الإخوان اترعبوا.. تعليق هام من أحمد موسى حول اصطفاف الجيش الثالث اليوم
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
شدد الإعلامي أحمد موسى، على أن إرادة مصر مفروضة على الجميع، ولا أحد يستطيع أن يفرض إرادته على مصر، سواء بالمال أو غيره، إذ مصر هي من تتحكم في قراراتها، ولا أحد يملي على الدولة المصرية ما تقدمه نهائيا.
أحمد موسى يتحدث عن الجيش المصري
وأضاف "موسى"، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" المذاع من خلال قناة "صدى البلد"، اليوم الأربعاء، أن هناك حالة من القلق في إسرائيل في الوقت الحالي، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حذر اليوم من الاجتياح البري في غزة، إذ أن هذا الاجتياح سيؤدي إلى كارثة على الجميع.
وتابع أحمد موسى، أن اصطفاف الجيش الثالث والفرقة الرابعة مدرعات وتفتيش الحرب اليوم أثبت قوة وبسالة الجيش المصري، "اللي اتشاف النهاردة الصبح ده وجع جماعة الإخوان الإرهابية، ومتدايقين جدا من اللي اتشاف الصبح".
واستكمل، أن جماعة الإخوان الإرهابية كانت تهدف إلى انهيار مؤسسة الجيش المصري، ولكن ما ظهر أمام الجميع صباح اليوم يرعب أعداء الوطن، "أي عدو يترعب من المنظر اللي اتشاف الصبح ده، الإخوان اترعبوا".
وواصل: "الإخوان بيكرهوا الجيش، وبيكرهوا الوطن، وبيكرهوا البلد، ومش عاوزين البلد دي تبقى كويسة في أي شكل من الأشكال، والمنظر اللي اتذاع الصبح كان رهيب وخوف الجميع وخصوصا جماعة الإخوان الإرهابية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى إرادة مصر برنامج على مسئوليتي الجيش الثالث جماعة الإخوان الإرهابية أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
وفاة يوسف ندا الممول الرئيسي لجماعة الإخوان الإرهابية.. 77 عاما في دعم الإرهاب
77 عامًا قضاها رجل المال يوسف ندا في دعم جماعة الإخوان الإرهابية منذ أن كانت تنظيما محدودًا عام 1947، وكان وقتها من صغار الشباب المنضمين للجماعة في محافظة الإسكندرية، ورغم حداثة سنه إلا أنَّه لم يتراجع عن المشاركة في محاولة اغتيال الرئيس الراحل جمال عبدالناصر والمعروفة إعلاميا بـ«حادثة المنشية» عام 1954.
وأُلقي القبض على يوسف ندا ابن محافظة الإسكندرية الذي ولد عام 1931، وغيره من عناصر الجماعة الإرهابية على خلفية اتهامهم بمحاولة اغتيال رئيس الجمهورية، ولكن أُفرج عنه عام 1956، وعاد واستكمل دراسته، وفي نفس الوقت كان يواصل أعمال والده صاحب إحدى المزارع وبدأ في التصنيع الزراعي وتوسع للتصدير، متخذًا من نشاطه التجاري مصدرًا لتمويل جماعته التي انضم لها منذ بداية شبابه.
دعم الجماعة الإرهابيةوفي أغسطس عام 1960، قرر يوسف ندا نقل نشاطه المالي من مصر، إذ توجه إلى ليبيا ومنها إلى النمسا، وتوسع نشاطه بين البلدين، إلى أنَّ لُقب في نهاية الستينيات بـ«ملك الأسمنت في منطقة البحر المتوسط»، وشغل منصب رئيس مجلس إدارة «بنك التقوى» ومفوض العلاقات السياسية الدولية في جماعة الإخوان الإرهابية وأسس عدة شركات اقتصادية تعمل لحساب الجماعة، كما كان له دورًا بارزًا في تمويل أنشطتها.
كما أسس الإرهابي يوسف ندا «بنك التقوى» في جزر البهاما مع القيادي الإخواني غالب همت عام 1988، وكان أول بنك إسلامي يعمل خارج الدول الإسلامية، واستطاع البنك تحقيق مكاسب كبيرة في سنواته الأولى، ما دفع يوسف ندا إلى أن يكون شخصية بارزة في عالم الاقتصاد والمال في أوروبا، ودول العالم الإسلامي.
يوسف ندا ضمن قوائم الإرهابوأدرج القضاء المصري يوسف ندا بناءً على الطلب رقم 8 لسنة 2024 المقدم من النيابة العامة في القضية رقم 1983 لسنة 2021 حصر أمن الدولة العليا، على قوائم الإرهاب، ضمن قرارات إدراج إرهابيين و3 لسنة 2024 قرارات إدراج كيانات إرهابية، إذ قررت المحكمة إدراج 76 متهمًا، على قائمة الكيانات الإرهابية لمدة 5 سنوات تبدأ من 9 ديسمبر 2024، بينهم يوسف مصطفى علي ندا والمتهمين الآخرين.
وكانت الجريدة الرسمية قد نشرت في عددها الصادر 15 ديسمبر، حكم محكمة الجنايات الدائرة الثانية «جنائي بدر»، بإدراج 76 متهمًا على قائمة الكيانات الإرهابية، لمدة 5 سنوات.
وأعلنت الجماعة الإرهابية اليوم وفاة يوسف ندا، مؤسس إمبراطورتها المالية وأحد القيادات التاريخية للجماعة، عن عمر ناهز 94 عامًا، من بينهم 77 عامًا في خدمة الجماعة الإرهابية.