارة الحرة والمفتوحة".

تأتي زيارة آن ماري تريفيليان في الوقت الذي تحتفل فيه المملكة المتحدة وفيتنام بمرور خمسين عامًا على العلاقات الدبلوماسية.

ومن المقرر أن تلقي وزيرة بريطانيا لشؤون المحيطين الهندي والهادئ كلمة رئيسية في المؤتمر السنوي الخامس عشر لبحر الصين الجنوبي في مدينة هوشي ميهن بفيتنام.

وفي العاصمة هانوي، ستحضر الوزيرة أيضًا المنتدى الوزاري الإقليمي لجنوب شرق آسيا لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، لتشجيع الاستثمار المستدام في المنطقة وتمويل تحول الطاقة.

وستجتمع وزيرة بريطانيا لشؤون المحيطين الهندي والهادئ مع كبار القادة السياسيين؛ بما في ذلك نائب وزير الخارجية الفيتنامي نجوين مينه هانج ونائب رئيس الوزراء الفيتنامي تران لو كوانج ورئيس لجنة العلاقات الخارجية للحزب الشيوعي الفيتنامي لي هواي ترونج للاحتفال بمرور خمسين عامًا على العلاقات بين المملكة المتحدة وفيتنام وستركز على التعاون لمعالجة الأولويات المشتركة بما في ذلك التجارة والاستثمار والأمن وتغير المناخ.

وبلغ إجمالي التجارة البينية 6.7 مليار جنيه إسترليني في بداية عام 2023 بزيادة 17%عن العام السابق، مدعومًا بإدخال اتفاقية التجارة الحرة بين المملكة المتحدة وفيتنام في عام 2020 وتعمل المملكة المتحدة أيضًا مع فيتنام وشركاء آخرين للحفاظ على المرونة والاستقرار الإقليميين، بما في ذلك باعتبارها شريك الحوار لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحكومة البريطانية فيتنام المملکة المتحدة الصین الجنوبی

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تبحث اتفاقا تجاريا جديدا مع دول الخليج

قالت الحكومة البريطانية إن وزيري التجارة والسياسة التجارية الجديدين سيزوران منطقة الخليج، اليوم الاثنين، في أول زيارة مشتركة لإجراء محادثات بشأن اتفاق تجاري محتمل.

ويلتقي وزير التجارة جوناثان رينولدز ووزير السياسة التجارية دوغلاس ألكسندر مع نظرائهما من دول مجلس التعاون الخليجي الذي يضم قطر والبحرين والكويت وسلطنة عمان والسعودية والإمارات.

وكانت التجارة نقطة ضعف في الاقتصاد البريطاني خلال السنوات القليلة الماضية، لأسباب بينها خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

هدف الحكومة

وتستهدف الحكومة، التي انتخبت بعد فوز ساحق لحزب العمال بزعامة رئيس الوزراء كير ستارمر في يوليو/تموز الماضي، أيضا إبرام صفقات تجارية مع الهند وسويسرا وكوريا الجنوبية كجزء من خطتها لتعزيز النمو الاقتصادي.

وقال رينولدز في بيان: "أود أن أرى اتفاقا تجاريا عالي الجودة يدعم الوظائف ويساعد الشركات البريطانية على بيع منتجاتها إلى المنطقة ويزيد الاختيارات للمستهلكين، لذلك من الرائع أن أكون هنا لمناقشة ذلك بالضبط".

وتشير تقديرات إدارة الأعمال والتجارة التابعة للحكومة البريطانية إلى أن اتفاقية التجارة الحرة مع مجلس التعاون الخليجي قد تعزز الاقتصاد البريطاني بنحو 1.6 مليار جنيه إسترليني (2.10 مليار دولار) على المدى الطويل.

ومن بين اقتصادات مجموعة الدول السبع المتقدمة، جاءت بريطانيا في المرتبة الأخيرة من حيث نمو صادرات السلع والخدمات منذ عام 2019، حتى عند احتساب تجارة المعادن الثمينة الكبيرة في البلاد، وفقا لبيانات الحسابات الوطنية.

مقالات مشابهة

  • وزير الحرس الوطني يستقبل سفير الصين لدى المملكة
  • بريطانيا تبحث اتفاقا تجاريا جديدا مع دول الخليج
  • الفلبين تتخلى عن جزيرة لصالح الصين في البحر الجنوبي
  • الفلبين تتعهد بالبقاء في منطقة متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي
  • وزيرة التضامن تزور مصابي حادث قطارى الزقازيق بمستشفيى جامعة الأزهر والأحرار
  • وزيرة التضامن تزور مصابي حادث تصادم قطاري الزقازيق (صور)
  • وزيرة التضامن تزور مصابي حادث تصادم قطاري الشرقية
  • وزيرة التضامن تزور مصابي حادث قطاري الشرقية بمستشفيي جامعة الزقازيق والأحرار
  • وزيرة التضامن تزور مصابي حادث قطاري الشرقية بمستشفى جامعة الزقازيق
  • نائب رئيس جامعة أسيوط يتفقد سير العمل  بامتحانات الدبلومات والمعاهد الفنية للقبول  بكليات التجارة