أكد المستشار المالي لرئيس الوزراء، مظهر محمد صالح، أهمية ارتفاع أسعار النفط في تقليص عجز الموازنة المالية.

وقال صالح  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “أي ارتفاع في متوسط سعر برميل النفط الخام المصدر فوق السعر المقر في الموازنة العامة الاتحادية البالغ ٧٠ دولاراً خلال السنة المالية كمتوسط، سيساعد على تقليص فجوة العجز ويقود الموازنة الى التوازن”.

وأضاف “يمنح السياسة المالية التدفقات الكافية لتنفيذ البرامج والمشاريع الاستثمارية دون التوسع في تمويل العجز من مصادره الخارجية او الداخلية وهو العجز السنوي المقدر بنحو ٦٣ ترليون دينار والذي يتوقع عدم بلوغ العجز المذكور في السنة المالية الراهنة باستثناء بعض الاقتراضات الجسرية المحدودة جداً”.

وفي ظل زيادة أسعار النفط عالميا، تصب التوقعات في انعكاس ذلك بشكل إيجابي على العراق الذي يعاني من أزمة اقتصادية خانقة منذ سنوات بسبب الحرب التي دمّرت العديد من المناطق وأرهقت ميزانية الدولة.

ومع زيادة الطلب على النفط ارتفعت الأسعار إلى مستويات قياسية بعد الأزمة الأخيرة التي يشهدها العالم جراء أحداث الحرب الروسية الأوكرانية واستمرار العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة وانعكاسها على توتر أوضاع دول المنطقة الغنية بالنفط.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

أسئلة في البرلمان إلى وزيري المالية والفلاحة عن سبب ارتفاع صادرات زيت الزيتون المغربي رغم إجراءات تقييد تصديره

وجه فريق التقدم والاشتراكية سؤالا كتابيا إلى كل من وزير الفلاحة ووزير المالية، حول مدى صحة الأخبار التي نشرتها وسائل إعلام،  تشير إلى أن صادرات زيت الزيتون المغربي نحو الاتحاد الأوربي ارتفعت إلى 841 طنًّا بين أكتوبر ونوفمبر 2024، كما ارتفعت صادرات الزيتون المغربي إلى 12 ألف طن بين أكتوبر ونوفمبر 2024. وفي الوقت نفسه تم تسجيلُ انخفاضٍ في استيراد بلادنا لزيت الزيتون من الاتحاد الأوربي بنسبة 31.4٪ في بداية موسم 2024/2025.

واعتبر أحمد عبادي، عضو الفريق النيابي أن هذه مفارقة غريبة تتناقضُ تماماً مع ضرورة الحرص على أمننا الغذائي الوطني، داعيا إلى  تأكيد أو نفي هذه الأخبار.

وطلب النائب في سؤاله تفاصيل ومعطيات بالأرقام حول مختلف أشكال الدعم الذي تقدمه، الحكومة، لإنتاج الزيت والزيتون، وحول كلفته وشروطه ومعايير توزيعه، وكذا أسباب ارتفاع الصادرات من الزيت والزيتون إلى الخارج، رغم الإعلان عن تدابير تقييد التصدير، ورغم احتياج المغاربة الكبير إلى هاتيْن المادتين الحيويتين اللتين تعرفان غلاءً غير مسبوق، كما تساءل عن أسباب انخفاض استيراد لزيت الزيتون رغم الإعفاءات الجبائية المقررة في 2025.

وانتقلت المساحة المغروسة من الزيتون إلى مليون و235 ألف هكتار،  1.235. بفعل دعم صندوق التنمية الفلاحية لإحداث مزارع الزيتون ومشاريع الري الموضعي ومعدات جني الزيتون ووحدات عصر الزيتون وتصبير الزيتون وغير ذلك.

وأشار النائب إلى أن الجفاف البنيوي أثَّــــر بشكلٍ سلبي كبير في السنوات القليلة على إنتاج الزيتون (تراجُع بنسب 45 و46 و52 في المائة في السنوات الثلاث الأخيرة)، بما جعل سعر زيت الزيتون في الأسواق يصل إلى المستهلك بما بين 90 و120 درهماً.

وفي نفس الوقت تم اتخاذ تدابير في قانون المالية، من قبيل إعفاء واردات زيت الزيتون البكر والبكر الممتازة من رسوم الاستيراد والضريبة على القيمة المضافة على الاستيراد خلال الفترة من فاتح يناير 2025 إلى 31 دجنبر 2025 وذلك في حدود 20 ألف طن.

كلمات دلالية أسعار المغرب تصدير زيت الزيتون

مقالات مشابهة

  • أسئلة في البرلمان إلى وزيري المالية والفلاحة عن سبب ارتفاع صادرات زيت الزيتون المغربي رغم إجراءات تقييد تصديره
  • مستشار حكومي: إرسال موازنة 2025 إلى البرلمان مطلع شهر نيسان المقبل
  • انخفاض أسعار النفط مع تزايد قلق المستثمرين بشأن الرسوم الجمركية
  • تراجع النفط مع استمرار قلق المستثمرين إزاء الرسوم الجمركية وخام برنت يسجل 70.30 دولارًا للبرميل
  • استمرار ارتفاع أسعار صرف الدولار لليوم الثالث على التوالي
  • انخفاض أسعار النفط
  • النفط يتراجع مع استمرار قلق المستثمرين بشأن تأثير الرسوم الجمركية
  • انخفاض أسعار النفط مع استمرار مخاوف الرسوم الجمركية
  • انخفاض أسعار النفط وسط مخاوف المستثمرين من الرسوم الجمركية
  • الطقس غدًا.. الأرصاد تعلن استمرار ارتفاع درجات الحرارة