ماكرون لقناة القاهرة الإخبارية: الهجوم البري على غزة يجب أن يكون محدودا
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن أهم محور بالقضية الفلسطينية هو حماية المدنيين، وهو ما ناقشه مع بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي برفع العوائق أمام دخول المساعدات الإنسانية فورا، فهناك مئات النساء اللاتي يضعن أطفالهن يوميا.
طائرة مساعدات فرنسيةوأكد أن هناك طائرة مساعدات فرنسية ستصل غدا إلى مصر محملة بالأدوية، وسفينة من البحرية الفرنسية للدعم الطبي، وإيجاد آلية للإسعاف والتداوي، وقد جربنا ذلك في الأراضي الفرنسية وراء البحار أثناء الجائحة.
وذكر أنه تحدث مع الأردن بشأن إدارة مستشفى فرنسي في قطاع غزة، وفي مصر عقدت بعض المبادرات في المجال الإنساني، وهناك تعاون أمني مع مصر، لكن هناك حساسية في هذا المجال مع الرأي العام، ولا يجب قطع القنوات.
التدخل البري في غزةولفت إلى أن التدخل البري يكون بطريقة محدودة جدا هو خيار إسرائيل، لكن وجود هجوم شامل يهدد حياة المدنيين سيكون خطأ كبيرا من إسرائيل، وهذا لا يحميها على المدى الطويل ولا يتوافق مع قوانين الحرب.
وتطرق لمسألة الرهائن، مؤكدا على وجود أمل أن يتم التوصل إلى آلية لإطلاق سراحهم، نقوم بذلك ساعة بساعة ونضع طل طاقتنا في هذا الأمر، وهذه أولوية لنا، وأتضامن مع كل الأسر التي فقدت أحباءها، وتحدثت مع نتنياهو في ذلك ومع الرئيس الإسرائيلي، سنعمل على إطلاق كل الرهائن دون تمييز، ونعمل في ذلك مع قطر ومصر.
وأوضح أنه اتفق مع الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك عبد الله الثاني ملك الأردن، على مكافحة الإرهاب وحماية المدنيين وحل الدولتين، وكل ذلك يجب أن يكون واضحا، حتى تكون الإجراءات كاملة ومتكاملة، وإلا سيكون هناك شرخ في المنطقة بأثر كبير على الرأي العام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية اسرائيل القضية الفلسطينية غزة الحرب في غزة الحرب علي غزة العدوان الاسرائيلي حرب اسرائيل علي غزة حرب غزة حرب غزة 2023
إقرأ أيضاً:
الرئيس الروسي: الصراع الأوكراني اكتسب طابعا عالميا بعد الهجوم بالصواريخ الغربية على بلادنا
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس، أن الصراع في أوكرانيا بعد الهجوم بالصواريخ الغربية على الأراضي الروسية اكتسب طابعا عالميا.
وأشار الرئيس إلى أن القوات الأوكرانية هاجمت الأراضي الروسية بصواريخ غربية طويلة المدى، مؤكدا أن المنشآت العسكرية الروسية في مقاطعتي بريانسك وكورسك تعرضت لهجوم بتلك الصواريخ.
وأكد بوتين أن الأهداف التي حددها العدو عندما ضربت الصواريخ الغربية بعيدة المدى روسيا، لم تتحقق. مشددا على أن هذه الصواريخ لا يمكن أن تؤثر على مسار العملية الخاصة.
كما لفت الرئيس الروسي إلى أنه من المستحيل استخدام صواريخ بعيدة المدى دون متخصصين من البلدان التي صنعت فيها وهذا أمر معروف.
وأشار إلى أن "روسيا تعتبر نفسها صاحبة حق في استخدام أسلحة ضد منشآت عسكرية لدول تستخدم أسلحتها ضدها"، وقال إن القوات المسلحة الروسية شنت ضربة على منشأة للصناعات الدفاعية الأوكرانية ردا على هجمات بأسلحة أمريكية وبريطانية على روسيا.
وأضاف أن "الولايات المتحدة هي التي دمرت نظام الأمن الدولي وليس روسيا، كما أنها تدفع العالم بأكلمه نحو صراع شامل"، وقال "نعتقد أن الولايات المتحدة ارتكبت خطأ بإنسحابها من معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى من جانب واحد في عام 2019 تحت ذريعة بعيدة المنال".
وقال بوتين: "في حالة تصعيد الأعمال العدوانية، سنرد بشكل حاسم وبطريقة مماثلة، أوصي بأن تفكر النخب الحاكمة في تلك الدول التي لديها خطط لاستخدام قواتها العسكرية ضد روسيا، بجدية في هذا الأمر".
وشدد الرئيس الروسي على أنه "لا توجد وسائل لمواجهة أحدث أسلحة روسيا اليوم" كما كشف النقاب عن نظام صاروخي جديد متوسط المدى أجرى الجيش الروسي اختبارات ناجحة عليه يحمل اسم "أوريشنيك".
وأكد أن الاختبارات في الظروف القتالية لنظام الصواريخ "أوريشنيك" تجرى ردا على الأعمال العدوانية لدول "الناتو" تجاه روسيا.
وأضاف: "أنظمة الدفاع الصاروخي الحالية، بما في ذلك الأمريكية في أوروبا، لن تكون قادرة على اعتراض صواريخ مثل أوريشنيك، أحدث الصواريخ الروسية تهاجم الأهداف بسرعة 2-3 كيلومتر في الثانية، ولا تعترضها أنظمة الدفاع الصاروخي".
وأشار إلى أن "روسيا ستحذر المواطنين المدنيين في أوكرانيا مسبقا لمغادرة المناطق التي قد تتعرض لأضرار محتملة في حال استخدام أنظمة مثل أوريشنيك"، مضيفا أنه "سنفعل ذلك لأسباب إنسانية وبشكل علني، دون خوف من معارضة العدو".