الرئيس الليبيري ويا يواجه خصمه بواكاي للمرة الثانية في جولة الإعادة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال مسؤولو الانتخابات في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا، إن سيواجه الرئيس الليبيري جورج ويا منافسه جوزيف بواكاي للمرة الثانية في جولة الإعادة في 14 نوفمبر.
وتعد نتائج الجولة الأولى التي أعلنتها اللجنة الوطنية للانتخابات في ليبيريا أقرب جولة إعادة منذ نهاية الحروب الأهلية المتتالية في البلاد.
وفشل ويا، نجم كرة القدم الدولي السابق، في الفوز بأغلبية مطلقة وحصل على 43.
وتواجه السياسيان آخر مرة في تصويت عام 2017، عندما فاز ويا في النهاية بنسبة 60٪ من الأصوات في الجولة الثانية.
وكان هذا أول انتقال ديمقراطي للسلطة منذ نهاية الحروب الأهلية المتتالية في البلاد بين عامي 1989 و2003 والتي أودت بحياة نحو 250 ألف شخص.
وفاز ويا في تلك الانتخابات وسط آمال كبيرة ناجمة عن وعده بمحاربة الفقر وتطوير البنية التحتية. وقال في عام 2017 إن هدفه هو دفع ليبيريا من بلد منخفض الدخل إلى بلد متوسط الدخل.
لكن ويا متهم بعدم الالتزام بالحملة الرئيسية وضمان العدالة لضحايا الحروب الأهلية في البلاد.
وقامت بواكاي، التي شغلت منصب نائبة الرئيس في عهد إلين جونسون سيرليف، أول زعيمة منتخبة ديمقراطيا في أفريقيا، بحملة على وعد بإنقاذ ليبيريا مما وصفه بقيادة ويا الفاشلة.
ويا هو الأفريقي الوحيد الذي فاز بالكرة الذهبية. لعب كمهاجم لباريس سان جيرمان وميلان وتشيلسي ومانشستر سيتي خلال مسيرة النادي التي استمرت 18 عاما ابنه تيم البالغ من العمر 23 عاما يلعب الآن لنادي يوفنتوس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي والمنتخب الأمريكي.
أعلنت مصادر محلية في ليبيريا، إنه من المتوقع أن تعلن اللجنة الانتخابية النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية، اليوم الثلاثاء.
وقد قامت الهيئة المسؤولة عن تنظيم وإعلان النتائج النهائية، بالفعل بفرز الأصوات من 99.9٪ من 5,890 مركز اقتراع في ليبيريا.
ويأتي الرئيس المنتهية ولايته جورج ويا، في المقدمة بأغلبية ضئيلة بلغت 43.84٪ أو 803,674 صوتا متقدما على جوزيف بواكاي بنسبة 43.44٪ أو 796,313 صوتا وهو ما يعادل فارق 7,361 صوتا أو 0.40٪، ووفقا للمراقبين، فإن هذه هي أضيق فجوة في تاريخ ليبريا منذ نهاية الحرب.
وبما أن أيا من المرشحين لم يتمكن من الحصول على 50٪ من الأصوات زائد واحد، فإننا نتجه نحو جولة ثانية، ستحدد اللجنة الانتخابية موعد الجولة الثانية منها. وينبغي أن تجري هذه الجولة الحاسمة في مقاطعة مونتسيرادو التي لديها ما يقرب من مليون صوت.
مرشح المعارضة الرئيسي في ليبيريا، جوزيف بواكاي، يتودد إلى الأحزاب الصغيرة قبل هذه الجولة الثانية ضد الرئيس المنتهية ولايته جورج ويا التي من المقرر أن تعقد في 7 نوفمبر، ما لم يكن هناك تغيير في اللحظة الأخيرة.
فاز جورج ويا في انتخابات عام 2017 بفضل الآمال الكبيرة التي أثارها وعده بمكافحة الفقر وتعزيز تطوير البنية التحتية في أقدم جمهورية في إفريقيا.
بالنسبة لدافيديتا براون لانساناه، رئيسة لجنة الانتخابات الوطنية، فإن الأموال اللازمة لتنظيم الجولة الثانية من الانتخابات متاحة أخيرا ويجب أن يتم التصويت دون صعوبة كبيرة.
نشرت لجنة الانتخابات في ليبيريا، مساء اليوم الأحد، أن الرئيس جورج ويا وزعيم المعارضة جوزيف بواكاي، على وشك التعادل في السباق على الرئاسة بعد انتخابات 10 أكتوبر.
وقالت اللجنة، إن ويا يتقدم بفارق ضئيل بنسبة 43.80 في المئة من الأصوات، في حين حصل بواكاي على 43.54 في المئة، وفقا لنتائج فرز 72.92 في المئة من مراكز الاقتراع.
لتجنب جولة الإعادة ، يجب على الفائز تأمين أكثر من 50٪ من الأصوات المدلى بها.
بدأت دولة ليبيريا، في فرز الأصوات الناخبون الذين شاركه في الانتخابات الرئاسية، مساء أمس الثلاثاء، في ظل الأضطرابات التي تعاني منها البلاد.
من جانبه قالت أوجوستينا مومو، البالغة من العمر 18 عامًا، ومشاركة في الانتخابات، إنها أدلت بصوتها لأول مرة لصالح الوطن ومن أجل العيش في سلام وتنمية.
بينما صرح الرئيس ويا، المرشحة للرئاسة والرئيس الحالي للبلاد، قائلاً" واثق أنني عملت كثيرًا والناس يثقون بي، واتمني الفوز لاستكمال مسيرتي من أجل الوطن".
الانتخابات العامة الليبيريةوأغلقت ليبيريا صنادق الأقتراع في الانتخابات العامة الليبيرية، وسط رقابة مشددة من قبل الأحزاب السياسية المختلفة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي.
ويشارك الليبيريون في الانتخابات، من أجل منح أسطورة كرة القدم جورج ويا لتوليه فترة رئاسية ثانية، حيث كان السلام هو الاهتمام الرئيسي للناخبين في دولة لا تزال تعاني من الحروب الأهلية المتتالية.
وهذه الانتخابات هي الأولى، التي تجرى منذ أنهت الأمم المتحدة مهمة حفظ السلام في ليبيريا في عام 2018.وتم إنشاء البعثة بعد مقتل أكثر من 250 ألف شخص في حربين أهليتين بين عامي 1989 و2003.
وعند انتخابه عام 2017، وعد بتوفير فرص العمل والاستثمار في التعليم، لكن منتقديه يقولون إنه فشل في الوفاء بتعهداته.
كرئيس، لم يقم ويا بإنشاء محكمة لجرائم الحرب على الرغم من المطالب الدولية والمحلية.
وهو المرشح الأوفر حظا ضد 19 منافسا للرئاسة لكنه قد يواجه جولة إعادة ثانية في أوائل نوفمبر ما لم يحصل المرشح على أغلبية مطلقة غير متوقعة في الجولة الأولى.
الأحزاب السياسية في الليبيريةبعثت الأحزاب السياسية الرئاسية في البلاد، تعهدات لكافة المواطنين بمرور الانتخابات الرئاسية والتشريعية في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا ستمر بسلام
فحين أن قتل ما يقراب 3 أشخاص الشهر الماضي، في اشتباكات بين أنصارهم أجج المخاوف من العودة إلى العنف، مع اندلاع مشاجرات خلال الآونة الأخيرة نتج عنه خسائر فادحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ليبيريا الحروب الأهلیة الجولة الثانیة فی لیبیریا من الأصوات فی البلاد عام 2017
إقرأ أيضاً:
جريمة لا تشملها الحصانة الرئاسية.. رئيس كوريا الجنوبية يرفض مذكرة الاستدعاء للمرة الثانية
رفض الرئيس الكوري الجنوبي المعزول، يون سوك يول، للمرة الثانية مذكرة الاستدعاء التي أرسلتها وكالة مكافحة الفساد للتحقيق في محاولته فرض الأحكام العرفية، وفق ما أعلن الفريق المكلف التحقيق الاثنين.
وعزل البرلمان يون من منصبه في 14 ديسمبر بعدما أعلن الأحكام العرفية في الثالث من الشهر نفسه وإدخال البلاد في دوامة أسوأ أزمة سياسية منذ عقود.
وكان محققون من وكالة مكافحة الفساد استدعوه الأسبوع الماضي إلى مقرهم في ضاحية سيؤول لاستجوابه بتهمة التمرد وهي جريمة عقوبتها الإعدام، وإساءة استخدام السلطة، لكنه رفض المثول من دون تقديم أسباب.
كوريا الجنوبية تنجح في إطلاق «قمر تجسس صناعي» ثالث من مركز فضائي أمريكيزعيم الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية يتنحى عن منصبه بعد عزل رئيس البلاداستقالة رئيس الحزب الحاكم في كوريا الجنوبيةووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، أرسلت الوكالة مذكرة استدعاء ليون للمثول يوم 25 ديسمبر الساعة 10,00 صباحاً للتحقيق معه بشأن تلك الأحداث.
لكن الوكالة أعلنت اليوم، الاثنين، أن مذكرة الاستدعاء التي أرسلت عبر البريد إلى منزل يون ومكتبه، رفضت من جانب المتلقي. كذلك، أُرجع بريد إلكتروني إلى مرسله من دون التمكن من تحديد ما إذا كان قد تمت قراءته أم لا.
وفي حال رفض يون مجدداً المثول في 25 ديسمبر، سيكون على وكالة التحقيق الاختيار بين إرسال مذكرة استدعاء ثالثة أو مطالبة المحاكم بإصدار مذكرة توقيف.
وبحسب دستور كوريا الجنوبية، فإن جريمة «التمرد» لا تشملها الحصانة الرئاسية، ويمكن توقيف يون الممنوع من مغادرة البلاد وتوجيه الاتهام إليه.
وما زال يون ممنوعاً من ممارسة مهامه بينما تدرس المحكمة الدستورية ما إذا كانت ستؤيد قرار عزله أم لا. وأمام المحكمة ستة أشهر تقريبا لإصدار حكمها. وإذا قررت عزله، سيتوجّب إجراء انتخابات فرعية خلال شهرين.