العفو الدولية تقدم أدلة على ارتكاب العدو الصهيوني جرائم حرب
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
الثورة نت../ وكالات
اتهمت منظمة العفو الدولية قوات العدو الصهيوني بارتكاب جرائم حرب في هجماته المتواصلة على قطاع غزة .
ونقلت وكالة أنباء “فلسطين الآن ” عن المنظمة، اليوم الأربعاء، القول: “إنها وثقت ارتكاب قوات العدو الصهيوني هجمات غير قانونية، من بينها غارات عشوائية، تسببت في سقوط أعداد كبيرة في صفوف المدنيين، وأكدت أنه يجب التحقيق فيها على أنها جرائم حرب”.
وذكرت المنظمة في تقرير نشرته على موقعها الرسمي، أنها تحدثت إلى ناجين وشهود عيان، وحللت صور الأقمار الاصطناعية وتحققت من الصور ومقاطع الفيديو، للتحقيق في عمليات القصف الجوي التي نفذها العدو الصهيوني في الفترة من السابع إلى 12 أكتوبر والتي أدّت إلى دمار مروّع، وقضت على عائلات بأكملها .
واوضحت منظمة العفو الدولية أن هجمات العدو الصهيوني انتهكت القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك عن طريق عدم توخي الاحتياطات الممكنة لدرء الخطر عن المدنيين أو من خلال شن هجمات عشوائية أخفقت في التمييز بين المدنيين والأهداف العسكرية، أو من خلال تنفيذ هجمات ربما كانت موجهة مباشرة ضد الأعيان المدنية .
فيما قالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنياس كالامار : “لقد أظهرت القوات الصهيونية، في نيتها المعلنة، باستخدام كافة الوسائل لتدمير حماس، ازدراء صادماً لأرواح المدنيين .
وأضافت: إن قوات العدو الصهيوني “دمّرت شارعاً تلو الآخر من المباني السكنية، ما أسفر عن مقتل المدنيين على نطاق واسع، وتدمير البنية التحتية الأساسية، بينما تؤدي القيود الجديدة التي فرضتها إلى النفاد السريع للمياه والأدوية والوقود والكهرباء في غزة “.
وتابعت: “أكدت شهادات شهود العيان والناجين، مراراً وتكراراً، أن الهجمات الإسرائيلية قد دمرت العائلات الفلسطينية، وتسببت في دمار كبير لم يترك لأقارب الناجين سوى الركام ليذكّرهم بأحبائهم “.
وبحسب كالامار فإن الحالات الخمس الواردة “لا تمثل إلا غيضاً من فيض الرعب الذي وثقته منظمة العفو الدولية، وتوضح الأثر المدمر الذي يحدثه القصف الجوي “الإسرائيلي” على الناس في غزة .
وقالت: “فطيلة 16 عاماً أدى الحصار “الإسرائيلي” غير القانوني إلى تحويل غزة إلى أكبر سجن مفتوح في العالم، ويتعين على المجتمع الدولي أن يتحرك الآن للحؤول دون تحويل غزة إلى مقبرة جماعية هائلة .
وطالبت العدو الصهيوني بالوقف الفوري للهجمات غير القانونية في غزة، وضمان توخي جميع الاحتياطات الممكنة لتقليل الضرر على المدنيين والأعيان المدنية.
واختتمت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية بالقول “يجب على حلفاء “تل أبيب” أن يفرضوا على الفور حظراً شاملاً على الأسلحة؛ نظراً لارتكاب انتهاكات جسيمة بموجب القانون الدولي” .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی العفو الدولیة
إقرأ أيضاً:
بايدن: حشدنا أكثر من 20 دولة لحماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر .. هل سيصدق في استهداف الحوثيين
أعلن الرئيس الأمريكي المنهية ولايته، جو بايدن، أن بلاده حشدت أكثر من 20 دولة في البحر الأحمر، لحماية الملاحة الدولية من هجمات الحوثيين المدعومين من إيران.
جاء ذلك في خطاب له تحدث فيه عن سياسته الخارجية خلال ولايته التي استمرت 4 سنوات.
وقال بايدن: "في البحر الأحمر جمعنا أكثر من 20 دولة لحماية السفن المدنية من هجمات الحوثيين والدفاع عن حرية الملاحة في أحد أكثر الممرات المائية ازدحاما في العالم".
وكان بايدن، قد أكد مطلع ديسمبر الفائت في الرسالة التي وجهها إلى الكونغرس، بشأن تقرير صلاحيات الحرب، أن مليشيا الحوثي الإرهابية، لا تزال تشكل تهديداً للقوات الأمريكية وسفنها العسكرية، وسفن الشحن الدولي في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن.
وأشار إلى أنه ورداً على ذلك، شنت القوات الأمريكية ضربات منفصلة ضد المنشآت والمواقع والمعدات في اليمن التي تدعم وتسهل هجمات المسلحين الحوثيين في منطقة البحر الأحمر، و"وبطريقة تهدف إلى الحد من مخاطر التصعيد وتجنب وقوع إصابات في صفوف المدنيين".
ونوه بايدن إلى أن هذه الضربات تحمي أفراد الجيش الأمريكي وأصوله وتدافع عنها، وتضعف وتعطل قدرة المسلحين الحوثيين على تنفيذ هجمات مستقبلية ضد الولايات المتحدة وضد السفن العاملة في منطقة البحر الأحمر، والتي من شأنها أن تهدد استقرار المنطقة وتهديد المصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة.
وتشن مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، منذ نوفمبر 2023، هجمات بمسيرات وصواريخ على سفن الشحن أثناء إبحارها في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن قبالة سواحل اليمن، وتقول إنها نصرة لغزة التي تتعرض لحرب إبادة إسرائيلية منذ السابع من أكتوبر من العام ذاته.
وأثرت تلك الهجمات سلبا على حركة الشحن والتجارة وسلاسل الإمداد العالمية حيث لجأت العديد من الشركات إلى طرقات أطول لغرض السلامة، كما أضرت باقتصادات الدولة المشاطئة للبحر الأحمر.
وعلى إثر ذلك أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية في الـ 19 من ديسمبر 2023م عن تشكيل تحالف عسكري بقيادتها باسم "حارس الازدهار" وتقوم منذ بداية العام 2024م، بشن هجمات تقول إنها تستهدف قدرات الحوثيين.
كما أعلن الاتحاد الأوروبي تشكيل مهمة بحرية دفاعية بمسمى "أسبيدس" بدأت أعمالها في 19 من فبراير 2024م.