هجوم صيني لاذع على أمريكا بسبب دعمها العسكري لإسرائيل وأوكرانيا
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أعلنت الصين أن الولايات المتحدة هي "أكبر مخل بالسلام والاستقرار الإقليميين" في العالم، وذلك في ردها اللاذع اليوم الأربعاء على تقرير البنتاغون بشأن الحشد العسكري المتزايد للصين.
وقال بيان لوزارة الدفاع الصينية، ردا على ذلك، إن نتائج تقرير البنتاغون كاذبة، واستخدمها بدوره لانتقاد اجراءات الولايات المتحدة الأخيرة في مساعدة إسرائيل وأوكرانيا، فضلا عن تعزيز منشآت الولايات المتحدة العسكرية بجميع أنحاء العالم.
وقال المتحدث باسم الدفاع الصينية، وو تشيان، إن "الولايات المتحدة أرسلت ذخائر اليورانيوم المنضب والقنابل العنقودية إلى أوكرانيا، وأرسلت حاملات طائراتها القتالية إلى البحر الأبيض المتوسط وأسلحة وذخائر إلى إسرائيل، فهل هذا هو (الإنجيل) المزعوم الذي تحمله (المدافعة عن حقوق الإنسان) إلى المنطقة؟".
تجدر الإشارة إلى أن "التقرير السنوي" الذي يطلبه الكونغرس هو إحدى الطرق التي يقيس بها البنتاغون القدرات العسكرية للصين، والتي تعتبرها الحكومة الأمريكية تهديدا رئيسيا لها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ والتحدي الأمني الأساسي طويل المدى لأمريكا.
ويعتمد تقرير البنتاغون على تحذير العام الماضي من أن "الصين تعمل على توسيع قوتها النووية بسرعة"، بما يتماشى مع الحشد العام لجيشها. وجاء في التحذير السابق أن "بكين في طريقها لزيادة عدد الرؤوس الحربية التي تمتلكها إلى أربعة أضعاف تقريبا أي إلى 1500 رأس بحلول عام 2035."
إقرأ المزيد البنتاغون يعلن تزويد إسرائيل بقنابل موجهة وقذائف وصواريخ للقبة الحديدية بشكل شبه يوميهذا ومن المقرر أن يزور وزير خارجية الصين وانغ يي الولايات المتحدة يوم الخميس قبل لقاء محتمل بين الرئيسين جو بايدن وشي جين بينغ في نوفمبر المقبل.
وقد تدهورت العلاقات بين الولايات المتحدة والصين منذ عام 2018، في البداية بسبب نزاع تجاري، ولكن توسعت إلى أسباب حائجة كوفيد-19، والخلافات بشأن شينجيانغ وتايوان.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاسلحة النووية البحر الأبيض المتوسط البنتاغون الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الجيش الصيني الحرب على غزة الكونغرس الأمريكي بكين تل أبيب جو بايدن حقوق الانسان شي جين بينغ كوفيد 19 كييف موسكو واشنطن يورانيوم الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الصين:مستعدون للحوار مع الولايات المتحدة لدفع التجارة الثنائية للإمام
الصين والولايات المتحدة الأمريكية.. قال نائب وزير التجارة الصيني وانج شو وين اليوم الجمعة الموافق 22 نوفمبر، إن الصين مستعدة لإجراء حوار نشط مع الولايات المتحدة على أساس مبادئ الاحترام المتبادل وتعزيز تنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية.
وقال وانج، ردا على سؤال حول تأثير الرسوم الجمركية المحتملة من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الممثل التجاري الدولي للصين، إن الصين ستكون قادرة على "حل ومقاومة" تأثير الصدمات الخارجية..بحسب ما نقلته رويترز.
وقال وانج في مؤتمر صحفي في بكين "نعتقد أن الصين والولايات المتحدة يمكنهما الحفاظ على اتجاه تنموي مستقر وصحي ومستدام في العلاقات الاقتصادية والتجارية"، مضيفاً أن الصين مستعدة أيضا "لتوسيع مجالات التعاون وإدارة الخلافات" مع الولايات المتحدة.
تجنباً لرسوم ترامب الجمركية الجديدة.. المصنعين الصينيين ينقلون المصانع لجنوب شرق آسيا
ومع تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية تتجاوز 60% على جميع السلع الصينية، وهو ما هز المصنعين الصينيين وعجل بنقل المصانع إلى جنوب شرق آسيا ومناطق أخرى، يستعد المصدرون الصينيون لأي اضطرابات تجارية.
الولايات المتحدة قد تفرض رسوما جمركية بنحو 40% على الواردات من الصين
ويعتقد خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم أن الولايات المتحدة قد تفرض رسوما جمركية بنحو 40% على الواردات من الصين في أوائل العام المقبل، وهو ما قد يؤدي إلى خفض النمو في ثاني أكبر اقتصاد في العالم بما يصل إلى نقطة مئوية واحدة.
وكانت السلطات الصينية أعلنت أمس الخميس عن سلسلة من التدابير السياسية التي تهدف إلى تعزيز التجارة الخارجية، بما في ذلك التعهد بتعزيز الدعم المالي للشركات وتوسيع صادرات المنتجات الزراعية.
كما ستؤثر الاضطرابات التجارية التي شهدتها رئاسة ترامب الأولى على اليوان الصيني، فقد ارتفع اليوان بنسبة 10% خلال الأشهر الثمانية عشر الأولى قبل أن ينخفض بنحو 12% بسبب فرضه للرسوم الجمركية والوباء.
وقال ليو يي، أحد مسؤولي البنك المركزي الصيني، في المؤتمر الصحفي نفسه: "حكمنا الأساسي هو أن سعر صرف اليوان سيظل مستقرا بشكل أساسي عند مستوى معقول ومتوازن".
وأضافت أن البنك المركزي "سيحافظ على مرونة اليوان مع تعزيز التوجيهات بشأن التوقعات لمنع السوق من تشكيل توقعات أحادية الجانب".
الشركات الصينية تحدد أسعار العقود باليوان
وأضاف ليو أن البنك سيعمل أيضا على الحماية بشكل حازم ضد خطر تجاوز سعر الصرف والحفاظ على استقرار اليوان عند مستوى معقول ومتوازن.
وذكرت وكالة رويترز للأنباء اليوم الجمعة أن الشركات الصينية تدخر المزيد من الدولارات، وتحدد أسعار العقود باليوان وتفتح خطوط استيراد للتخفيف من مخاطر العملة.