تأثير هجوم حماس على زيادة مبيعات الأسلحة في المتاجر الإسرائيلية (تفاصيل)
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أودى هجوم حماس المُباغت على إسرائيل "دولة الاحتلال"، بحياة عشرات الأجانب وتسبب بإصابة آخرين، فيما لا يزال آخرون في عداد المفقودين ومن المُرجح أنهم باتوا رهائن بيد الحركة، فيما رد الجيش الإسرائيلي بقصف مُكثف على قطاع غزة أوقع أكثر من ثلاثة آلاف قتيل بحسب حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحكومة حماس، وسرعان ما انعكس الهجوم القوي الذي شنته حركة حماس يوم 7 أكتوبر الجاري، على زيادة مبيعات الأسلحة في المتاجر الإسرائيلية.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية، "مُنذ هجمات 7 أكتوبر، تقدم الإسرائيليون بطلب للحصول على تراخيص الأسلحة النارية، وخصصت وزارة الأمن القومي عشرات الموظفين لدراسة تلك الطلبات والموافقة عليها، خاصة مع رصد ما يقرب من 10 آلاف طلب جديد خلال الأسبوع التالي للهجوم فقط".
يأتي ذلك بعد إعلان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، شراء وزارته 10 آلاف بندقية لتسليح المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، وآخرين يعيشون في المدن المختلطة مع العرب، إضافة إلى تسليح فرق الحماية المدنية، في خضم الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، خشية امتداد القتال إلى مناطق أخرى.
أسلحة الإسرائيليينوبالإضافة إلى البنادق، تشمل مشتريات الوزارة خوذا وسترات واقية من الرصاص، سيجري توزيعها مع الأسلحة النارية.
وخففت السلطات الإسرائيلية من قيود امتلاك الأسلحة النارية، بما يسمح بمزيد من التسليح للمواطنين في إطار الصراع الراهن.
طوابير لشراء "سلاح"ذكرت صحيفة "فايننشيال تايمز" البريطانية أن الإسرائيليين يصطفون حاليا في طوابير لشراء أسلحة، إذ يقول أصحاب متاجر الأسلحة إن هناك ارتفاعا "غير مسبوق" في المبيعات في أعقاب المخاوف من المزيد من الاضطرابات خلال الأيام المقبلة.
ورصدت الصحيفة أنه في إحدى ضواحي مدينة كفار سافا الإسرائيلية، سُمع دوي إطلاق نار في يوم هادئ نتيجة التدريب على الأسلحة النارية في ميدان رماية قريب، وفي مدينة حولون امتد طابور حول مبنى حيث اصطف الإسرائيليون لشراء الأسلحة.
وأدى الهجوم الأكبر في إسرائيل منذ عقود إلى "تحطيم شعور الإسرائيليين بالأمن"، كما أثار حربا بين إسرائيل وحماس أشعلت التوترات في أنحاء المنطقة.
وقال مديرو 3 متاجر للأسلحة في إسرائيل إن الزيادة الأخيرة في امتلاك الأسلحة الشخصية "لم يسبق لها مثيل"، حيث كانت الطوابير طويلة جدا لدرجة أن المتاجر ظلت مفتوحة لساعات إضافية، وفي بعض الحالات فتحت في أيام العطلات.
في المقابل، يخشى الفلسطينيون، سواء الذين يعيشون داخل حدود إسرائيل عام 1948 أو في الضفة الغربية المحتلة، من أن تصوب تلك الأسلحة تجاههم، نظرا للغضب والخوف بين الإسرائيليين منذ هجمات 7 أكتوبر.
وتم تقييد مبيعات الأسلحة النارية في إسرائيل على نحو واضح لسنوات طويلة، إذ انخفضت من 185 ألف قطعة عام 2009، إلى أقل من 150 ألف قطعة عام 2021.
إسرائيل تُؤجل عمليتها البرية في غزة بانتظار الدفاعات الجوية الأمريكية.. صحيفة تُوضحوافق "الاحتلال الإسرائيلي"، على تأجيل العملية البرية في غزة ريثما تنقل الولايات المتحدة منظومات الدفاع الجوي إلى المنطقة وتأمين الحماية للجيش الأمريكي، حسبما أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال"، مساء اليوم الأربعاء.
وقبل يومين، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مصدر مطلع، أن واشنطن طلبت من إسرائيل تأجيل بدء العملية البرية في قطاع غزة، وذلك من أجل الاستعداد بشكل أفضل للتصدي لهجمات محتملة على الجيش الأمريكي بالمنطقة.
ويتوقع المصدر أن عدد الهجمات على القوات الأمريكية قد يزيد بعد أن تقرر إسرائيل دخول قواتها إلى غزة.
وفي وقت سابق أفاد موقع "أكسيوس" الأمريكي نقلًا عن مصادر مطلعة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يريد تأجيل بدء العملية البرية في قطاع غزة لأنه يشكك في خطط جيشه.
وقالت الصحيفة: "إن نتنياهو متشكك إلى حد ما بشأن الخطط العسكرية الإسرائيلية ويريد المزيد من الوقت".
وأشارت مصادر الصحيفة إلى أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يريد كسب الوقت لنتنياهو، الذي "لديه أسبابه الخاصة" لتأجيل العملية في القطاع.
نتنياهو يُريد تأجيل العملية البرية لعدم ثقته بانتصار الجيش الإسرائيلي.. أكسيوس يُوضحيُريد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، "بنيامين نتنياهو"، تأجيل بدء العملية البرية في قطاع غزة لأنه يُشكك في خطط جيشه، حسبما أفاد موقع "أكسيوس" الأمريكي نقلًا عن مصادر مطلعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس إسرائيل الاحتلال الإسرائيليون بوابة الوفد العملیة البریة فی الأسلحة الناریة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل 5 ساعات أحبطت تشغيل الجمارك التجارية على الحدود البرية مع سبتة ومليلية
من الساعة 15:00 إلى 20:00، سوم الأربعاء، بقيت الشاحنة المحملة بالبضائع في الجمارك المغربية دون فتح أختامها. كان كل شيء كان جاهزًا للإعلان عن حدث تاريخي يحمل أبعادًا سياسية ومؤسسية مهمة.
أكدت الحكومة الإسبانية أنها تعمل مع المغرب على « تشغيل » المرحلة الأولى من فتح الجمارك في سبتة ومليلية، وفقًا لمصادر من وزارة الخارجية. حاليًا، تتركز فرق العمل على الجوانب الفنية والإدارية لهذه العملية.
وأعيدت الشاحنة المحملة بالبضائع القادمة من سبتة، يوم الأربعاء بعد انتظار دام خمس ساعات في الجمارك المغربية. على الرغم من الجهود المكثفة، لم يتم فتح الأختام أو التحقق من البضائع. كانت هذه العملية تُعتبر خطوة تاريخية لفتح الجمارك التجارية بين سبتة ومليلية والمغرب، ولكنها أُحبطت لأسباب لم يتم توضيحها رسميًا بعد.
في مليلية، بدأت التحضيرات في وقت مبكر حيث تم تجهيز شاحنة صغيرة محملة بالأدوات المنزلية. ولكن في منتصف اليوم، رفضت السلطات المغربية الشحنة، مشيرة إلى عدم وجود موافقة من الجهات العليا. تم استبدال الشاحنة الصغيرة بشاحنة أكبر، لكن العملية لم تكتمل.
في سبتة، كانت شاحنة صغيرة محملة بمنتجات النظافة الشخصية جاهزة للعبور، لكن السلطات المغربية طلبت استخدام شاحنة ثقيلة بدلاً من ذلك. عند الساعة 15:00، عبرت الشاحنة الثقيلة الحدود بحضور مندوبية الحكومة وأعوان الجمارك، ولكنها بقيت في الجمارك المغربية دون أن يتم تفريغ البضائع أو فتح الأختام.
بحلول الساعة 20:00، تم إبلاغ السلطات الإسبانية برفض الشحنة، وأعيدت الشاحنة إلى سبتة دون أي تقدم. هذا الفشل حال دون الإعلان الرسمي عن افتتاح الجمارك، الذي كان من المتوقع أن يُعلن عنه وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس.
رغم التنسيق المسبق بين مدريد وسبتة ومليلية والجهات المغربية، لم تسفر الجهود عن النتائج المرجوة. وقد عُقدت تجارب سابقة لعمليات عبور البضائع، ولكن يبدو أن « المشاكل التقنية » التي أشار إليها المغرب لم تُحل بالكامل.
وفقًا للمعلومات غير الرسمية، من المتوقع أن يتم السماح بعبور شاحنة واحدة يوميًا في كل اتجاه من الاثنين إلى الجمعة، مع تحديد أوقات محددة. من المتوقع أن تنقل المغرب الأسماك والخضروات، بينما ستصدر سبتة منتجات معينة. ومع ذلك، لا يزال الإعلان الرسمي عن افتتاح الجمارك معلقًا.
عن (الفارو) كلمات دلالية إسبانيا المغرب تجارة حدود سبتة مليلية