وزيرة بريطانيا لشئون المحيطين تزور فيتنام للتأكيد على "سلام وازدهار" بحر الصين الجنوبي
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أعلنت الحكومة البريطانية اليوم الأربعاء، أن وزيرة الدولة لشؤون المحيطين الهندي والهادئ آن ماري تريفيليان تقوم حاليا بزيارة إلى فيتنام؛ للتأكيد على ضرورة "بقاء الازدهار والسلام في بحر الصين الجنوبي؛ وذلك لحماية طرق التجارة الحرة والمفتوحة".
وقالت تريفيليان - بحسب الموقع الرسمي للحكومة البريطانية - "يجب أن يظل السلام والازدهار في بحر الصين الجنوبي، أولوية للجميع لحماية طرق التجارة الحرة والمفتوحة".
تأتي زيارة آن ماري تريفيليان في الوقت الذي تحتفل فيه المملكة المتحدة وفيتنام بمرور خمسين عامًا على العلاقات الدبلوماسية.
ومن المقرر أن تلقي وزيرة بريطانيا لشؤون المحيطين الهندي والهادئ كلمة رئيسية في المؤتمر السنوي الخامس عشر لبحر الصين الجنوبي في مدينة هوشي ميهن بفيتنام.
وفي العاصمة هانوي، ستحضر الوزيرة أيضًا المنتدى الوزاري الإقليمي لجنوب شرق آسيا لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، لتشجيع الاستثمار المستدام في المنطقة وتمويل تحول الطاقة.
وستجتمع وزيرة بريطانيا لشؤون المحيطين الهندي والهادئ مع كبار القادة السياسيين؛ بما في ذلك نائب وزير الخارجية الفيتنامي نجوين مينه هانج ونائب رئيس الوزراء الفيتنامي تران لو كوانج ورئيس لجنة العلاقات الخارجية للحزب الشيوعي الفيتنامي لي هواي ترونج للاحتفال بمرور خمسين عامًا على العلاقات بين المملكة المتحدة وفيتنام وستركز على التعاون لمعالجة الأولويات المشتركة بما في ذلك التجارة والاستثمار والأمن وتغير المناخ.
وبلغ إجمالي التجارة البينية 6.7 مليار جنيه إسترليني في بداية عام 2023 بزيادة 17%عن العام السابق، مدعومًا بإدخال اتفاقية التجارة الحرة بين المملكة المتحدة وفيتنام في عام 2020 وتعمل المملكة المتحدة أيضًا مع فيتنام وشركاء آخرين للحفاظ على المرونة والاستقرار الإقليميين، بما في ذلك باعتبارها شريك الحوار لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحكومة البريطانية فيتنام المملکة المتحدة الصین الجنوبی
إقرأ أيضاً:
هذا ما تتوقعه الصين من ولاية ترامب الثانية
بكين- يعيد الوصول الثاني للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض طرح تساؤلات عن مستقبل العلاقات السياسية والاقتصادية مع الصين، والتي شهدت تقلبات حادة خلال فترة رئاسته الأولى بدءا من عام 2016.
ومن المقرر أن يتولى ترامب منصبه في يناير/كانون الثاني المقبل حيث ينظر إلى العلاقات التجارية بين البلدين كوسيلة مهمة للضغط على بكين، وهو ما يراه محللون محركا لعواصف جديدة في وجه هذه العلاقات، بينما يرى آخرون أنه لن يستطيع تجاوز خطواته السابقة خشية التأثير على اقتصاد الولايات المتحدة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مصير العلاقات العراقية الأميركية بعد عودة ترامبlist 2 of 2ميديا بارت: ترامب ليس دمية ولكنه تحت سيطرة الروسend of listوفيما يتعلق بالعلاقات الاقتصادية والتجارية مع الصين، يرجح مراقبون أن يتبنى ترامب ممارسات مماثلة لما كان عليه الحال خلال فترة ولايته السابقة، مثل إقامة الحواجز التجارية وفرض القيود على التكنولوجيا واعتماد ضوابط للتصدير، وتوقعوا حروبا مالية وقيودا على الاستثمار.
سياسة مماثلة
يقول دينغ جيون أستاذ العلاقات الدولية بجامعة الدراسات الدولية في شنغهاي -للجزيرة نت- إن ترامب لن يرفع سقف العقوبات عما كان خلال ولايته الأولى لسببين اثنين:
الأول: مضاعفة ضغط سلسلة التوريد بشكل حاد، والذي سيجعل من الصعب على الشركات الأميركية العثور على موردين بديلين منخفضي التكلفة خلال فترة قصيرة من الزمن، مما سيؤدي إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج وزيادة الضغوط التضخمية في السوق الأميركية. الثاني: الضغوط المضادة من جانب السوق الدولية، حيث واجه المزارعون الأميركيون عام 2018 ضغوطا أكبر في السوق بعد فرض الصين تعريفات جمركية مضادة.وكان ترامب طرح اقتراحا خلال حملته الانتخابية لفرض رسوم جمركية كبيرة تصل إلى 60% على السلع الصينية.
وتزامن هذا التصعيد الخطابي مع زيارة إلى بكين هي الأولى من نوعها لمستشار الرئيس الأميركي للأمن القومي جيك سوليفان الذي قال "إننا نعتقد أن البلدين يجب أن يتعايشا بسلام لفترة طويلة".
وهو ما أكد عليه الرئيس الصيني شي جين بينغ في برقية تهنئة إلى ترامب، حيث قال إنه "يتعين أن تعزز الولايات المتحدة والصين الحوار بينهما".
وهذا ما تتوقعه الصين من ولاية ترامب الثانية: