عن لقاءات باسيل التشاوريّة.. بيانٌ من الوطني الحر
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أعلن "التيار الوطني الحر" في بيان، انه "استكمالًا لسلسلة اللقاءات التشاورية التي بدأها رئيس التيار النائب جبران باسيل، بالأمس، من أجل حماية لبنان وتعزيز الوحدة الوطنية، التقى باسيل، صباح اليوم، نواب تكتل الاعتدال الوطني حيث أكّد أنّ "أي فكرة لا تنجح في البلد إذا تمّ تغييب أي فريق او مكون لبناني، ولا يمكن انتخاب رئيس للجمهورية من دون تأمين مشاركة كلّ المكوّنات اللبنانية، ولا يمكن تأمين توافق حقيقي الا عبر اشتراك الجميع به وهذا أساس الزيارة اليوم".
أضاف: "من دون المكوّن السني الاساسي في البلد لا وجود للوحدة وطنية ولا يمكن الحفاظ عليها"، مشيرا الى أنه "تم التوافق على الافكار التي طرحت، وتم الاتفاق على متابعتها بآلية عمل، لتحقيق النتائج بالتعاون، على أمل أن تنعكس إيجاباً على جميع اللبنانيين".
كذلك، التقى باسيل النائب فيصل كرامي ونواب تكتل "التوافق الوطني"، حيث شدّد على "رفض الحرب وعدم السعي اليها بل السّعي الى خلق وعي وطني كافٍ لوقف الضرر على اللبنانيين ولمنع انجرار البلد إلى الحرب من دون الخوف منها اذا فرضت علينا"، مضيفا "أنّنا كلبنانيين يمكننا القيام بالكثير اقله في المواضيع الداخلية من حيث العودة الى انتظام عمل المؤسسات واعادة تكوين السلطة وانتخاب رئيس للجمهورية وتأليف حكومة ولا أحد يمكنه منعنا عن ذلك".
واكد باسيل أنّه "لا يجوز التسليم للانتظار او عدم امكانية فعل شيء، والسعي هو الى جمع اللبنانيين على هذه الفكرة والى التفاهم والوحدة الوطنية لانها سبيل الانقاذ في مواجهة الاخطار التي تهدّد البلاد".
وفي الختام، التقى باسيل رئيس تيار المردة سليمان فرنجية حيث أكّد أن "هذه الظروف تدفع الى تخطّي الحواجز"، مشيراً الى أن "الأفكار التي عرضها حول كيفية الالتقاء في مواجهة خطر الحرب والتوحّد في العمل واعادة الانتظام الى المؤسسات لقيت تجاوبًا وتفاهمًا كبيرين"، آملًا أن "يتم التفاهم والتقارب بين الجميع لمواجهة خطر الحرب". تجدر الإشارة إلى أنه من المقرر أن يستكمل باسيل جولته بلقاء قيادات سياسية أخرى لاحقاً.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
علي الحاج: قادة الجيش والدعم السريع من أشعلوا الحرب ورئيس المؤتمر الوطني ونائبه ممن كانوا معي في السجن قالا ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة
سودانايل: اتهم الدكتور علي الحاج الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي قادة الجيش والدعم السريع وقيادة حزب المؤتمر الوطني المحلول بإشعال الحرب في 15 أبريل 2023، وقال الدكتور على الحاج للجزيرة مباشر مساء أمس السبت أن بعض قادة حزب المؤتمر الوطني ممن كانوا معه في السجن وأشار إلى رئيس حزب المؤتمر الوطني ونائبه كانوا يقولون إن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة في إشارة أن السلطة التي انتزعت منهم بالقوة يجب استردادها بالقوة، ووصف علي الحاج الحرب الدائرة الان بانها حرب عبثية ووصف قائدي الجيش والدعم االسريع بأنهم دعاة حـرب.
وامتدح علي الحاج الاتفاق الإطاري وقال أنه جهد سوداني خالص يصلح لإيقاف الحـرب الدائرة في البلاد، وكشف علي الحاج أن الدعم السريع تواصل معه لتكوين حكومة ولكنه رفض ذلك.
وحول الخلافات داخل حزب المؤتمر الشعبي قال علي الحاج: نقول لمن يتحدث عن الشرعية داخل حزبنا إن القضية الآن هي أكبر من ذلك لأن بلادنا تدمر بفعل الحـرب.