اكتشاف طفرات جينية نادرة وراء الصلع عند الرجال
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
يعد صلع النمط الذكوري الشكل الأكثر شيوعا لتساقط الشعر عند الرجال، ويعزى إلى حد كبير إلى عوامل وراثية.
وما تزال الخيارات العلاجية الحالية والتنبؤ بالمخاطر دون المستوى الأمثل، ما يستلزم البحث في الأسس الجينية للحالة.
إقرأ المزيدوحتى الآن، ركزت الدراسات في جميع أنحاء العالم في المقام الأول على المتغيرات الجينية الشائعة، وشملت أكثر من 350 موقعا وراثيا، ولا سيما جين مستقبل الأندروجين، الذي يقع على الكروموسوم X الموروث من الأم.
في المقابل، يُفترض تقليديا أن المساهمة في هذه الحالة الشائعة للمتغيرات الجينية النادرة منخفضة. ومع ذلك، لا توجد تحليلات منهجية للمتغيرات النادرة.
وفي دراسة حديثة، اكتشف العلماء الجينات التي يمكن أن تسبب الصلع لدى الرجال. ووجدوا أن طفرات جينية نادرة قد تساهم في فقدان الشعر لدى الرجال.
ويأمل الفريق في جامعة بون بألمانيا أن تساعد النتائج التي توصلوا إليها على تحديد الرجال المعرضين للخطر وتحسين العلاج.
ودرس الفريق التسلسل الجيني لـ 72469 رجلا من البنك الحيوي في المملكة المتحدة، بحثا عن الأسباب التي قد تسبب انحسار خطوط الشعر أو تساقط الشعر بالكامل.
وباستخدام الأساليب المعلوماتية الحيوية والإحصائية الحديثة، وجدوا ارتباطات بين تساقط الشعر عند الذكور والمتغيرات الجينية النادرة في الجينات الخمسة التالية: EDA2R، WNT10A، HEPH CEPT1 وEIF3F.
إقرأ المزيدوقالت سابرينا هيني، المؤلفة الرئيسية للدراسة، وأستاذة علم الوراثة البشرية من جامعة بون، إنه قبل إجراء التحليلات، كان EDA2R وWNT10A يعتبران بالفعل جينات مرشحة، بناء على التحليلات السابقة للمتغيرات الشائعة.
لكن الدراسة الجديدة تشير إلى أن جين HEPH قد يلعب أيضا دورا. ويقع HEPH في منطقة وراثية متورطة بالفعل في المتغيرات الشائعة، مستقبلات EDA2R/الأندروجين، وهي المنطقة التي أظهرت باستمرار أقوى ارتباط مع تساقط الشعر عند الذكور في دراسات الارتباط السابقة.
وأوضحت هيني، أنه مع ذلك، "لم يتم اعتبار HEPH نفسه جينا مرشحا على الإطلاق. وتشير دراستنا إلى أنه قد يلعب دورا أيضا. وتقع الجينات CEPT1 وEIF3F في المناطق الجينية التي لم ترتبط بعد بتساقط الشعر عند الذكور. وبالتالي فهي جينات مرشحة جديدة تماما، ونحن نفترض أن المتغيرات النادرة داخل هذه الجينات تساهم في الاستعداد الوراثي. وتمثل HEPH، CEPT1 وEIF3F جينات مرشحة جديدة معقولة للغاية، نظرا لدورها الموصوف سابقا في نمو الشعر. وبالتالي فهي جينات مرشحة جديدة تماما، ونحن نفترض أن المتغيرات النادرة داخل هذه الجينات تساهم في الاستعداد الوراثي. وتمثل HEPH، وCEPT1، وEIF3F جينات مرشحة جديدة معقولة للغاية، نظرا لدورها الموصوف مسبقا في تطور الشعر ونموه".
المصدر: ميرور
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: امراض بحوث جينات وراثية دراسات علمية الشعر عند
إقرأ أيضاً:
الرجال أم النساء.. من الأكثر كرما؟
إسبانيا – كشفت إحدى أكبر الدراسات من نوعها عن اختلاف رئيسي بين الرجال والنساء في ما يتعلق بالسخاء والكرم.
وشملت الدراسة أكثر من 1000 بالغ شاركوا في تجربة تعتمد على “لعبة الديكتاتور”، وهي أداء بحثية شائعة يستخدمها علماء النفس والاقتصاد لدراسة السلوكيات.
وأظهرت النتائج التي نشرتها مجلة PLOS One أن النساء أكثر سخاء بشكل ملحوظ مقارنة بالرجال.
وفي التجربة، تم إعطاء كل مشارك يلعب دور “الديكتاتور” مبلغ 10 يورو، وطلب منه تحديد المبلغ الذي يرغب في مشاركته مع لاعب آخر تم اختياره عشوائيا من مجموعة المشاركين.
ولم يكن “الديكتاتور” يعرف هوية الشخص الذي تم إقرانه به أو ما إذا كان المتلقي ذكرا أم أنثى. كما كانوا على دراية بأنهم سيحصلون لاحقا على فرصة ليكونوا في دور المتلقي، ولكن مع شريك مختلف، ما قلل من احتمالية أن تتأثر قراراتهم بمبدأ المعاملة بالمثل.
وفي المتوسط، وجدت الدراسة أن النساء يتبرعن بأموال أكثر من الرجال. وفي الواقع، كان القرار الأكثر شيوعا بين الرجال هو عدم مشاركة أي شيء مع الشريك، بينما تميل النساء إلى تقسيم المال مناصفة (50-50).
وعلى وجه التحديد، تبرعت النساء بنسبة 40% أكثر من الرجال في المتوسط، حيث قدمن نحو 3.50 يورو، بينما قدم الرجال 2.50 يورو.
وأشار الباحثون إلى أن الاختلافات بين الجنسين كانت مرتبطة بالقدرة على التفكير، والسمات الشخصية، والعواطف. ووجدوا أن سمتين شخصيتين أثرتا بشكل إيجابي على الكرم: الانفتاح (المرتبط بالفضول والتسامح مع التغيير) والودية (المرتبطة بالتعاطف).
كما لاحظت الدراسة أن النساء اللائي أظهرن قدرة تفكير أقوى كن أقل كرما.
وقالت البروفيسورة مارينا بافان، من جامعة خايمي الأول في إسبانيا، والتي شاركت في تأليف البحث، إن النتائج فاجأت الفريق. وأضافت: “ما أدهشنا هو الفرق الكبير نسبيا في العطاء بين الرجال والنساء”.
وأرجعت البروفيسورة بافان هذه النتائج إلى حجم التجربة الكبير، موضحة أن “معظم الدراسات السابقة أظهرت فروقا صغيرة أو معدومة في الكرم بين الجنسين، لكنها لم تكن لديها عدد الملاحظات التي توفرت لدينا”.
المصدر: إندبندنت