استعراض أهمية 6 مبادرات رئاسية في مدارس التعليم الأساسي بالمنيا
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
اهتمت إدارة مدارس التعليم الأساسي في المنيا، بشرح أهمية المبادرات الرئاسية الـ6 التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي والتي تعد نقطة فارقة ومضيئة داخل المجتمع في ظل حرص القيادة السياسية على إحداث تغييرات نوعية وبناء الإنسان المصري صحيًا واجتماعيًا وتعليميًا، وتوطين مفهوم العدالة الاجتماعية.
المبادرات الرئاسية خلال السنوات الماضيةيأتي ذلك تنفيذ لفعاليات مبادرة «وطني» في المنيا تحت شعار «إنجازات تتوالى وطموحات تتحقق»، حيث قامت أسرة الإعلام التربوي بمدرسة ابني بيتك المرحلة الثانية للتعليم الأساسي تحت إشراف لبنى رمضان أخصائي أول إعلام تربوي، وبقيادة الدكتور أحمد الشريف مدير إدارة المدرسة، بتقديم فقرة عن المبادرات الرئاسية للرئيس عبد الفتاح السيسي في برنامج الإذاعة المدرسية، تناولت عرض عددا من المبادرات الرئاسية التي تمت خلال السنوات القليلة الماضية.
وشملت المبادرات الرئاسية، «أطفال بلا مأوى»، و«اتحضر للأخضر»، و«تكافل وكرامة»، و«حياة كريمة»، و«نور حياة»، و«مبادرة 100 مليون صحة».
بث الوعي لدى الطلاب بالإنجازات الوطنيةوتهدف مبادرة وطني إلى بث الوعي لدى الطلاب بالإنجازات الوطنية والمشروعات القومية والمبادرات الرئاسية ودور القيادة في الارتقاء بالوطن والمساهمة في تشكيل الوعي لدي الطلاب بمساندة الدولة في استكمال مسيرة البناء والعطاء.
وأطلقت إدارة المنيا التعليمية مبادرة «وطني» تحت رعاية اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، وتوجيهات حمدي مصطفى وكيل وزارة التربية والتعليم، وتحت إشراف الدكتور علي عبد السلام مدير عام إدارة المنيا التعليمية، ونجلاء الكاشف مدير العلاقات العامة والإعلام ومنسق عام مبادرة وطني بإدارة المنيا التعليمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا استعراض اهمية المبادرات الرئاسية الصحة التعليم المبادرات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
مبادرات تطوعية في اللاذقية تدعم جهود إعادة تأهيل البنى الخدمية والصحية
اللاذقية-سانا
تنوعت المبادرات التطوعية الشبابية والأهلية، التي أطلقت في محافظة اللاذقية لتشمل جوانب خدمية كتنظيم حملات نظافة لإزالة القمامة، وتنظيف الشوارع، وطلاء الجدران، وتأهيل الحدائق في أحياء المدن وأرياف المحافظة، بينما ركّز بعضها الآخر على الجانب الصحي، بما في ذلك ترميم قسم الإسعاف في مستشفى اللاذقية الجامعي، وحملات التبرع بالدم، وتقديم الدعم الصحي للفئات المحتاجة.
وحملت مبادرة “إعادة تأهيل قسم الإسعاف في مستشفى اللاذقية الجامعي” في طياتها رسالة إنسانية للارتقاء بجودة الخدمات المقدّمة للمرضى، وتحسين بيئة العمل، وشارك فيها أكثر من 40 متطوعاً، وتضمنت مراحل نفذت على مدار عدة أيام.
وبيّن الدكتور براء علّاف، طالب السنة الخامسة بكلية الطب وصاحب فكرة المبادرة، أنها شملت تنظيف وتعقيم قسم الإسعاف بالكامل، وترميم وإصلاح 10 نقالات إسعافية، ودهان الأرصفة والأعمدة، واستبدال اللوحات التعريفية، وتعليق عبارات توعوية، كما تم توزيع 200 بطاقة شكر للأطباء المناوبين تقديراً لجهودهم.
وأضاف علّاف: إن المبادرة تجسيد واقعي للشعور بالانتماء إلى سوريا، الذي تعزّز في نفس كل سوري أصيل بعد تحرير البلد من سطوة النظام المجرم ورموزه الفاسدين، ويحتم على كل منّا المساهمة في عملية إعادة البناء، كل من موقعه، فالتغيير الإيجابي يبدأ من الأفراد أنفسهم عندما يجتمعون لتحقيق هدف سامٍ في خدمة المصلحة العامة.
بينما تندرج مبادرة “دواك عنّا” ضمن سلسلة مبادرات “بالحب بدنا نعمرها”، التي يشرف عليها مشروع “الفرصة الأولى للتأهيل والتدريب”، بهدف توفير الأدوية الأساسية، وبشكل خاص لمرضى السكري والضغط وأمراض القلب، لتخفيف الأعباء المالية وضمان استمرارية العلاج.
وأشارت زينب يوسف، مديرة المشروع إلى أنه تم التنسيق مع العديد من الصيدليات لجمع الأدوية، وتولّى فريق مختص عملية الفرز والتأكد من الصلاحية، وتم التوزيع وفق سجلات منظّمة، تتضمن معلومات عن المستفيدين (الحالة الصحية والاجتماعية)، لضمان الوصول إلى الفئات الأكثر احتياجاً.
وفي سياق متصل، تهدف مبادرة “أبناء سلمى” التي انطلقت بجهود فردية وإمكانات بسيطة، لإعادة الحياة إلى البلدة والقرى المحيطة بها بسواعد أبنائها، حيث تم تنظيف الطرقات الرئيسية، وتحسين المظهر العام، بينما ستشمل المراحل القادمة حسب المتطوع محمد حمدو إجراء إصلاحات للطرق، وحملات تشجير لزيادة المساحات الخضراء وتعزيز جمالية المنطقة كوجهة سياحية، إضافة إلى تشجيع المشروعات الصغيرة بما يلبي احتياجات المجتمع المحلي.
وأشار حمدو إلى أن المبادرة تحمل رمزية تعكس روح الانتماء وحس المسؤولية لدى أبناء البلدة، الذين يسعون للمشاركة في إعادة بنائها وإحداث فرق إيجابي، فضلا عن القيام بخطوات تدعم الجهود الحكومية لتأمين وتقديم الخدمات الضرورية.