رصدت محميات البحر الأحمر، معاودة ظهور القرش الحوتي في شواطئ الغردقة اليوم الأربعاء، بعد الظهور أمس وقبلها بأيام مرة أخرى في مرسى عالم، وهي دلالة على نظافة البيئة البحرية؛ لجذب السياح الأجانب من هواة رحلات الغطس والسنوركل. 

ظهور القرش الحوتي بشواطئ الغردقة ومرسى علم 

أكد مسؤلوا المحميات الطبيعة بالبحر الأحمر، رصد ظاهرة الظهور المتكرر للقرش الحوتي المسالم خلال الأيام القليلة الماضية في شواطئ مرسى علم، ثم شواطئ الغردقة، منذ ساعات بأكثر من سمكة لمثل هذا النوع من القرش الحوتي.

تفسير ظاهرة القرش الحوتي 

وفسر الدكتور أحمد غلاب مدير المحميات الشمالية بمحافظة البحر الأحمر، ظاهرة الظهور المتكرر للقرش الحوتي المسالم في شواطئ مرسى علم والغردقة، قائلا في تصريحات لـ«الوطن» بأنها ظاهرة صحية وظهوره يدل على نظافة البيئة البحرية والتوازن البيئي في مياه البحر الأحمر. 

ولفت إلى أن ظهوره يدل على توافر الغذاء المناسب له من الحشائش البحرية التي يتغذى عليها، حيث هذه الأنواع من الأسماك المهاجرة، وظهورها يدل على التنوع البيولوجي الموجود في الحياة البحرية بالبحر الأحمر.

ممنوع الاقتراب من القرش الحوتي 

ومن جانبه أشار حسن الطيب الخبير البحري ومؤسس جمعية الإنقاذ البحري وحماية البيئة بالبحر الأحمر بعدم الاقتراب من القرش الحوتي أو المساس به وعدم مضايقته، والابتعاد عنه قدر 4 أمتار، وعدم إزعاجه و ممنوع صيده طبقا للاتفاقيات الدولية، حيث كونه من الكائنات البحرية النادرة الظهور والمهددة بخطر الانقراض. 

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الغردقة القرش الحوتي القرش الحوتي في الغردقة قرش الغردقة شواطئ الغردقة شواطئ الغردقة القرش الحوتی فی شواطئ

إقرأ أيضاً:

ضربات يمنية موجعة لـ 4 حاملات طائرات.. انحسار القوة البحرية لواشنطن

يمانيون../
بعد استهداف حاملات الطائرات الامريكية الثلاث “ايزنهاور”، و “روزفيلت” و “لينكولن”، وهروبها جميعاُ الواحدة تلو الأخرى في ثلاث مناسبات، وإخلائها لمنطقة الشرق الأوسط لأول مرة منذ نصف القرن، تظهر مؤشرات الانحسار الأمريكي البحري، ودخول الامريكيين في صراع الغرف المغلقة، بعد كل هذا السقوط، والعجز عن فك حصار اليمن ضد العدو الإسرائيلي في البحر الأحمر منذ عام ونيف.

واليوم، وفي خضم التصعيد الأمريكي الغربي الصهيوني على اليمن كانت ردود اليمن المتوالية ما بين استهداف الأمريكيين في البحر الأحمر، واستهداف إسرائيل في يافا المحتلة في أقوى عمليتين لليمن خلال يومين.. عمليتان هما الأقوى، “رسالة” لما يمكن أن يكون عليه الرد اليمني القادم، مع أي جنون أمريكي، أو تصعيد إسرائيلي.

بالأمس، ظهرت عملية “تل أبيب” كضربة هي الأشد وقعًا على العدو الإسرائيلي مع ما خلفته من ضحايا بالعشرات، تحدث الاعلام الصهيوني عن ثلاثين إصابة”، فيما جاءت عملية اليوم كرد “كبير” على العدوان، والقصف الأمريكي البريطاني المعادي على اليمن، فالمعادلة التي فرضتها اليمن منذ استهداف طاقم البحرية اليمنية ” شهداء البحرية العشرة”، وحتى اليوم، تؤكد أن اليمن يقود مواجهة السيادة، والبحث عن السلام الممتد من غزة إلى صنعاء باقتدار واحتراف عالٍ.

إفشال عمليات واشنطن- لندن من على متن حاملة الطائرات “يو اس اس ترومان” ومدمرات مرافق لها، واسقاط طائرة اف18، كانت ضربة قاسية للقوات الأمريكية على وجه الخصوص.

وللمرة الثانية من على حاملة طائرات أمريكية ( الأولى تم فيها إفشال تحضيرات عملية جوية ضد اليمن من على متن حاملة الطائرات أبراهام لينكولن في البحر العربي، والثانية من على متن الحاملة ترومان في البحر الأحمر كما جاء في بيان العميد سريع اليوم) تنتصر القوة اليمنية في مسارين (عسكري واستخباراتي)، حيث تعقيدات تحديد مواقع الحاملة، والمدمرات المصاحبة والصواريخ والقذائف والمسيرات المناسبة للمواجهة.

اسقاط طائرة إف18

وعلى وقع خبر نزل على الولايات المتحدة كالصاعقة، كان إسقاط اليمن للطائرة الأمريكية اف18 سوبر هورنيت، جديد عمليات اليمن، وإبراز تفاصيل المواجهة، بعد أن أصبح اليمن متخصصاً في اسقاط طائرات إم كيو 9 ، وبإسقاطه 12 طائرة تجسسية خلال معركة طوفان الأقصى، بينما يجري التعتيم الأمريكي على الحادثة، والادعاء أن ما حصل للطائرة الأمريكية فوق البحر الأحمر، كان بنيران صديقة ، حيث برزت مع حالة التعتيم والانكار الأمريكي أسئلة عدة كانت الأكثر احراجاً للأمريكيين، وأول هذه الأسئلة ما أورده عضو المجلس السياسي الأعلى محمد على الحوثي عن هذه العملية، فإذا لم تفصح البحرية الامريكية عن سبب سقوط الطائرة الأمريكية، فلماذا أوقفت يو إس إس هاري ترومان قرب السودان شمالي البحر الأحمر، كل أجهزتها ومحركاتها البارحة؟

ثم كيف يمكن لـ طراد “يو إس إيس غيتيسبورغ” في مجموعة حاملة الطائرات “يو إيس هاري ترومان” أن يخطئ في درجة حرارة الطائرة F/A18 ، هذا ما دفع لتشكيك محلل شؤون الأمن القومي في مجلة ناشيونال انترست ،براندون ويشيرت، في رواية الجيش الأمريكي بإسقاط الطائرة بنيران صديقة.

وقال: “وصلنا إلى (مستوى متدنٍ) للغاية كقوة عظمى مزعومة عندما تكون “نيران صديقة” أقرب قصة تصديقاً على حقيقة أن “اليمنيين” ربما أسقطوا إحدى طائراتنا.

الجدير ذكره أن الطائرة F/A-18 كانت تعمل من على متن حاملة الطائرات الأمريكية USS Harry S. Truman عندما “أطلقت عليها المدمرة الأمريكية USS Gettysburg وهي طراد الصواريخ الموجهة من طراز Ticonderoga، جزءًا من المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات ترومان، التي دخلت مياه الشرق الأوسط قبل أسبوع.

ومع هذا الحدث الأبرز يمكن استذكار جملة من تعليق للقيادي محمد على الحوثي آواخر سبتمبر الماضي حين قال: ” صواريخنا تصل اليوم إلى يافا “تل أبيب” وقريباً سنسقط طائرات إف16″.

ما يعني اليوم أن ما بعد اسقاط طائرة إف18، هناك المزيد من المفاجآت اليمنية، ومنها تأتي المفاجآت السعيدة.

المسيرة – ابراهيم العنسي

مقالات مشابهة

  • ضربات يمنية موجعة لـ 4 حاملات طائرات.. انحسار القوة البحرية لواشنطن
  • سقوط طيّارين من البحرية الأميركية فوق البحر الأحمر
  • إعادة فتح ميناء الغردقة البحري وانتظام الحركة الملاحية بموانئ البحر الأحمر
  • إعادة فتح ميناء الغردقة البحرى.. وانتظام حركة الملاحية بموانئ البحر الأحمر
  • إعادة فتح ميناء الغردقة البحرى وانتظام الحركة الملاحية بموانئ البحر الأحمر
  • إعادة فتح ميناء الغردقة البحري عقب تحسن الأحوال الجوية
  • إعادة فتح ميناء شرم الشيخ البحرى مع استمرار غلق ميناء الغردقة
  • «الغرف السياحية»: نسب إشغال فنادق البحر الأحمر خلال الكريسماس 90%
  • إغلاق ميناء الغردقة البحري لسوء الأحوال الجوية ‎
  • إغلاق ميناء الغردقة البحري لسوء الأحوال الجوية