لتجنب دفنهم بمقابر جماعية..عائلات بغزة تستعين بأساور تحديد الهوية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
تلجأ بعض العائلات في غزة إلى لبس أساور خاصة بتحديد هوية من يرتديها، حتى يتعرف عليهم في حال مقتلهم جراء القصف الإسرائيلي العشوائي والمكثف على القطاع، تجنبًا لمصير الدفن في مقابر جماعية.
وقال علي الضبة، إنه رأى جثثا ممزقة بسبب القصف ولا يمكن التعرف عليها، وذكر أنه قرر تقسيم عائلته لمنع موت كل أفرادها في ضربة واحدة، وأن زوجته لينا، أبقت ولدين وبنتين من أبنائهما في مدينة غزة شمالا، وانتقل هو وثلاثة آخرون إلى خان يونس جنوبا.
أعلنت وزارة الصحة في #غزة، استشهاد 756 فلسطينيا بينهم 344 طفلا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على غزة خلال 24 ساعة الماضية.#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/JhITJ7am9O pic.twitter.com/2ENGvJv98X— صحيفة اليوم (@alyaum) October 25, 2023
وأشار إلى شراء أساور من الخيوط الزرقاء لأفراد عائلته ليضعوها حول المعصمين، قائلًا: "لو لا سمح الله تقطعوا ألمهم لحم أعرفهم من العلامات هادي وأدفنهم محترمين".
وتشتري عائلات فلسطينية أخرى أساور أو تصنعها لأطفالها أو تكتب أسمائهم على أذرعهم.
استشهاد خمسة فلسطينيين بنيران قوات الاحتلال اليوم على مدينتي #جنين و #قلقيلية بالضفة الغربية#فلسطين | #غزة | #اليومhttps://t.co/sDdxP7DVFf— صحيفة اليوم (@alyaum) October 25, 2023شهداء العدوان
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين إلى 6546 جراء هجمات الاحتلال على قطاع غزة منذ 19 يومًا.
وقالت الوزارة، في بيان، إن من بين الشهداء 2704 أطفال و1584 سيدة و364 مسنًا إضافة إلى إصابة 17 ألفا و439 مواطنا بجراح مختلفة منذ السابع من الشهر الجاري.
واتهمت الوزارة جيش الاحتلال بارتكاب 44 مجزرة في الساعات الماضية راح ضحيتها 756 شهيدًا منهم 344 طفلاً إضافة إلى إصابة 1142 مواطنا بجراح مختلفة".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز غزة غزة فلسطين الاحتلال الإسرائيلي فلسطين اليوم
إقرأ أيضاً:
استشهاد الأسير الإداري خالد عبد الله من جنين جراء التعذيب
#سواليف
أعلنت هيئة شؤون #الأسرى والمحررين (التابعة للسلطة) و #نادي_الأسير_الفلسطيني (المستقل ومقره رام الله)، عن استشهاد الأسير الإداري خالد محمود قاسم عبد الله (40 عامًا) من مخيم جنين، بتاريخ 23 شباط/فبراير الماضي، في #سجن_مجدو ، وهو معتقل منذ 9 تشرين الثاني/نوفمبر 2023 إداريًا.
وقالت الهيئة والنادي، في بيان مشترك اليوم الاثنين، إنّ الشهيد عبد الله متزوج وأب لأربعة أطفال، وله شقيقان معتقلان إداريًا، هما شادي وإياد عبد الله. وبحسب عائلته، فإنه لم يكن يعاني من أي مشكلات صحية قبل اعتقاله.
ولفت البيان إلى أنّ الشهيد عبد الله هو ثالث أسير يُعلن عن استشهاده في غضون أسبوع، ليرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، منذ بدء حرب الإبادة، إلى 61 شهيدًا، وهم فقط من تم التعرف على هوياتهم، من بينهم 40 على الأقل من قطاع غزة.
مقالات ذات صلة أسير إسرائيلي يطالب نتنياهو يإعادة جميع الرهائن بشكل عاجل 2025/03/03وأوضح البيان أنَّ “هذا العدد هو الأعلى تاريخيًا، مما يجعل هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967″، وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى 298، علمًا بأن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة ما زالوا رهن الإخفاء القسري. كما يرتفع عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى 70، من بينهم 59 منذ بدء الحرب.
وشددت الهيئة والنادي على أن استشهاد المعتقل خالد عبد الله يُعد “جريمة جديدة تُضاف إلى سجل منظومة التوحش الإسرائيلي، التي بلغت ذروتها منذ بدء حرب الإبادة”.
وأضافت هيئات الأسرى، في بيانها المشترك، أن “الاحتلال لا يكتفي بقتل المعتقلين، بل يتعمد أيضًا إخفاء مصيرهم بعد استشهادهم، كما حدث مع العديد من معتقلي غزة، وكما حدث مع المعتقل خالد عبد الله”.
وحمّلت الهيئة والنادي الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل خالد عبد الله، وجددتا مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدولية بالمضي قدمًا في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحقّ الشعب الفلسطيني، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها وضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي منحتها دول الاستعمار القديم لدولة الاحتلال، باعتبارها فوق المساءلة والمحاسبة والعقاب.