الحرة:
2025-04-26@10:04:10 GMT

روسيا تدرب قواتها للرد على ضربة نووية هائلة

تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT

روسيا تدرب قواتها للرد على ضربة نووية هائلة

أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، الأربعاء، أن موسكو ستدرّب قواتها على تنفيذ "ضربة نووية هائلة" ردا على ضربة معادية محتملة، وذلك بعد مناورات تخللها إطلاق صواريخ بالستية،، وإطلاق طائرات من طراز "تو-95 إم إس" البعيدة المدى لصواريخ كروز.

وقال شويغو متوجها إلى الرئيس، فلاديمير بوتين، الذي أشرف على هذه المناورات "يتم تحت قيادتكم.

. تنظيم مناورة تدريب سيتم خلالها التدرب على مهام شنّ ضربة نووية هائلة من قبل القوات الهجومية الاستراتيجية، ردا على ضربة نووية معادية"، وفق ما نقلت عنه وكالة إنترفاكس.

وكان بوتين، يشرف، الأربعاء على تلك المناورات، في يوم وافق النواب في مجلس الاتحاد على انسحاب موسكو من معاهدة حظر التجارب النووية.

وبث التلفزيون الروسي مقطعا قصيرا يظهر بوتين وهو يستمع إلى تقرير شويغو ورئيس الأركان فاليري غيراسيموف بعد هذه المناورات.

وأوضح الكرملين أنه "تحت إشراف القائد الأعلى للقوات المسلحة الروسية فلاديمير بوتين، تمّ إجراء مناورات تدريب"، مشيرا الى أنه "تخللتها إطلاقات تجريبية لصواريخ بالستية وصواريخ كروز".

ووافق مجلس الاتحاد، الغرفة العليا في البرلمان الروسي، الأربعاء، على إلغاء المصادقة على معاهدة حظر التجارب النووية، على خلفية الصراع في أوكرانيا والأزمة مع الغرب. 

وقد وافق أعضاء المجلس على القانون بالإجماع ب156 صوتا مما يمهد الطريق لتوقيعه من قبل الرئيس  بوتين،  الذي يقف وراء هذه الخطوة أصلا.

وأكد بيان نُشر على الموقع الإلكتروني لمجلس الاتحاد قبيل التصويت أن هذا القانون "يهدف إلى استعادة التكافؤ في مجال مراقبة الأسلحة النووية". 

وكان مجلس النواب الروسي (الدوما) تبنى القانون الأسبوع الماضي. ودعا رئيسه فياتشيسلاف فولودين إلى "الرد على الموقف البغيض للولايات المتحدة تجاه التزاماتها بشأن الحفاظ على الأمن العالمي". 

وأعلن بوتين في بداية أكتوبر أن بلاده قد تلغي مصادقته على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية رداً على الولايات المتحدة التي لم تبرم النص إطلاقا.

وأضاف "لست مستعدا للقول ما إذا كان ينبغي علينا استئناف التجارب أم لا"، مشيدا بتطوير صواريخ جديدة عالية القوة يمكنها حمل رؤوس حربية نووية. 

ومنذ بدء النزاع في أوكرانيا في فبراير 2022، تبنى الرئيس الروسي عددا من المواقف المتعلقة باستخدام الأسلحة النووية، ونشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا أقرب حليف له، صيف 2023. 

وعلقت روسيا في فبراير مشاركتها في معاهدة ستارت الجديدة لنزع السلاح النووي الموقعة بين روسيا والولايات المتحدة في 2010، وهي آخر اتفاقية ثنائية تربط بين موسكو وواشنطن.

وفُتح التوقيع على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية في 1996 لكنها لم تدخل حيز التنفيذ قط لأنه لم يتم التصديق عليها - وهي خطوة ضرورية لدخولها حيز التنفيذ - من قبل عدد كاف من الدول، من أصل 44 بلدا يمتلك منشآت نووية عند وضعها.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: ضربة نوویة

إقرأ أيضاً:

الهند تتوعد داعمي هجوم كشمير واجتماع أمني باكستاني للرد على نيودلهي

توعد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي من سماهم الإرهابيين وداعميهم بالمتابعة والعقاب بما يفوق خيالهم وفق تعبيره، في الأثناء عقدت لجنة الأمن القومي في باكستان اجتماعا برئاسة رئيس الحكومة شهباز شريف لبحث الرد على إجراءات الهند بعد هجوم كشمير.

وقال مودي في تجمع جماهيري بولاية بيهار شرق البلاد إن الإرهاب لن يكسر ما وصفها بروح الهند وإنه حان وقت دفن مثل هذه القوى، في إشارة إلى منفذي هجوم كشمير أول أمس الثلاثاء.

ودعا رئيس الوزراء الهندي إلى اجتماع لجميع الأحزاب مع أحزاب المعارضة اليوم الخميس لاطلاعهم على رد الحكومة على الهجوم.

وحملت الهند أمس الأربعاء باكستان المسؤولية عن الهجوم الذي شنه مسلحون في الشطر الهندي من إقليم كشمير أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة 17 آخرين.

وقال وزير الخارجية الهندي فيكرام ميسري، أمس الأربعاء، إن هناك تورطا عبر الحدود في الهجوم، وأعلن عن معاهدة مهمة لتقاسم مياه نهر السند ظلت قائمة على الرغم من اندلاع حربين بين الدولتين المتنافستين المسلحتين نوويا.

كما أعلن ميسري عن إغلاق المعبر البري الوحيد بين الجارتين، وأضاف أن الهند ستسحب أيضا ملحقيها العسكريين من باكستان وستخفض كذلك حجم الموظفين في بعثتها في إسلام اباد إلى 30 من 55.

إعلان

وأفادت وسائل إعلام محلية هندية اليوم الخميس أن نيودلهي استدعت كبير الدبلوماسيين في السفارة الباكستانية في العاصمة لإخطاره بأن جميع المستشارين العسكريين في البعثة الباكستانية أشخاص غير مرغوب فيهم ومنحهم أسبوعا للمغادرة، وهو أحد الإجراءات التي أعلنها ميسري أمس الأربعاء.

وأعلنت الشرطة الهندية تعرفها على 3 من منفذي الهجوم في كشمير مؤكدة أن اثنين منهم يحملان الجنسية الباكستانية.

اجتماع أمني بباكستان

في المقابل تعقد لجنة الأمن القومي في باكستان اجتماعا برئاسة رئيس الحكومة شهباز شريف ومشاركة وزراء وقادة الجيش وأجهزة الاستخبارات لبحث التطورات المتعلقة بسلسلة الخطوات التي اتخذتها الهند في الجزء الذي تسيطر عليه من إقليم كشمير، بحسب وزير الدفاع الباكستاني خواجه آصف.

وعلم مراسل الجزيرة بأن اجتماع لجنة الأمن القومي الباكستانية سيبحث التعبير عن القلق إزاء الخطوات الهندية الأخيرة، والتأكيد على رفض انسحاب الهند من معاهدة مياه نهر السند والتشديد على ما تسميه إسلام أباد القدرة الباكستانية على الدفاع عن مقدرات الدولة.

وقالت مصادر إن الاجتماع سوف يتضمن كبار القيادات المدنية والعسكرية، حيث من المتوقع أن يتناول الوضع الأمني الداخلي والخارجي ومراجعة الإجراءات التي أعلنت عنها الهند بشكل متسرع.

وذكرت قناة جيو الباكستانية أن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية إسحاق دار قال "سوف تصدر لجنة الأمن الوطني ردا شاملا على الهند".

ووصف دار الإجراءات التي اتخذتها الهند بـ" غير الملائمة والتي تفتقر إلى الجدية"، قائلا إن نيودلهي لم تقدم أي دليل يربط باكستان بالحادث الارهابي الأخير.

تجنب التصعيد

وفي هذا الشأن، دعت الأستاذة في جامعة أوب جندال الهندية  سريرادها داتا، باكستان إلى تجنب التصعيد واللجوء إلى المسارات الدبلوماسية لنزع فتيل التوتر الأخير مع الهند، محذرة، في تصريح للجزيرة نت، من أن نيودلهي لن تتعامل مع الوضع الراهن باستخفاف.

إعلان

وقالت داتا إن الهند أوضحت بشكل قاطع أنها لن تتساهل مع هذا الوضع، وآمل فقط أن تلجأ باكستان إلى الانخراط الدبلوماسي والمناورات السياسية لتخفيف حدة التوتر، وألا تقدم على أي أعمال عدائية من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم الأزمة.

وأضافت أن على اللاعبين الدوليين المرتبطين بباكستان على مستويات متعددة أن يلعبوا دورا في تهدئة الأوضاع، وأن يدفعوا باتجاه تحمل باكستان لمسؤولياتها، ومعالجة القضايا المطروحة دون تصعيد جديد مع الهند.

وشددت على أن تصعيد العداء في منطقة تعاني أساسا من هشاشة أمنية، لا يمكن للطرفين تحمله، داعية باكستان إلى انتهاج طريق الحوار بدلا من تأزيم الأوضاع.

في المقابل حذر المدير التنفيذي لمعهد صنوبر في باكستان قمر شيما من أن التصعيد الراهن بين باكستان والهند قد يؤدي إلى زيادة حدة التوترات واحتمالات ارتكاب أخطاء في الحسابات.

وأشار في تصريح للجزيرة نت إلى أن باكستان ترى أن طرفا ثالثا استغل الوضع القائم، وقد يستغل أطراف آخرون في المنطقة هذا التصعيد لممارسة مزيد من الضغط على باكستان  أو تحديها، أو النيل من موقعها الإقليمي والدولي.

وأكد شيما أن باكستان تتجه نحو مراجعة كافة الاتفاقيات الموقعة سابقا مع الهند، موضحا أن إسلام آباد تعتزم الانسحاب منها واحدة تلو الأخرى، بما في ذلك تلك التي أبرمت في الستينيات والسبعينيات والثمانينيات.

وكشف عن أن اجتماع لجنة الأمن القومي الباكستانية جار حاليا لاتخاذ خطوات حاسمة في هذا الشأن.

وأشار  المحلل الباكستاني إلى أن الأوضاع تسير نحو مزيد من التصعيد، لاسيما في ظل التصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء الهندي، الذي أكد أن بلاده ستعمل على تحديد وتعقب ومعاقبة المسلحين، متهما الهند بأنها شاركت في قتل باكستانيين عبر عناصر مجهولة الهوية.

ووصف شيما التوتر الحالي بأنه تحد دبلوماسي مشترك لكلا البلدين، محذرا من دخول الجانبين في صراع عالمي لكسب الحلفاء والداعمين.

إعلان

وقال شيما إن التوترات تتطور على مستويات دبلوماسية وقانونية وعسكرية، ما ينذر بمزيد من التصعيد في المرحلة المقبلة.

أما على الصعيد الإقليمي، فأكد أن منظمة جنوب غرب آسيا للتعاون الإقليمي (سارك) قد تفككت تماما بعد إلغاء التأشيرات الصادرة بموجبها، وهو ما اعتبره مؤشرًا على انتهاء أي صلة إقليمية مباشرة بين باكستان والهند.

وفي السياق الدولي، انتقد شيما موقف المجتمع الدولي، معتبرا أنه "لم يعد يهتم بما يجري في المنطقة، وترك للهند حرية التصرف الكاملة.

في المقابل، شدد على ضرورة أن يلعب المجتمع الدولي دورا أكثر فاعلية، مذكرا بأن كشمير لا تزال نقطة اشتعال نووي تهدد الأمن الإقليمي والعالمي

مقالات مشابهة

  • بعد لقاء ويتكوف مع بوتين.. ترامب: روسيا وأوكرانيا قريبتتان للغاية من الاتفاق
  • بوتين يبحث مع ويتكوف استئناف المفاوضات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا
  • “يوبام” تدرب ضباط مكافحة المخدرات في ليبيا على التحليل الجنائي المتقدم
  • ويتكوف يصل روسيا للقاء بوتين.. وترامب “متفائل”
  • وزير المالية الروسي: الاقتصاد العالمي في مرحلة حرجة واقتصاد روسيا يواصل النمو
  • زيلينسكي يتهم روسيا باستخدام صاروخ "كوري شمالي" في ضربة كييف
  • بوتين: هناك قوى في الغرب تسعى الآن لاستعادة العلاقات مع روسيا
  • ترامب ينتقد غارات روسيا على كييف ويطالب بوتين بالتوقف فورًا
  • الهند تتوعد داعمي هجوم كشمير واجتماع أمني باكستاني للرد على نيودلهي
  • تبعات هجوم كشمير.. "الأمن القومي" الباكستاني يجتمع للرد على الهند