الوطن:
2025-05-01@14:24:21 GMT

«صحفيون تحت القصف».. استهداف.. وتهديد.. وقتل

تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT

«صحفيون تحت القصف».. استهداف.. وتهديد.. وقتل

يتلقون أخبار استشهاد أطفالهم وزوجاتهم على الهواء، ثم يأتى لهم نبأ قصف منازلهم ورحيل أعداد من عائلتهم، فيصبحون فجأة جزءاً من الخبر وليس فقط ناقليه، يصمدون فى أماكنهم لمواصلة نقل الأحداث وتوثيق جرائم العدو من قلب الميدان، يكتمون أوجاعهم ويحبسون دموعهم من أجل وطنهم الذى يتعرض للعدوان على يد قوات الاحتلال منذ يوم 7 أكتوبر، هذا جزء من المعاناة الكبرى التى يعيشها صحفيون ومصورون وإعلاميون فلسطينيون خلال العدوان الغاشم على قطاع غزة، فى ظل تهديد قوات الاحتلال المستمر باستهدافهم متعمدة طمس الحقيقة، ومنع كشف المجازر واستهداف المساجد والكنائس والمستشفيات.

«الوطن» تستعرض فى هذا الملف حكايات لعدد من الصحفيين الذين يعانون خلال تغطية الكوارث الإنسانية التى يشهدها قطاع غزة، من تهديدات واستهداف لأسرهم، وقتل صغارهم وهدم بيوتهم، حتى وصل بهم الحال لاتخاذ الشارع مأوى لهم، والنوم بجوار الجثث فى ساحات المستشفيات مع نقص غذائهم وأدوات حمايتهم، وقرروا عدم مغادرة الميدان ومواصلة أدوارهم البطولية لنقل الحقيقة بكل ما تحمله من أوجاع ومآسٍ يتقاسمونها مع أهاليهم فى تحدٍّ يستحق الإشادة، ليتحول الصحفى الفلسطينى إلى أيقونة يصعب تكرارها، ويلقن العالم دروساً فى الصمود والشجاعة وحب أرضه المحتلة، وإصراره على نقل الحقيقة وتوثيقها وفضح العدو تحت أى ظرف، وفى ظل نقص الخدمات من قطع للكهرباء والتشويش على شبكات الاتصالات وغياب الإنترنت، ومحاربته بكافة أشكال العنف الجسدى والنفسى ومحاصرته للتضييق عليه، لكنه سيظل يكتب ويصور ويوثق وينقل الخبر حتى تصعد روحه للسماء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصحفيون المعمداني غزة

إقرأ أيضاً:

الجزائر ترد بالمثل: تقليص مساحة السفارة الفرنسية وتهديد برفع الإيجار

قررت السلطات الجزائرية تقليص المساحات المخصصة للسفارة الفرنسية في الجزائر، في خطوة فسّرت على أنها تطبيق لمبدأ المعاملة بالمثل، وسط تصاعد التوتر الدبلوماسي بين البلدين.

وبحسب ما أفادت به وسائل إعلام محلية، فقد تم تقليص مساحة مقر إقامة السفير الفرنسي من 4 هكتارات إلى هكتار واحد فقط، إضافة إلى خفض مساحة مبنى السفارة الفرنسية من 14 هكتارًا إلى هكتارين.

كما كشفت مصادر مطلعة أن الجزائر “تحتفظ بحقها في مراجعة أسعار الإيجار الخاصة بالمقرات الدبلوماسية”، والتي قد تصل إلى عدة ملايين يورو سنويًا.

هذه الخطوة تأتي ردًا على إجراءات اتخذتها السلطات الفرنسية، واعتُبرت مسيئة للمصالح الجزائرية، أبرزها إزالة المساحة المخصصة لوقوف سيارات السفارة الجزائرية في بلدية نويي سور سين، بقرار من رئيس البلدية كريستوف فورمانتين، الذي يشغل أيضًا منصب نائب رئيس مجلس مقاطعة أو دو سين.

ولم تقف الإجراءات الفرنسية عند هذا الحد، إذ فرضت باريس ضريبة سنوية قدرها 11,700 يورو على كابينة الأمن المثبتة أمام مقر السفارة الجزائرية، في خطوة وصفتها مصادر جزائرية بأنها “تصعيد غير ودي” يستدعي ردًا سياديًا حازمًا.

وتشهد العلاقات الجزائرية الفرنسية توترًا متزايدًا في الأشهر الأخيرة، انعكس في سلسلة من التصريحات والإجراءات المتبادلة بين البلدين، ويرتبط هذا التوتر بخلافات تاريخية وسياسية متعددة، من بينها ملف الذاكرة الاستعمارية، وقضايا الهجرة، والتعاون الأمني، ورغم محاولات التهدئة بين الطرفين، لا تزال العديد من الملفات الشائكة تحول دون عودة العلاقات إلى مسارها الطبيعي.

مقالات مشابهة

  • الصحة الفلسطينية: 52.418 شهيدًا حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع
  • أونروا: التعليم في غزة يُواجه شللًا كبيرًا بسبب القصف الإسرائيلي
  • الجزائر ترد بالمثل: تقليص مساحة السفارة الفرنسية وتهديد برفع الإيجار
  • يوم دام جديد خلف شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي على غزة
  • “الأونروا” تدعو إلى عدم استهداف العاملين بالمجال الإنساني في قطاع غزة
  • نتنياهو يخطط لإنهاء حرب غزة بحلول أكتوبر المقبل.. فما الحقيقة؟
  • قصف إسرائيلي يستهدف خيام النازحين في المواصي جنوب خان يونس
  • الحوثيون: ارتفاع ضحايا القصف الأمريكي بأمانة العاصمة إلى 16 قتيلا وجريحا
  • حصيلة شهداء القصف الإسرائيلي للقطاع بلغت 52314
  • ممثلة مصر أمام العدل الدولية: إسرائيل تخير سكان غزة بين القصف أو التهجير