أعلن المهندس محمد عبد الجليل النجار رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم، إنطلاق فعاليات وأنشطة التوعية بمدارس محافظة الفيوم بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم بالفيوم ضمن مشروع صحتهم مستقبلهم والممول من اليونيسيف.

وأوضح "النجار" أن إدارة التوعية بالإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بدأت بتنفيذ أنشطة وفعاليات توعوية تزامناً مع بداية العام الدراسي الجديد، حيث تم تنفيذ ندوات توعية بالفصول المدرسية وطابور الصباح بهدف رفع الوعي المائي لطلاب المدارس وتعريفهم بطرق ترشيد استهلاك المياه والحفاظ عليها من الإهدار والاستخدام الأمثل لشبكات الصرف الصحي والحفاظ على البيئة والنظافة الشخصية والتغذية الصحية السليمة.



وتناولت الندوات تعريف الطلاب بالتحديات المائية وبموقف مصر المائي مع إرتفاع معدلات الزيادة السكانية والتغيرات المناخية وأثرها على مواردنا المائية.

وأكد "النجار" على أهمية تكثيف ندوات التوعية لطلاب المدارس بصفة خاصة لذرع السلوكيات الصحيحة وإكسابهم المهارات في التعامل مع القضايا المتعلقة بإستخدام المياه وخلق جيل قادر على مواجهة التحديات وقادر على بناء المستقبل.

وفي السياق أوضح محمد جمعه مدير إدارة التوعية أن الإدارة وضعت خطة عمل مسبقة والاستعدادات اللازمة لنشر الوعي المائي وتدريب المشرفين ومنسقي الأنشطة بالمدارس وتزويدهم بالخامات والأدوات اللازمة والبالغ عددهم ١٥٠ مدرسة بأربع إدارات تعليمية (إدارة شرق الفيوم غرب الفيوم وإدارة طامية وإطسا التعليمية).

a1d1776e-b883-49fe-b91a-814cc1b645b8 aa6c2f05-802d-4390-81ef-cecce604d9e3 d48c60cc-17b0-4835-b874-47a42216cf04

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مياه الفيوم

إقرأ أيضاً:

وزير سلطة المياه الفلسطيني لـ«الاتحاد»: أزمة مياه غير مسبوقة في قطاع غزة

أحمد عاطف (غزة، القاهرة) 

أخبار ذات صلة «⁧‫الفارس الشهم 3‬⁩» تدعم إنتاج وجبات الإفطار لنازحي جنوب ⁧‫غزة‬⁩ ترقب لاستئناف المفاوضات غير المباشرة لتمديد الهدنة في غزة

شدد وزير سلطة المياه الفلسطيني زياد الميمي، على أن قطاع غزة يعاني أزمة مياه غير مسبوقة، نتيجة طبيعية للأضرار التي لحقت بالبنية التحتية لشبكات التجميع ومحطات ضخ ومعالجة المياه، إضافة إلى نقص الوقود وانقطاع الكهرباء باستمرار.
وقال الميمي في تصريح لـ«الاتحاد»، إن سلطة المياه في الوقت الراهن تركز على الأعمال الإغاثية العاجلة للتخفيف من معاناة السكان الذين يواجهون أوضاعاً بالغة الصعوبة، حيث يتم العمل على توفير أكبر كمية ممكنة من المياه الصالحة للشرب، خصوصاً في المناطق الجنوبية من القطاع، في ظل الكثافة السكانية المرتفعة.
وأوضح أن الجهود الحكومية مستمرة لمواجهة تداعيات الأزمة، من بينها تفعيل 13 محطة تحلية في غزة، ستساهم في توفير كميات مياه شرب يومياً يستفيد منها 180 ألف شخص من السكان والنازحين، وتوزيع المياه المشتراة وصيانة الخطوط لضمان تزويد القطاع بـ40.000 متر مكعب من المياه يومياً.
وذكر الميمي أن المياه تشكّل أولوية قصوى، لا سيما مع تزايد الحاجة إلى إنشاء مراكز إيواء جديدة للنازحين، وهو ما يستدعي تعزيز الجهود لتوفير المياه النظيفة للسكان، بعد أن وصلت نسبة الدمار بمرافق المياه والصرف الصحي إلى 85%، وتراجع نصيب الفرد من المياه إلى أقل من الحد الأدنى للحياة.
وأضاف أن الجهود المبذولة لاستعادة منظومة المياه المتضررة تشمل التعاون مع عدد من الشركاء الدوليين على تنفيذ مشاريع توريد محطات تحلية متنقلة، وصيانة وتشغيل الآبار البلدية، وتوفير مولدات كهربائية لتشغيل المرافق في عشرة مواقع حيوية.
وأشار الوزير إلى أنه رغم الظروف الصعبة والتحديات، فإن العمل مستمر على تحسين الوضع المائي في قطاع غزة، حيث يتم التنسيق مع المانحين والمنظمات الدولية لتأمين الدعم الفني والمالي لضمان وصول المياه إلى السكان والنازحين بكفاءة، وتقليل المعاناة في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
في السياق، حذرت بلدية غزة، أمس، من أزمة مياه حادة قد تؤدي إلى حالة عطش كبيرة في المدينة، نتيجة استمرار إسرائيل في إغلاق المعابر ومنع دخول الوقود، وتهديدها بوقف خط مياه يغذي المدينة بنحو 70% من احتياجاتها اليومية.
وقالت البلدية في بيان، إن «خط مكروت يغذي المدينة بنحو 70% وفي حال توقف وصول المياه من هذا الخط قد يؤدي لحالة عطش كبيرة في المدينة، ويهدد الحياة الإنسانية فيها، ويؤدي إلى تدهور الصحة العامة وانتشار الأمراض».
و​تُعَدُّ شركة المياه الإسرائيلية «ميكروت» أحد المصادر الرئيسية التي تغذي قطاع غزة بالمياه، حيث يخضع لسيطرة إسرائيلية كاملة، مما يجعله أداة ضغط على القطاع. ​
وأكدت بلدية غزة، أن استمرار منع دخول مصادر الطاقة والوقود اللازمة لتشغيل المرافق الأساسية قد يؤدي إلى شلل كبير في تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي، مما يزيد من حجم الكارثة الإنسانية والصحية في المدينة.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار مطلع مارس الجاري، أغلقت إسرائيل مجدداً جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على «حماس» لإجبارها على القبول بإملاءاتها.

مقالات مشابهة

  • "مياه الفيوم" تعقد اجتماعًا مع مديرية التربية والتعليم بهدف نشر الوعي المائي
  • حملات توعية وأنشطة تفاعلية من مياه الشرقية لطلاب مدارس بلبيس
  • وزير سلطة المياه الفلسطيني لـ«الاتحاد»: أزمة مياه غير مسبوقة في قطاع غزة
  • مياه طرطوس تتسلم محولتين كهربائيتين لضمان استمرار إمدادات المياه
  • وزير الموارد المائية يبحث مع وفد فرنسي دعم الاستقرار المائي في سوريا ‏
  • مياه الشرب بالشرقية تنظم ندوات تثقيفية وأنشطة تفاعلية لطلاب مدارس أبو كبير
  • شركة مياه الشرب والصرف الصحي تنظم ندوات تثقيفية وأنشطة تفاعلية لطلاب مدارس أبو كبير
  • 3 مرشحين لرئاسة اتحاد الألعاب المائية
  • فى رمضان.. أنشطة دعوية بمختلف المساجد بمراكز ومدن أسوان
  • وهران: انطلاق حملة كبرى لإصلاح التسربات المائية