نتانياهو يؤكد: العملية البرية في غزة قادمة لا محالة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الأربعاء، أن بلاده تستعد لعملية برية في غزة، لكنه رفض الخوض في التفاصيل "لدواع أمنية".
وقال نتانياهو، في بيان بثه عبر التلفزيون، في اليوم التاسع عشر منذ اندلاع الحرب: "لن أتطرق إلى موعد توقيت العملية البرية ضد حماس وهي حاصلة لا محالة بانتظار الظروف السانحة لضمان سلامة جنودنا".
وأضاف أن "سيتم التوصل لموعد العملية البرية في غزة عبر كلمة واحدة في مجلس وزراء الحرب".
ودعا نتانياهو، الفلسطينيين في شمال قطاع غزة للخروج من المنطقة والتحرك جنوبا.
وقال: "نعمل على مدار الساعة لتحقيق أهداف المعركة، دون اعتبارات سياسية، حتى تحقيق النصر على حماس".
وأضاف: "حماس ستدفع الثمن عندما ندخل غزة وهم مع داعش في ميزان واحد، وأدعو دول العالم لدعمنا في المعركة ضد الإرهاب وهي معركتهم أيضا".
وأقر نتانياهو بأنه سيكون عليه تحمل مسؤولية ما حدث في السابع من أكتوبر وتقديم إجابات عن الثغرات المتعلقة بهجوم حماس.
وجاء بيان نتانياهو بعد ساعات قليلة من تحذير الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الذي زار إسرائيل الثلاثاء، من أن عملية برية اسرائيلية "واسعة النطاق" في قطاع غزة "ستكون خطأ".
وقال ماكرون في تصريحات للصحفيين في القاهرة، بعد مباحثات أجراها مع نظيره المصري، عبد الفتاح السيسي، إنه في حال أقدمت إسرائيل على "تدخل واسع النطاق يعرض للخطر حياة السكان المدنيين، فأعتقد أن ذلك سيكون خطأ.. سيكون خطأ لاسرائيل كذلك، لأن ذلك ليس من شأنه حمايتها على المدى الطويل، ولأن ذلك لا يتوافق مع احترام السكان المدنيين واحترام القانون الدولي الانساني وقواعد الحروب".
ودعا السيسي خلال المؤتمر الصحفي، إلى العمل على منع اجتياح بري اسرائيلي لقطاع غزة لأنه سيؤدي الى "ضحايا مدنيين كثيرين جدا جدا".
واندلعت الحرب الأكثر دموية في غزة عندما نفّذت حماس هجوما مباغتا في جنوب إسرائيل قتل فيه عناصرها حوالى 1400 شخص معظمهم مدنيون، واحتجزوا 222 رهينة، وفق السلطات الإسرائيلية.
وفي المقابل، أعلنت وزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة مقتل 6546 شخصا حتى الآن، معظمهم مدنيون أيضا، فيما تواصل إسرائيل قصف القطاع تحضيرا لعملية برية محتملة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
نتانياهو يقيل وزير دفاعه غالانت.. ويعلن السبب
أقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الثلاثاء، وزير الدفاع يوآف غالانت، وعيّن بدلاً منه إسرائيل كاتس الذي كان يشغل منصب وزير الخارجية.
وقال نتانياهو في اجتماع وزاري إن "التزامي الأسمى كرئيس وزراء إسرائيل هو الحفاظ على أمن إسرائيل وتحقيق النصر التام".
وأضاف "في خضم الحرب، أكثر من أي وقت مضى، هناك حاجة إلى ثقة كاملة بين رئيس الوزراء ووزير الدفاع".
وتابع نتانياهو "للأسف، رغم أن هذه الثقة كانت موجودة وكان هناك تعاون مثمر للغاية في الأشهر الأولى من الحملة، إلا أنه في الأشهر الأخيرة تآكلت هذه الثقة بيني وبين وزير الدفاع".
وقال إن "فجوات كبيرة بيني وبين غالانت فيما يتعلق بإدارة الحملة، وكانت هذه الفجوات مصحوبة بتصريحات وأفعال تتعارض مع قرارات الحكومة وقرارات المجلس الوزاري المصغر".