تقديم الساعة أم تأخيرها؟.. موعد ومدة تطبيق التوقيت الشتوي 2023
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
ينتهي خلال ساعات العمل بالتوقيت الصيفي والذي استمر لما يقرب من ستة أشهر، بعد أن بدأ في أبريل الماضي، بعد قرار مجلس الوزراء بعودته مرة أخرى.
ويبدأ تطبيق التوقيت الشتوي 2023 والذي يستمر تطبيقه لمدة 6 أشهر، في الخميس الأخير من شهر أكتوبر بناء على ما أقره مجلس الوزراء.
ونص قرار مجلس الوزراء، على تقديم التوقيت المتبع في جمهورية مصر العربية بمقدار 60 دقيقة، اعتبارًا من الساعة 12 صباحًا (00:01) الجمعة 28/4/2023، وحتى نهاية الخميس 26 من أكتوبر.
ويبدأ العمل بالتوقيت الشتوي يوم الجمعة 27 أكتوبر 2023، من خلال تأخير الساعة لمدة 60 دقيقة، في تمام الـ 12 منتصف الليل، لتصير 11 مساء بدلا من 12 صباحا.
ومن جانبه، أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية أن فصل الشتاء فلكيا في مصر في 22 ديسمبر المقبل، بحدوث الانقلاب الشتوي يوم 22 ديسمبر 2023، حيث بدأ فصل الخريف الاعتدال الخريفي يوم 23 سبتمبر، في الساعة 9:49 صباحا، بتوقيت القاهرة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قمة القاهرة للسلام مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني التوقيت الشتوي التوقيت الصيفي مصر مجلس الوزراء المعهد القومي للبحوث الفلكية طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. بَرَكَةُ التوقيت
بَرَكَةُ التوقيت
من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي
نشر بتاريخ .. 31 / 10 / 2016
لا أحد يفرح بتأخير الساعة 60 دقيقة مثلي ومثل “المكوّعين” أدناه – شروا السامعين- وآل “عواطلية” الكرام الذين يفرحون بتمديد ساعة اضافية لليل من اجل انجاز ما لم يتم انجازه من نقل المخدّات ذات اليمين وذات الشمال و”طرق” الشاي بالميرمية ومطّ الرجلين من طول الجلوس وسماع “طقطقة” الركب أثناء “الثني و”الكفّ”..
مقالات ذات صلة القسام تسلم أسير أمريكي مزدوج الجنسية / شاهد 2025/02/01شخصياً أحب جداً #التوقيت_الشتوي لأجد لنفسي مبرراً مقنعاً بقلة الانجاز النهاري وممارسة الكسل الجميل ، وكلما سألني أحدهم أو عاتبني لمَ لم تنجز هذه المهمّة؟ أستمتع وأنا أقول له: “ما بيش نهارات”، “لدّ، مهو صار يوذّن المغرب ع الخمسة” وغيرها من جمل الانقلاب الشتوي المدعومة ببرهان ودليل..
لاحظوا كيف يبدو مذيع أخبار الساعة الثامنة ، عيناه ذابلتان “من النعس” وصوته متقطع ويتثاءب بين الموجز والتفصيل أكثر من عشرين مرة ، طاقم التصوير وهندسة الصوت جميعهم “مستويين من النعس” أما المخرج فــ”نياعة تشلّخن” وهو يتثاءب منتظراً زميله حتى يقول عبارته المنتظرة: ” دمتم في رعاية الله”…حتى يطفئ أضواء الاستديو ويرمي الجرابات “على طول أيده” …حتى أصحاب الكافيتريات والمطاعم الشعبية ، صاروا يدخلون مقلى الفلافل ، ويشطفون المحل ، ويجمعون الكراسي بالتزامن مع دخول الدجاجات إلى الخم وما جاوره..
هناك بَرًكَة حقيقية في “التوقيت الشتوي” بحيث تستطيع أن تقوم بكل ما تريد القيام به في شبابك ، لا أدري كيف تغفل الدول النامية عن هذا التوقيت ولا تستغله في نموها العام ..أمس مثلاً، صلينا المغرب وقمنا بجولة على بيوت العزاء ، وذهبت إلى الحلاق ، ورددت على رسائل الأصدقاء، وحضرت مقال اليوم التالي ، وتفقدت الخزان ، وحضرت ما وراء الخبر، وقرأت عشرات الصفحات من رواية وقعت بين يدي ، وتعشيت …وقرّينا البنات ، و حجّيت، وعمّرت للأولاد بحوش الدار، وجوّزتهم ، وطوّبت لأم العيال ربع دونم من شغلة حلال حرام..وما زالت الساعة 7:20 مساء..
مرحبا بالتوقيت الثقيل، مرحبا بالشتاء الجميل…ما أجمل أن تكون #عباءة_الليل أطول بكثير من أرجل الأحلام المؤجلة…أما الناتج القومي فــ”الله يجبر”.
عن “المكوّعين” أدناه:
احمد حسن الزعبي
ahmedalzoubi@hotmail.com