القرش «الحوتي» يعاود الظهور في شواطئ الغردقة.. وخبير: ظاهرة صحية لنظافة البيئة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
رصدت محميات البحر الأحمر، معاودة ظهور القرش الحوتي في شواطئ الغردقة اليوم الأربعاء، بعد الظهور أمس وقبلها بأيام مرة أخرى في مرسى عالم، وهي دلالة على نظافة البيئة البحرية؛ لجذب السياح الأجانب من هواة رحلات الغطس والسنوركل.
ظهور القرش الحوتي بشواطئ الغردقة ومرسى علمأكد مسؤلوا المحميات الطبيعة بالبحر الأحمر، رصد ظاهرة الظهور المتكرر للقرش الحوتي المسالم خلال الأيام القليلة الماضية في شواطئ مرسى علم، ثم شواطئ الغردقة، منذ ساعات بأكثر من سمكة لمثل هذا النوع من القرش الحوتي.
وفسر الدكتور أحمد غلاب مدير المحميات الشمالية بمحافظة البحر الأحمر، ظاهرة الظهور المتكرر للقرش الحوتي المسالم في شواطئ مرسى علم والغردقة، قائلا في تصريحات لـ«الوطن» بأنها ظاهرة صحية وظهوره يدل على نظافة البيئة البحرية والتوازن البيئي في مياه البحر الأحمر.
ولفت إلى أن ظهوره يدل على توافر الغذاء المناسب له من الحشائش البحرية التي يتغذى عليها، حيث هذه الأنواع من الأسماك المهاجرة، وظهورها يدل على التنوع البيولوجي الموجود في الحياة البحرية بالبحر الأحمر.
ممنوع الاقتراب من القرش الحوتيومن جانبه أشار حسن الطيب الخبير البحري ومؤسس جمعية الإنقاذ البحري وحماية البيئة بالبحر الأحمر بعدم الاقتراب من القرش الحوتي أو المساس به وعدم مضايقته، والابتعاد عنه قدر 4 أمتار، وعدم إزعاجه و ممنوع صيده طبقا للاتفاقيات الدولية، حيث كونه من الكائنات البحرية النادرة الظهور والمهددة بخطر الانقراض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغردقة القرش الحوتي القرش الحوتي في الغردقة قرش الغردقة شواطئ الغردقة شواطئ الغردقة القرش الحوتی فی شواطئ
إقرأ أيضاً:
زيارة الرئيس السيسي إلى جيبوتي لتوطيد العلاقات الثنائية .. وخبير: لها أهمية استراتيجية كبيرة بالنسبة لمصر
تتمتع مصر وجيبوتي بعلاقات تاريخية واستراتيجية متميزة، حيث كانت مصر من أوائل الدول التي أقامت علاقات دبلوماسية مع جيبوتي بعد استقلالها عام 1977، وساندت جهودها لإنهاء الخلافات السياسية، في المقابل، دعمت جيبوتي مصر في المحافل الدولية، خاصة بعد ثورة 30 يونيو.
ويعزز هذه العلاقات موقع جيبوتي الاستراتيجي عند مدخل البحر الأحمر وبالقرب من مضيق باب المندب، مما يجعلها محورا مهما للأمن القومي المصري وبوابة لمنطقة القرن الإفريقي.
وفي هذا الصدد، يتوجه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، إلى العاصمة الجيبوتية جيبوتي، حيث يعقد مباحثات مع شقيقه الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله، تتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، والتنسيق المشترك بشأن الأوضاع الإقليمية في البحر الأحمر والقرن الأفريقي.
ومن جانبه، يقول عبدالله نعمة، الخبير السياسي اللبناني، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي يزور جيبوتي للقاء نظيره الرئيس اسماعيل عمر جيله يعقد مباحثات
تتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والتنسيق المشترك بشأن الأوضاع الإقليمية في البحر الأحمر والقرن الافريقي.
وأضاف نعمة- خلال تصريحات لـ "صدى البلد": " وذلك في
إطار الحرص المتبادل على تعزيز التنسيق والتشاور إزاء القضايا ذات
الاهتمام المشترك، وخاصة أن جيبوتي لها أهمية استراتيجية كبيرة بالنسبة لمصر ،خصوصا مع اشرافها على حركة الملاحة البحرية من مضيق باب المندب المدخل الجنوبي للبحر الأحمر في اتجاه قناة السويس، فضلا عن أهميتها
كأحد دول القرن الافريقي وشرق افريقيا وهو ملف وثيق الصلة لـ سد النهضة الإثيوبي"
وأشار نعمة، إلى أن ما يهم مصر هو تحقيق مصالحها هي والسودان بملء السد وتشغيله، كما أن في زيارته آفاق واسعة لتطوير التعاون الاقتصادي وزيادة التبادل التجاري بين البلدين فضلا عن دعم الموسسات الأمنية والعسكرية الجيبوتية، وأهم ما فيها ربط الموانئ.