المتحدث باسم البنتاغون: لا نريد ضحايا مدنيين آخرين في غزة وإسرائيل
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، بات رايدر، الأربعاء، أن المسؤولين في الولايات المتحدة يتحدثون مع نظرائهم الإسرائيليين عن أهمية أخذ سلامة المدنيين في الاعتبار، بينما يخططون للقيام بأي عمليات عسكرية.
وقال رايدر في مقابلة مع قناة الحرة "الولايات المتحدة تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بمواجهة المجموعات الإرهابية، لكن لا أحد يريد أن يرى الأبرياء يموتون سواء كانوا فلسطينيين أو إسرائيلييين، نتحدث معهم عن أمور هامة، مثل الالتزام بقوانين الحرب وسلامة المدنيين أثناء قيامهم بالعمليات، بالإضافة إلى ذلك، نرى أن وزارة الخارجية والبيت الأبيض يعملون مع الإسرائيليين والمصريين للتأكد من أن المساعدات الإنسانية تصل إلى غزة لدعم الناس هناك".
وبشأن تعليقه على تقارير صحفية تحدثت عن تأجيل إسرائيل لعملية عسكرية برية في غزة، لحين إطلاق سراح الرهائن، قال رايدر: "عندما يتعلق الأمر بتوقيت العمليات العسكرية الإسرائيلية، أترك الأمر لهم، تركيزنا في التواصل مع إسرائيل هو التأكد من احتياجاتهم الدفاعية وأنهم قادرون على حماية أنفسهم من هجمات حماس".
وأضاف: "عندما قامت حركة حماس قبل 19 يوما بهجوم إرهابي مروع ضد الإسرائيليين أسفر عن مقتل 1400، وأكثر من 200 من الرهائن، اندفعت الولايات المتحدة للدفاع عن شريكتنا إسرائيل، للتأكد من أن لديها ما تحتاجه للدفاع عن نفسها".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة لديها أهداف أخرى من تحريك دعم عسكري في منطقة الشرق الأوسط بعد اندلاع الصراع بين إسرائيل وحركة حماس، وهي "إرسال رسالة ردع لأي طرف، سواء كان حكوميا أو غير حكومي، يفكر في استغلال الموقف لتصعيد الأمور وزعزعة استقرار المنطقة أكثر وأكثر، لهذا أرسلنا هذه الأصول العسكرية إلى الشرق الأوسط، ولا أحد يريد أن يرى هذا النزاع ينتشر، هو الآن مقتصر على إسرائيل وحماس، لا نريد أي أرواح تفقد سواء كانت إسرائيلية أو فلسطينية".
كما أشار إلى أن الولايات المتحدة تهدف، من خلال تحركاتها، أن تستمر قواتها بالمنطقة بالقيام بمهامها، غير المرتبطة بالموقف في إسرائيل.
وأوضح: "لدينا قوات في العراق وسوريا، وهي موجودة لدعم التحالف الدولي من أجل هزيمة داعش، وبالتالي تعرضنا لهجمات من مجموعات موالية لإيران، لكننا سنتخذ كل الإجراءات للتأكد من أن هذه القوات، ومصالحنا محمية".
وكشف أن الهجمات التي استهدفت قواعد أميركية في العراق وسوريا، أسفرت عن إصابة عدد من العناصر الأميركية لكن عددا منهم عاد إلى الخدمة، "وهناك متعاقد أميركي مات نتيجة أزمة قلبية بعد تحذير من غارة، لكن كيف سنرد وسنستجيب لن أتحدث عن هذا، سنفعل هذا في الوقت المناسب".
وأشار إلى أن وزير الدفاع، لويد أوستن، تشاور مع القادة في المنطقة "والحصول على نصيحتهم بخصوص كيفية عدم توسيع هذا النزاع، وأن هذا ليس في مصلحة أحد".
وبشأن جهود الولايات المتحدة المرتبطة بأزمة الرهائن الأميركيين الموجود لدى حركة حماس في غزة، قال "ليس لدي أي تفصيلات دقيقة بشأن الأميركيين المحتجزين، لكن هذه أولوية بالنسبة للولايات المتحدة، ونعمل مع إسرائيل لتوفير التخطيط والدعم الاستخباراتي لاستعادة الرهائن، وندعو حماس لإطلاق سراح كل الرهائن المحتجزين سواء كانوا أميركيين أو تابعين لأي بلد".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم جيش الاحتلال: قائد القيادة المركزية الأمريكية التقى رئيس الأركان في تل أبيب
أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال، أن قائد القيادة المركزية الأمريكية مايكل كوريلا التقى رئيس الأركان هرتسي هاليفي أمس في تل أبيب، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
أول تعليق من إسرائيل.. بعد إعلان أبو عبيدة مقتل أسيرة خبير عسكري: إسرائيل حققت جزءًا كبيرًا من مخططها في لبنان
وتابع المتحدث: أن “كوريلا وهاليفي عقدا تقييما مشتركا للأوضاع تمحور حول القضايا الأمنية الاستراتيجية مع التركيز على لبنان”.
وفي إطار آخر، أكد وسائل أمريكية، أن قرار وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أمس، بإيقاف الاعتقال الإداري بحق المستوطنين في الضفة الغربية سيزيد التوتر بين إدارة بايدن وإسرائيل.
ونقل موقع أمريكي، عن مسؤولَين أميركيَين اثنين قولهما إن إدارة بايدن تتوقَّع من إسرائيل تنفيذ القانون ضد اليهود والفلسطينيين بشكل متساوٍ في الضفة الغربية.
وكانت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية قد نقلت عن كاتس قوله إن المستوطنات في الضفة الغربية «تتعرض لتهديدات خطيرة من الفلسطينيين وعقوبات دولية غير مبررة، ولذلك ليس من المناسب أن تتخذ دولة إسرائيل هذا الإجراء بحق المستوطنين».