«أونروا»: الساعات الـ24 القادمة في غزة حرجة للغاية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قالت منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، إن ثلاثة آخرين من موظفي المنظمة قد قتلوا في الساعات الأربع والعشرين الماضية ليصل المجموع إلى 38 موظفا قتلوا منذ 7 أكتوبر بينما أصيب 20 آخرون أحدهم في حالة حرجة.
أضرار جسيمةوأشارت المنظمة في تقرير لها، اليوم الأربعاء، وزعته المنظمة في جنيف إلى أن إحدى المدارس في رفح التي تؤوي 4600 نازح قد تعرضت لأضرار جانبية جسيمة بسبب ضربة قريبة حيث قتل أحد النازحين وأصيب 44 آخرون من بينهم تسعة أطفال.
وأشارت المنظمة إلى أن هناك حاجة ماسة للوقود لمواصلة عملياتها الإنسانية المنقذة للحياة في غزة، وأكدت أنه إذا لم يتم استلام الوقود إلى غزة فسوف تضطر إلى تقليص عملياتها الإنسانية بشكل كبير، وفي بعض الحالات وقفها، وشددت المنظمة على أن الساعات الأربع والعشرين القادمة في غزة حرجة للغاية.
ونوهت المنظمة إلى أن ظروف الاكتظاظ في ملاجئ الأونروا لا تزال تشكل مصدر قلق بالغ، حيث لم تعد المرافق الحالية قادرة على توفير ظروف معيشية كريمة، حيث تستضيف بعض الملاجئ حاليا ما بين 10 إلى 12 ضعفا من طاقتها الاستيعابية المصممة، وذكرت المنظمة أن مالا يقل عن 42 منشأة تابعة لها قد تأثرت منذ 7 أكتوبر.
متوسط عدد النازحينوقالت المنظمة في تحديثها إن متوسط عدد النازحين لكل مأوى وصل إلى 2.7 ضعف الطاقة الاستيعابية، مع وصول بعض الملاجئ إلى 12 ضعف الإشغال، ونوهت إلى أن إحدى المدارس بالمنطقة الوسطى تستضيف ما يصل إلى 13 ألفا و300 نازح في حين تستضيف منشأة أخرى في خان يونس نحو 21 ألف شخص.
وذكرت المنظمة الدولية أنها تواصل توزيع المساعدات في الملاجئ، إلا أن الظروف الحالية تعيق بشدة إمكانية الوصول إلى الخدمات الأساسية وبما يمثل خطرا على الصحة والحماية بالنسبة للنازحين.
تناقص الأدويةوحذرت المنظمة من أن مخزون الأدوية لديها يتناقص بشكل خطير مع توافره لبضعة أيام أخرى فقط، كما ينفذ الوقود في مراكز الرعاية الصحية الأولية التابعة للأونروا مما يهدد توفير خدمات الرعاية الصحية الأساسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأونروا قطاع غزة إسرائيل قصف إلى أن
إقرأ أيضاً:
المحجوب: اجتماعات القاهرة مهمة للغاية وقد تسفر عن نتائج غير متوقعة لحل الأزمة
قالت عضو مجلس الدولة أمينة المحجوب، إن اجتماعات أعضاء النواب والدولة في القاهرة مهمة للغاية وقد تسفر عن نتائج غير متوقعة لحل الأزمة.
وأضافت في تصريحات لصحيفة “العرب اللندنية”، أن ممثلي النواب والدولة في الاجتماعات المرتقبة يعبرون عن المجلس بعيدًا عن الانقسامات داخله بسبب النزاع على رئاسته بين تكالة والمشري.
وذكرت أن اجتماعات القاهرة تهدف إلى تقريب وجهات النظر، وهي مهمة للغاية للطرفين اللذين يلتقيان في منطقة تسودها الحرية في تبادل وجهات النظر وطرح الأفكار.
وأوضحت أنه لا يوجد خلاف كبير بين المجلسين لكن الواقع في ليبيا يحول دون التوصل إلى تفاهمات لحل الأزمة السياسية، والقوة المفرطة على الأرض هي من تتحكم في تحركات المجلسين.
الوسومليبيا